يديعوت أحرونوت: الملياردير خيرت الشاطر رجل ذكى وسيحكم مصر إذا فاز مرسى بالانتخابات
غزة - دنيا الوطن
قال الداد بك، مراسل "يديعوت أحرونوت"، الذى تزعم الصحيفة أنه متواجد حاليا في القاهرة، إنه لمس تأثيرًا كبيرًا من خلال أحاديثه مع شباب الثوار، سواء أن كانوا من الإسلاميين أو غيرهم بالميدان للملياردير خيرت الشاطر، معتبرًا أنه رجل ذكي، وسيحكم مصر حال الإعلان الرسمي عن فوز الدكتور محمد مرسي، لأن لديه القدرات المهارية أو الشخصية التي تتيح له ذلك.
وأضاف بك أن الشاطر يمتلك قوة في الحديث، وهي القوة التي أهلته لإقناع الأمريكيين، أثناء اجتماعاته معهم، بعدم الخوف منه أو من الجماعة حالة تولى الإسلاميين الرئاسة.
اللافت أن بك زعم بأن الشاطر، الذي وصفه بالملياردير الذكي هو يد الجماعة في تنفيذ سياستها، وسيكون المتحكم الرئيسي في شئون مصر، خصوصا وأنه يحظى بشعبية بين كبار قادة الجماعة، والأهم من هذا أن شباب الجماعة أو المصريين يحبونه، إما لشخصه أو لماله، كما هو الحال بالنسبة لغالبية المصريين.
ويلقى بك بعد ذلك الضوء على الأوضاع الاقتصادية في مصر، التي وصفها بالمنهارة، متسائلا كيف يأكل الملايين؟، ومن أين يعتايشون؟، حيث لا يوجد سياح، وهرب المستثمرون قبل سنة وتحارب البنوك لوقف انهيار الجنيه المصري ولتهدئة البورصة، وأنه مع كل مشكلة تسجل تهاويا آخر.
وقد تجاوز دين مصر الخارجي -حسب الصحيفة الإسرائيلية- منذ زمن 200 مليار دولار، وقال مراسلها إن سنوات حكم مبارك أفسدت مصر وأحدثت فرقا شديدا بين الطبقات، وطالب بك في نهاية تقريره بضرورة مساعدة مصر اقتصاديا والتفات العالم بها، خصوصًا أن ما يشاهده في القاهرة يؤكد أن الأوضاع الاقتصادية باتت صعبة للغاية على كل المستويات.
قال الداد بك، مراسل "يديعوت أحرونوت"، الذى تزعم الصحيفة أنه متواجد حاليا في القاهرة، إنه لمس تأثيرًا كبيرًا من خلال أحاديثه مع شباب الثوار، سواء أن كانوا من الإسلاميين أو غيرهم بالميدان للملياردير خيرت الشاطر، معتبرًا أنه رجل ذكي، وسيحكم مصر حال الإعلان الرسمي عن فوز الدكتور محمد مرسي، لأن لديه القدرات المهارية أو الشخصية التي تتيح له ذلك.
وأضاف بك أن الشاطر يمتلك قوة في الحديث، وهي القوة التي أهلته لإقناع الأمريكيين، أثناء اجتماعاته معهم، بعدم الخوف منه أو من الجماعة حالة تولى الإسلاميين الرئاسة.
اللافت أن بك زعم بأن الشاطر، الذي وصفه بالملياردير الذكي هو يد الجماعة في تنفيذ سياستها، وسيكون المتحكم الرئيسي في شئون مصر، خصوصا وأنه يحظى بشعبية بين كبار قادة الجماعة، والأهم من هذا أن شباب الجماعة أو المصريين يحبونه، إما لشخصه أو لماله، كما هو الحال بالنسبة لغالبية المصريين.
ويلقى بك بعد ذلك الضوء على الأوضاع الاقتصادية في مصر، التي وصفها بالمنهارة، متسائلا كيف يأكل الملايين؟، ومن أين يعتايشون؟، حيث لا يوجد سياح، وهرب المستثمرون قبل سنة وتحارب البنوك لوقف انهيار الجنيه المصري ولتهدئة البورصة، وأنه مع كل مشكلة تسجل تهاويا آخر.
وقد تجاوز دين مصر الخارجي -حسب الصحيفة الإسرائيلية- منذ زمن 200 مليار دولار، وقال مراسلها إن سنوات حكم مبارك أفسدت مصر وأحدثت فرقا شديدا بين الطبقات، وطالب بك في نهاية تقريره بضرورة مساعدة مصر اقتصاديا والتفات العالم بها، خصوصًا أن ما يشاهده في القاهرة يؤكد أن الأوضاع الاقتصادية باتت صعبة للغاية على كل المستويات.
التعليقات