دسائس ومكائد محمد رشيد

بقلم: عبدالله عيسى
كان لمحمد رشيد "خالد اسلام" مطالب من القيادة الفلسطينية وتحديد من الرئيس ابو مازن خلال الاسابيع الماضية وقاتل اعلاميا وحرض من اجلها بكل ما اوتي من قوة ونلخصها كالتالي:
المطلوب من ابو مازن ان يرفض استقبال موفاز برام الله باعتبار ان موفاز قتل ابو عمار وارتكب مجازر ضد الشعب الفلسطيني اما باراك رائد اقحام الطيران الحربي في قصف المدنيين خلال الانتفاضة وتدمير مقرات السلطة واغتيال نشطاء الانتفاضة لا غبار عليه ويمكن استقباله برام الله واما شارون الذي اعطى اوامر لموفاز وباراك فهو صديق محمد رشيد وعندما رفض ابو عمار الاجتماع مع شارون غضب محمد رشيد وقاطع ابو عمار اسابيع احتجاجا على رفض ابو عمار الاجتماع مع شارون .
المطلوب من ابو مازن ان يرفض استقبال موفاز برام الله وان تقود حملة الضغط على القيادة لإلغاء زيارة موفاز سيدة تدير مؤسسة غير حكومية برام الله مموله من مركز بيرس للسلام وان تزايد على القيادة الفلسطينية وعندما سألها سائل كيف تقودين حملة الغاء زيارة موفاز الى رام الله وانت تحصلين على كل تمويلك من مركز بيرس للسلام فقالت المناضلة :" هذا شيء وذاك شيء اخر لا علاقة بينهما".
المطلوب من ابو مازن ان يعطي الاوامر بنبش قبر ابو عمار بناء على طلب قناة الجزيرة .. المطلوب ان يسمح ابو مازن بأخذ عينة من جثمان الشهيد ابو عمار بناء على طلب فضائية ..اي مهزلة هذه واي استهتار بالسلطة وقيادتها وبمكانة الزعيم الراحل ابو عمار وكان محمد رشيد يتوقع ان ترفض السلطة هذا الطلب وكتب يطالب الجماهير بالخروج للشوارع برام الله للضغط على القيادة الفلسطينية . ولكن القيادة الفلسطينية وهي الاكثر حرصا على ابو عمار ومكانته وافقت ليس خوفا من خزعبلات محمد رشيد ولكن وجدتها فرصة متاحة واعطت الموافقة للمختبرات السويسرية وليس لقناة فضائية .
المطلوب من حسني مبارك ان ينحني للعاصفة ويوافق على التنحي وان يرضخ للضغط الامريكي وهو يمتلك اقوى قوة عسكرية صاروخية وجوية في المنطقة بلا منازع وان يتفادى بشار الاسد مواجهة عسكرية مع تركيا وامريكا واسرائيل وان يكتم غيظه بعد اغتيال قادة جيشه وامنه في مذبحة الامن القومي رغم امتلاكه قوة صاروخية تقليدية وكيماوية هائلة يصل مداها 3000 كيلوا مترا أي تغطي تركيا واوروبا والسلاح الاكثر فتكا في العالم وهي صواريخ اس 300 التي تسطيع اسقاط اكثر الطائرات الامريكية تطورا بما فيها طائرة الشبح .ورغم تحلفه مع حزب الله وايران وهذا المثلث قادر على اشعال بركان لا ينطفئ في المنطقة ومع هذا يتفادى بشار المواجهة وينتظر نتائج الانتخابات الامريكية .
اما ما يطلبه محمد رشيد من ابو مازن ان لا يرى ما يجري في المنطقة وان يدخل في صدام مسلح مع اسرائيل يؤدي الى ويلات جديدة تلحق بالشعب الفلسطيني في ظل اختلال موازين القوى فلا يوجد دولة عربية واحدة قادرة على الالتفات الى أي كارثة تلحق بالشعب الفلسطينية لان كل زعيم عربي يتحسس راسه في ظل تطاير الرؤوس وكل دولة عربية تريد الخروج من هذا الطوفان باقل الخسائر . واذا لم يحقق ابو مازن غاية محمد رشيد يصفه بأنطوان لحد ويصف السلطة واجهزتها بأسوأ الصفات ويتهمها بالعمالة وبحماية امن اسرائيل .
حتى السادات عندما خاض حرب اكتوبر المجيدة درس كل الاحتمالات واستعد واعد جيشه سنوات ودرس التحالفات وموقف الدول العربية فوجد موازين القوى لصالحه فاعلن الحرب .
هذا هو المطلوب من ابو مازن ولكن ما هو المطلوب من محمد رشيد بالمقابل :
المطلوب من محمد رشيد ان يقيم الدنيا ضد زيارة موفاز لرام الله وفي الوقت نفسه يجتمع محمد رشيد مع موفاز في تل ابيب سرا ويعرض عليه الصفقة التالية:" ابو مازن لا يقدم تنازلات وهو حالة ميؤوس منها مثل ابو عمار ولابد لإسرائيل من ايجاد بديل ونحن قادرون على ان نكون البديل ".
المطلوب من محمد رشيد ان يحيك الدسائس بالتنسيق التام مع جهات اسرائيلية بهدف اضعاف السلطة وتهيئة الظروف للانقضاض عليها وافتعال ازمات في الشارع الفلسطيني .. واما في العلن فيلبس محمد رشيد ثوب المتشددين ويحرض على السلطة وبشكل خاص ضد ابو مازن خدمة لأهداف اسرائيلية واضحة .
لا احد ينكر على المعارضة الفلسطينية حقها في التعبير عن رايها بشرط ان لا تكون على طريقة محمد رشيد وان لا تتلقى تمويلها من مركز بيرس للسلام وان يكون الهدف الاصلاح وليس الدسائس والمكائد للضغط على ابو مازن لتقديم تنازلات .
وعندما فشل محمد رشيد في اثارة حركة فتح ضد السلطة بحث مع فصائل فلسطينية التحالف ضد ابو مازن للانقضاض على السلطة حسب احد المواقع الفلسطينية.
كان لمحمد رشيد "خالد اسلام" مطالب من القيادة الفلسطينية وتحديد من الرئيس ابو مازن خلال الاسابيع الماضية وقاتل اعلاميا وحرض من اجلها بكل ما اوتي من قوة ونلخصها كالتالي:
المطلوب من ابو مازن ان يرفض استقبال موفاز برام الله باعتبار ان موفاز قتل ابو عمار وارتكب مجازر ضد الشعب الفلسطيني اما باراك رائد اقحام الطيران الحربي في قصف المدنيين خلال الانتفاضة وتدمير مقرات السلطة واغتيال نشطاء الانتفاضة لا غبار عليه ويمكن استقباله برام الله واما شارون الذي اعطى اوامر لموفاز وباراك فهو صديق محمد رشيد وعندما رفض ابو عمار الاجتماع مع شارون غضب محمد رشيد وقاطع ابو عمار اسابيع احتجاجا على رفض ابو عمار الاجتماع مع شارون .
المطلوب من ابو مازن ان يرفض استقبال موفاز برام الله وان تقود حملة الضغط على القيادة لإلغاء زيارة موفاز سيدة تدير مؤسسة غير حكومية برام الله مموله من مركز بيرس للسلام وان تزايد على القيادة الفلسطينية وعندما سألها سائل كيف تقودين حملة الغاء زيارة موفاز الى رام الله وانت تحصلين على كل تمويلك من مركز بيرس للسلام فقالت المناضلة :" هذا شيء وذاك شيء اخر لا علاقة بينهما".
المطلوب من ابو مازن ان يعطي الاوامر بنبش قبر ابو عمار بناء على طلب قناة الجزيرة .. المطلوب ان يسمح ابو مازن بأخذ عينة من جثمان الشهيد ابو عمار بناء على طلب فضائية ..اي مهزلة هذه واي استهتار بالسلطة وقيادتها وبمكانة الزعيم الراحل ابو عمار وكان محمد رشيد يتوقع ان ترفض السلطة هذا الطلب وكتب يطالب الجماهير بالخروج للشوارع برام الله للضغط على القيادة الفلسطينية . ولكن القيادة الفلسطينية وهي الاكثر حرصا على ابو عمار ومكانته وافقت ليس خوفا من خزعبلات محمد رشيد ولكن وجدتها فرصة متاحة واعطت الموافقة للمختبرات السويسرية وليس لقناة فضائية .
المطلوب من حسني مبارك ان ينحني للعاصفة ويوافق على التنحي وان يرضخ للضغط الامريكي وهو يمتلك اقوى قوة عسكرية صاروخية وجوية في المنطقة بلا منازع وان يتفادى بشار الاسد مواجهة عسكرية مع تركيا وامريكا واسرائيل وان يكتم غيظه بعد اغتيال قادة جيشه وامنه في مذبحة الامن القومي رغم امتلاكه قوة صاروخية تقليدية وكيماوية هائلة يصل مداها 3000 كيلوا مترا أي تغطي تركيا واوروبا والسلاح الاكثر فتكا في العالم وهي صواريخ اس 300 التي تسطيع اسقاط اكثر الطائرات الامريكية تطورا بما فيها طائرة الشبح .ورغم تحلفه مع حزب الله وايران وهذا المثلث قادر على اشعال بركان لا ينطفئ في المنطقة ومع هذا يتفادى بشار المواجهة وينتظر نتائج الانتخابات الامريكية .
اما ما يطلبه محمد رشيد من ابو مازن ان لا يرى ما يجري في المنطقة وان يدخل في صدام مسلح مع اسرائيل يؤدي الى ويلات جديدة تلحق بالشعب الفلسطيني في ظل اختلال موازين القوى فلا يوجد دولة عربية واحدة قادرة على الالتفات الى أي كارثة تلحق بالشعب الفلسطينية لان كل زعيم عربي يتحسس راسه في ظل تطاير الرؤوس وكل دولة عربية تريد الخروج من هذا الطوفان باقل الخسائر . واذا لم يحقق ابو مازن غاية محمد رشيد يصفه بأنطوان لحد ويصف السلطة واجهزتها بأسوأ الصفات ويتهمها بالعمالة وبحماية امن اسرائيل .
حتى السادات عندما خاض حرب اكتوبر المجيدة درس كل الاحتمالات واستعد واعد جيشه سنوات ودرس التحالفات وموقف الدول العربية فوجد موازين القوى لصالحه فاعلن الحرب .
هذا هو المطلوب من ابو مازن ولكن ما هو المطلوب من محمد رشيد بالمقابل :
المطلوب من محمد رشيد ان يقيم الدنيا ضد زيارة موفاز لرام الله وفي الوقت نفسه يجتمع محمد رشيد مع موفاز في تل ابيب سرا ويعرض عليه الصفقة التالية:" ابو مازن لا يقدم تنازلات وهو حالة ميؤوس منها مثل ابو عمار ولابد لإسرائيل من ايجاد بديل ونحن قادرون على ان نكون البديل ".
المطلوب من محمد رشيد ان يحيك الدسائس بالتنسيق التام مع جهات اسرائيلية بهدف اضعاف السلطة وتهيئة الظروف للانقضاض عليها وافتعال ازمات في الشارع الفلسطيني .. واما في العلن فيلبس محمد رشيد ثوب المتشددين ويحرض على السلطة وبشكل خاص ضد ابو مازن خدمة لأهداف اسرائيلية واضحة .
لا احد ينكر على المعارضة الفلسطينية حقها في التعبير عن رايها بشرط ان لا تكون على طريقة محمد رشيد وان لا تتلقى تمويلها من مركز بيرس للسلام وان يكون الهدف الاصلاح وليس الدسائس والمكائد للضغط على ابو مازن لتقديم تنازلات .
وعندما فشل محمد رشيد في اثارة حركة فتح ضد السلطة بحث مع فصائل فلسطينية التحالف ضد ابو مازن للانقضاض على السلطة حسب احد المواقع الفلسطينية.