وثيقة تظهر برنار ليفي مؤسسا لتنظيم القاعدة في العراق
غزة - دنيا الوطن
تكشفت وثيقة حصلت عليها صحيفة "الشروق" صادرة عن مصالح رئاسة الجمهورية في دولة العراق، لسنة 2001 ومؤرخة في 18 سبتمر تحديدا وموقعة من طرف السكرتير الخاص لرئيس جمهورية العراق المرحوم صدام حسين عبد حميد محمود، أن برنارد هنري ليفي، سعى لتشكيل تنظيم إرهابي مرتبط بالقاعدة باسم التوحيد والجهاد.
وتفيد الوثيقة أن جهاز الأمن الرئاسي لجمهورية العراق، رصد تحركات ليفي وتبين له أنه يسعى للقاء تنسيقي مع مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان الحالي في العراق، من أجل تشكيل التنظيم الإرهابي المذكور للقيام بعمليات إرهابية تنسب لتنظيم القاعدة، إلا أن اكتشاف المخطط من قبل السلطات في العراق أجهضه في مهده، ليعيد ليفي خططه في التدخل في الشؤون العراقية والعربية وفق للسيناريوهات التي تابعها الجميع، وأدت إلى احتلال العراق ثم إعدام صدام حسين.
لكن ليفي عاد من جديد لواجهة الأحداث العربية. من خلال تزعمه لما يعرف باسم الربيع العربي والثوارت الشعبية التي شهدتها تونس ثم مصر واليمن وليبيا وحاليا سوريا.
وقد برز دور ليفي أكثر في الثورة الليبية التي تعد مدخلا مهما في المنطقة المغاربية لحجم الإمكانات التي تتوفر عليها ليبيا، وفشلت مخططاته لتحريك الشارع الجزائري في أكثر من مناسبة.
تكشفت وثيقة حصلت عليها صحيفة "الشروق" صادرة عن مصالح رئاسة الجمهورية في دولة العراق، لسنة 2001 ومؤرخة في 18 سبتمر تحديدا وموقعة من طرف السكرتير الخاص لرئيس جمهورية العراق المرحوم صدام حسين عبد حميد محمود، أن برنارد هنري ليفي، سعى لتشكيل تنظيم إرهابي مرتبط بالقاعدة باسم التوحيد والجهاد.
وتفيد الوثيقة أن جهاز الأمن الرئاسي لجمهورية العراق، رصد تحركات ليفي وتبين له أنه يسعى للقاء تنسيقي مع مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان الحالي في العراق، من أجل تشكيل التنظيم الإرهابي المذكور للقيام بعمليات إرهابية تنسب لتنظيم القاعدة، إلا أن اكتشاف المخطط من قبل السلطات في العراق أجهضه في مهده، ليعيد ليفي خططه في التدخل في الشؤون العراقية والعربية وفق للسيناريوهات التي تابعها الجميع، وأدت إلى احتلال العراق ثم إعدام صدام حسين.
لكن ليفي عاد من جديد لواجهة الأحداث العربية. من خلال تزعمه لما يعرف باسم الربيع العربي والثوارت الشعبية التي شهدتها تونس ثم مصر واليمن وليبيا وحاليا سوريا.
وقد برز دور ليفي أكثر في الثورة الليبية التي تعد مدخلا مهما في المنطقة المغاربية لحجم الإمكانات التي تتوفر عليها ليبيا، وفشلت مخططاته لتحريك الشارع الجزائري في أكثر من مناسبة.
التعليقات