فاروق الشرع .. انشق أم قُتل ؟
غزة - دنيا الوطن
في ظل استمرار البحث في كيفية تطبيق خطة أنان، التي تنص في أحد بنودها على نقل السلطة إلى نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، لا تزال الإشاعات عن مقتل الشرع حينا، أو انشقاقه وخروجه من سوريا حينا آخر، تظهر بين فترة وأخرى منذ اندلاع الثورة السورية.. وكان آخرها أول من أمس بعدما نقلت مواقع إلكترونية معارضة خبرا يفيد بانشقاق الشرع وهروبه إلى الأردن، رغم غياب التفاصيل عن هذا الخبر الذي عادت ونفته بعض المصادر. وفي حين استبعد مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط» انشقاق الشرع، أكد أن الشرع وضع في الإقامة الجبرية منذ أشهر عدة، مع العلم أن معلومات صحافية كانت قد أفادت في مارس (آذار) 2001 بأن خلافات حادة ظهرت بين الرئيس السوري، بشار الأسد، وشقيقه، ماهر الأسد، وصهره، آصف شوكت، من جهة، ونائب الرئيس فاروق الشرع، من جهة أخرى، على خلفية مجزرة الصنمين.. إذ أعرب الشرع – وبحسب المعلومات - عن سخطه الشديد، مستنكرا هذه المجزرة، وطالب بإعدام كل المتورطين فيها من الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى سريان إشاعة بتصفيته، ليعود بعدها مصدر في الحكومة السورية وينفي الإشاعة لوكالة الأنباء الألمانية، مؤكدا أن الشرع «حي يمارس عمله الاعتيادي في مكتبه ولا صحة لإشاعة مقتله». من ناحيته، علق عضو المجلس الوطني السوري، أديب الشيشكلي، على الخبر بالقول: «حتى الآن لم نتمكن من تأكيد الخبر أو نفيه، لكن الأكيد أن فاروق الشرع لا يظهر للعلن في لقاءات الرئيس بشار الأسد، وكان آخرها يوم أمس خلال لقاء المبعوث الدولي كوفي أنان، حيث حضر فقط وزير الخارجية فيصل المقداد ومستشارة الأسد بثينة شعبان، وهذا ما يطرح تساؤلا حول الأمر».
وأكد الشيشكلي لـ«الشرق الأوسط» أن شخصيات عدة في الإدارات الرسمية، في مناصب مختلفة في الصفين الثاني والثالث، قد وضعت في الإقامة الجبرية منذ فترة وذلك بعد إخضاعها للتحقيق من قبل المخابرات السورية، مضيفا: «كان لافتا الأسبوع الماضي، لا سيما بعد تحرك العاصمة، دمشق، تواصل أكثر من 60 شخصا يعملون في الإدارات الرسمية في مواقع مختلفة مع المعارضة، أكدوا خلالها دعمهم الثورة.. لكن بعضهم استطاع الخروج بينما عجز البعض الآخر عن اتخاذ الخطوة نفسها في ظل عدم قدرتهم على الخروج من سوريا مع عائلاتهم»، مشيرا إلى أن حتى مناصري النظام باتوا يخافون من الإعلان عن تأييدهم لهم، بعد التحول الكبير الذي تشهده كل المناطق السورية لصالح الثورة في مواجهة عمليات القتل والمجازر التي يقوم بها النظام.
وفاروق الشرع من مواليد درعا عام 1938، كان واحدا من الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس السابق، حافظ الأسد، ولعب دورا أساسيا في القرارات السياسية إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد.
في ظل استمرار البحث في كيفية تطبيق خطة أنان، التي تنص في أحد بنودها على نقل السلطة إلى نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، لا تزال الإشاعات عن مقتل الشرع حينا، أو انشقاقه وخروجه من سوريا حينا آخر، تظهر بين فترة وأخرى منذ اندلاع الثورة السورية.. وكان آخرها أول من أمس بعدما نقلت مواقع إلكترونية معارضة خبرا يفيد بانشقاق الشرع وهروبه إلى الأردن، رغم غياب التفاصيل عن هذا الخبر الذي عادت ونفته بعض المصادر. وفي حين استبعد مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط» انشقاق الشرع، أكد أن الشرع وضع في الإقامة الجبرية منذ أشهر عدة، مع العلم أن معلومات صحافية كانت قد أفادت في مارس (آذار) 2001 بأن خلافات حادة ظهرت بين الرئيس السوري، بشار الأسد، وشقيقه، ماهر الأسد، وصهره، آصف شوكت، من جهة، ونائب الرئيس فاروق الشرع، من جهة أخرى، على خلفية مجزرة الصنمين.. إذ أعرب الشرع – وبحسب المعلومات - عن سخطه الشديد، مستنكرا هذه المجزرة، وطالب بإعدام كل المتورطين فيها من الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى سريان إشاعة بتصفيته، ليعود بعدها مصدر في الحكومة السورية وينفي الإشاعة لوكالة الأنباء الألمانية، مؤكدا أن الشرع «حي يمارس عمله الاعتيادي في مكتبه ولا صحة لإشاعة مقتله». من ناحيته، علق عضو المجلس الوطني السوري، أديب الشيشكلي، على الخبر بالقول: «حتى الآن لم نتمكن من تأكيد الخبر أو نفيه، لكن الأكيد أن فاروق الشرع لا يظهر للعلن في لقاءات الرئيس بشار الأسد، وكان آخرها يوم أمس خلال لقاء المبعوث الدولي كوفي أنان، حيث حضر فقط وزير الخارجية فيصل المقداد ومستشارة الأسد بثينة شعبان، وهذا ما يطرح تساؤلا حول الأمر».
وأكد الشيشكلي لـ«الشرق الأوسط» أن شخصيات عدة في الإدارات الرسمية، في مناصب مختلفة في الصفين الثاني والثالث، قد وضعت في الإقامة الجبرية منذ فترة وذلك بعد إخضاعها للتحقيق من قبل المخابرات السورية، مضيفا: «كان لافتا الأسبوع الماضي، لا سيما بعد تحرك العاصمة، دمشق، تواصل أكثر من 60 شخصا يعملون في الإدارات الرسمية في مواقع مختلفة مع المعارضة، أكدوا خلالها دعمهم الثورة.. لكن بعضهم استطاع الخروج بينما عجز البعض الآخر عن اتخاذ الخطوة نفسها في ظل عدم قدرتهم على الخروج من سوريا مع عائلاتهم»، مشيرا إلى أن حتى مناصري النظام باتوا يخافون من الإعلان عن تأييدهم لهم، بعد التحول الكبير الذي تشهده كل المناطق السورية لصالح الثورة في مواجهة عمليات القتل والمجازر التي يقوم بها النظام.
وفاروق الشرع من مواليد درعا عام 1938، كان واحدا من الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس السابق، حافظ الأسد، ولعب دورا أساسيا في القرارات السياسية إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد.
التعليقات