محمد رشيد : الشعب الفلسطيني شعب جاحد لا يستحق الحرية

بقلم: عبدالله عيسى
يوما بعد يوم يزداد هذيان محمد رشيد وتطاوله وتوزيع الاتهامات هنا وهناك في محاولة يائسة منه لشخصنة القضية مع الرئيس ابو مازن .فهو يعمل جاهدا على رسم صورة في ذهن الناس ان قضيته شخصيه مع الرئيس ابو مازن محاولا القفز عن الحقيقة المرة ان قضيته لا تمت للرئيس بصلة لا من قريب ولا من بعيد فهي قضية فساد مالي وتبديد اموال من الدرجة الاولى .
وسنكشف بعض الحقائق التي يجهلها محمد رشيد وكثير من الناس ان ابو مازن اعطى تعليماته منذ عامين او اكثر بصلاحيات اعتقال من يحاول التدخل في شؤون القضاء مهما على شأن هذا المسؤول في السلطة وارسى حقيقة قضاء فلسطينيا مستقلا لا تشوبه شائبه . وبعد قرار الرئيس اصبح كل وزراء السلطة يخشون الاقتراب من القضاء او التدخل لصالح فلان او علان واصبح أي قاضي في أي محكمة خط احمر لا يجرؤ احد ان يتدخل في سير أي قضية والا فوزير العدل بالمرصاد بالصلاحيات التي منحه اياها الرئيس .
واعطى الرئيس نفس الصلاحيات للنائب العام السيد احمد المغني والسيد رفيق النتشة بمعالجة أي ملف فساد يصلهم ولا احد فوق القانون .
وبموجب قرارات الرئيس اصبحت هيئة مكافحة الفساد والسيد النائب العام ووزير العدل بصلاحيات مطلقة لا احد يستطيع التدخل في عملهم .
ومن هنا قضية محمد رشيد مع الجهات الثلاث النائب العام وهيئة مكافحة الفساد والقضاء فهي جهات مستقلة ونزيهه وتعمل وفق القانون ولاتخضع لأي تأثيرات مهما كانت . ولكن محمد رشيد اعتقد انه بتوجيه سيل من الشتائم للرئيس وكبار مسؤولي السلطة يستطيع الغاء الحكم القضائي بحقه وهذا من المستحيلات فالرئيس لا علاقة له بكل هذه القصة وهنالك عشرات الملفات تعالجها الجهات المختصة بعيدا عن أي تأثيرات بل ان الرئيس يرفض تسلم ملف فساد من أي كان ويقول لمن يعرض عليه أي ملف :"اذهب الى النائب العام احمد المغني وسلمه الملف ولا احد فوق القانون ".
محمد رشيد لم يقتنع وجن جنونه بعد صدور الحكم القضائي ضده واصبح يوجه النداءات المتتالية للشعب الفلسطيني كي يثور ضد ابو مازن ولكن شعبنا واع وتمرس في السياسة اكثر من أي شعب اخر بفعل معاناته الطويلة مع الاحتلال الاسرائيلي ويدرك شعبنا البوصلة تماما ويعرف ان سبب معاناته هو الاحتلال وليس ابو مازن كما يزعم محمد رشيد.
واخيرا اصاب محمد رشيد اليأس على ما يبدو فكتب يقول:" الشعب الفلسطيني هو شعب ميت وشعب يقبل بموت قضيته هو شعب لا يستحق الحرية هو شعب جاحد ".
ثم يستدرك في فقرة ثانية باوصاف اسوأ للشعب الفلسطيني مضيفا :"اذا لم يقم بثورة ضد السلطة ".
الهذه الدرجة وصل الامر بمحمد رشيد ان يشتم الشعب الفلسطيني لا لسبب الا لان الشعب الفلسطيني لم يخرج في مظاهرات عارمة لإسقاط حكم القضاء الصادر بحق محمد رشيد ..
بعد هذا الاكلام البذي الصادر عن محمد رشيد ضد الشعب الفلسطيني الذي وصفه الكاتب الفرنسي الكبير اريك رولو بانه" الشعب الفلسطيني من اعظم شعوب العالم ولو تعرض شعب اخر لما تعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال لاستسلم للأمر الواقع".
شعب قدم كل هذه التضحيات على مدى 60 عاما بقوافل الشهداء والاسرى والحصار فيأتي محمد رشيد ليشتمه .
ان شعبنا لن يضيره شتيمة محمد رشيد ولكن الوطن سيبقى لهذا الشعب الذي تحدى كل ممارسات الاحتلال وتشبث بارضه ولم يتعامل مع الوطن كفندق خمس نجوم يحزم حقائبه ويغادر اذا ساءت الخدمة كما فعلت انت يا محمد رشيد ..
يوما بعد يوم يزداد هذيان محمد رشيد وتطاوله وتوزيع الاتهامات هنا وهناك في محاولة يائسة منه لشخصنة القضية مع الرئيس ابو مازن .فهو يعمل جاهدا على رسم صورة في ذهن الناس ان قضيته شخصيه مع الرئيس ابو مازن محاولا القفز عن الحقيقة المرة ان قضيته لا تمت للرئيس بصلة لا من قريب ولا من بعيد فهي قضية فساد مالي وتبديد اموال من الدرجة الاولى .
وسنكشف بعض الحقائق التي يجهلها محمد رشيد وكثير من الناس ان ابو مازن اعطى تعليماته منذ عامين او اكثر بصلاحيات اعتقال من يحاول التدخل في شؤون القضاء مهما على شأن هذا المسؤول في السلطة وارسى حقيقة قضاء فلسطينيا مستقلا لا تشوبه شائبه . وبعد قرار الرئيس اصبح كل وزراء السلطة يخشون الاقتراب من القضاء او التدخل لصالح فلان او علان واصبح أي قاضي في أي محكمة خط احمر لا يجرؤ احد ان يتدخل في سير أي قضية والا فوزير العدل بالمرصاد بالصلاحيات التي منحه اياها الرئيس .
واعطى الرئيس نفس الصلاحيات للنائب العام السيد احمد المغني والسيد رفيق النتشة بمعالجة أي ملف فساد يصلهم ولا احد فوق القانون .
وبموجب قرارات الرئيس اصبحت هيئة مكافحة الفساد والسيد النائب العام ووزير العدل بصلاحيات مطلقة لا احد يستطيع التدخل في عملهم .
ومن هنا قضية محمد رشيد مع الجهات الثلاث النائب العام وهيئة مكافحة الفساد والقضاء فهي جهات مستقلة ونزيهه وتعمل وفق القانون ولاتخضع لأي تأثيرات مهما كانت . ولكن محمد رشيد اعتقد انه بتوجيه سيل من الشتائم للرئيس وكبار مسؤولي السلطة يستطيع الغاء الحكم القضائي بحقه وهذا من المستحيلات فالرئيس لا علاقة له بكل هذه القصة وهنالك عشرات الملفات تعالجها الجهات المختصة بعيدا عن أي تأثيرات بل ان الرئيس يرفض تسلم ملف فساد من أي كان ويقول لمن يعرض عليه أي ملف :"اذهب الى النائب العام احمد المغني وسلمه الملف ولا احد فوق القانون ".
محمد رشيد لم يقتنع وجن جنونه بعد صدور الحكم القضائي ضده واصبح يوجه النداءات المتتالية للشعب الفلسطيني كي يثور ضد ابو مازن ولكن شعبنا واع وتمرس في السياسة اكثر من أي شعب اخر بفعل معاناته الطويلة مع الاحتلال الاسرائيلي ويدرك شعبنا البوصلة تماما ويعرف ان سبب معاناته هو الاحتلال وليس ابو مازن كما يزعم محمد رشيد.
واخيرا اصاب محمد رشيد اليأس على ما يبدو فكتب يقول:" الشعب الفلسطيني هو شعب ميت وشعب يقبل بموت قضيته هو شعب لا يستحق الحرية هو شعب جاحد ".
ثم يستدرك في فقرة ثانية باوصاف اسوأ للشعب الفلسطيني مضيفا :"اذا لم يقم بثورة ضد السلطة ".
الهذه الدرجة وصل الامر بمحمد رشيد ان يشتم الشعب الفلسطيني لا لسبب الا لان الشعب الفلسطيني لم يخرج في مظاهرات عارمة لإسقاط حكم القضاء الصادر بحق محمد رشيد ..
بعد هذا الاكلام البذي الصادر عن محمد رشيد ضد الشعب الفلسطيني الذي وصفه الكاتب الفرنسي الكبير اريك رولو بانه" الشعب الفلسطيني من اعظم شعوب العالم ولو تعرض شعب اخر لما تعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال لاستسلم للأمر الواقع".
شعب قدم كل هذه التضحيات على مدى 60 عاما بقوافل الشهداء والاسرى والحصار فيأتي محمد رشيد ليشتمه .
ان شعبنا لن يضيره شتيمة محمد رشيد ولكن الوطن سيبقى لهذا الشعب الذي تحدى كل ممارسات الاحتلال وتشبث بارضه ولم يتعامل مع الوطن كفندق خمس نجوم يحزم حقائبه ويغادر اذا ساءت الخدمة كما فعلت انت يا محمد رشيد ..
التعليقات