مسعود البارزاني يسرق ونجله منصور البارزاني مخمورا يخسر ثلثة ملايين بالقمار في دبي ؟!

مسعود البارزاني يسرق ونجله منصور البارزاني مخمورا يخسر ثلثة ملايين بالقمار في دبي ؟!
غزة - دنيا الوطن
من يصدق ان مسعود البرزاني يسرق اموال النفط العراقية التي يهربها من اقليم كورد ستان بواسطة اسطول ضخم من الناقلات وتحت حراسة مافياته ثم يبيعها في ايران وافغانستان وتحول المبالغ الى حسابه السابق في المانيا قبل ان يحولها الى سويسرا بعد أن اعطته المانيا مهلة 3 اشهر يكشف فيها حساباته !!.

تدفق الاموال في حسابات خرافية في خزنة البرزاني سالت لعاب ابنه مسرور وبما انه لم يتعب في الحصول على هذه الاموال ولم يمارس عملا كبيرا بحيث تدر عليه هذه الملايين التي لايكاد يصدق حجمها وعددها رغم استهتاره بالحصول عليها بدون وجه حق ليصرفها في مجونه في بعض الدول ناسيا ان هذه الاموال ليست له بل هي ملك للشعب العراقي كله.

وقد كتبت مجلة التجارة والاعمال القطرية ان منصور نجل مسعود البرزاني قد خسر على موائد القمار في ليلة واحدة في دبي مبلغ ثلاثة مليون دولار !.

وماخفي أعظم واضافت المجلة ان منصور البارزاني لم يحالفه الحظ في تلك الليلة وبدأ كأن النحس يطارده ولم تكن ليلة حظه وقد نصحه اصدقاؤه الموجودون معه بالكف عن شرب الخمر والتوقف عن لعب الميسر لكنه لم يستجب الى اي واحد منهم واستمر باللعب حتى طلوع الفجر حيث بلغت خسارته اكثر من ثلاثة ملايين و200 الف دولار !!.

فهل يعقل ان ابناء القادة السياسيين وصل بهم الامر ان يصرفون على موائد القمار هذه المبالغ الطائلة من اجل متعة زائلة ومن اجل التفاخر امام بعض المشاهير حتى يقولوا ان ابن مسعود البرزاني كان هنا وصرف أكثر من ثلاثة ملايين دولار . ماذا يحصلون من كل ذلك ؟ ولماذا هذه السياسة التي ترمي باموال العراق في جيوب سراق المال العام واصحاب المافيات والعصابات ؟.

لماذا تبذر اموال العراق بهذه الطريقة ؟ الا توجد يامنصور البرزاني طرق ووسائل أكثر تحضرا من صرفكم هذه الاموال التي لاتخصكم وانما تخص فقراء ابناء العراق لكي نبني لهم مسكنا او دار للرعاية الاجتماعية أو مستشفى .

فهل فكرت يوما انت وابيك واخيك ومن معكم بانكم سراق فاسدين مبذرين لحقوق ابناء كوردستان والشعب العراقي كافة ومن تمتد يده على دولار أو مليار فهي سرقة بكل المقاييس وهي جريمة يعاقب عليها القانون لانها تمت عن قصد وسبق الاصرار وان كان القانون لايعاقبكم فأين انتم من عقاب الله العادل يوم ينادي عليكم في القيامة وحساب الاخرة اشد وانكى ؟.

ثلاثة ملايين دولار تبذرها في ليلة واحدة سود الله وجهكم تنفقوها من اجل لذة القمار لانكم لم تتعبون بها وهذه الاموال سوف يحاسبكم الله عليها يوم الحساب وسوف تكوى جباهكم واياديكم وتعذبون اشد العذاب وانتم تسألون ولاتجيبون وانتم ترتعشون من الخوف وان الله لكم بالمرصاد وان الساعة اتية على كل جبار عنيد.. اضافة الى ذلك المبلغ اشترى فيلا في واشنطن بمبلغ عشرة ملايين دولار !!!.

اذن عشرة ملايين دولار زائد ثلاثة ملايين دولار يساوي ثلاثة عشر مليون دولار لو كانت وزعت على الفقراء في عراقنا الحبيب كم كانت تكفي وتسد الحاجة الى كم عائلة.. الايعلم مسعود وابنه هناك عوائل لاتملك شروى نقير وتنام على بطنها من الجوع ولاتسد رمقها وعيونهم ترمق السماء !!.. ولكننا نقول ان الله يمهل ولايهمل وان ساعة الحساب قريبة ومن يسرق من افواه الفقراء درهما واحدا مكانه جهنم وبئس المصير .

التعليقات