مئة شخص في مليونية العزل وبدء مرحلة الصمت الانتخابي

مئة شخص في مليونية العزل وبدء مرحلة الصمت الانتخابي
غزة - دنيا الوطن
خيم الهدوء على ميدان التحرير، صباح اليوم الجمعة، رغم الدعوات لمليونية 'العزل الشعبي لشفيق'.

وأكدت مصادر إعلامية أن المشاركة لا تزال محدودة جدا وربما لايتعدى التواجد في الميدان الـ100 شخص ممن يطالبون بالعزل الشعبي لشفيق.

ودعا لمليونية اليوم عدد من المتظاهرين، الذين كانوا قد توافدوا على الميدان مساء أمس الخميس، لرفضهم حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل السياسي، والذي ترتب عليه استمرار الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.

على جانب آخر، تسير حركة المرور بشكل طبيعي، في غياب ملحوظ للمتظاهرين، الذين غادروا الميدان في ساعة متأخرة من مساء الخميس، كما غاب وجود الباعة المتجولين بالميدان.

وفي ذات السياق بدأت مرحلة الصمت الانتخابي لجولة الإعادة بانتخابات الرئاسة في الثانية عشرة ظهر اليوم الجمعة، وتستمر حتى انتهاء التصويت في مساء يوم الأحد 17 يونيو الجاري.

ويحظر في الصمت على المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق وأنصارهما أن يظهرا بوسائل الإعلامي بشكل دعائي مثل إذاعة أو نشر إعلانات تحث الناخبين على انتخابهما أو تتحدث عن برامجهم الانتخابية.

كما يحظر عليهم عقد مؤتمرات انتخابية للدعاية لهم أو لحشد المواطين على التصويت لهما أو تؤثر على قرار الناخبين.

وقد وضعت لجنة الانتخابات الرئاسية إجراءات جديدة في جولة الإعادة لمواجهة أشكال خرق الصمت الانتخابي مثل منع قيام مندوبي المرشحين بتوجيه الناخبين أو التأثير عليهم في مسافة 200 متر من كل اتجاه حول مراكز الاقتراع أو اللجان، وكذلك تكليف الشرطة والجيش بالقبض الفوري على من يخالف ذلك، كما كلفت اللجنة رجال الشرطة بتنظيم حملات مرورية لإزالة البوسترات الدعائية من على السيارات فور بدء الصمت الانتخابي. كما كلفت اللجنة مسئولي المحليات بإزالة كل أشكال الدعاية في مسافة 200 متر حول اللجان الانتخابية وكذلك إزالة أية ملصقات أو إعلانات توضع بالشوارع في فترة الصمت، ويقتصر الأمر هنا على إزالة الإعلانات والمصلقات التي توضع فقط بعد بدء فترة الصمت أما الإعلانات الموضوعة قبل ذلك فهي لا تمثل خرقا.

وكذلك يمنع على المرشحين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو رسائل الهواتف المحمولة في الدعاية.ويعاقب من يخرق الصمت أمام اللجان أو توجيه الناخبين بتهمة ارتكاب جريمة انتخابية تصل للحبس، بينما خرق الصمت بالإعلانات أو المؤتمرات الغرامة، ويتم التحيق معه أمام النيابة العامة.

ومن جانب آخر أكد المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أنه تم الاستيلاء على عدد من بطاقات اقتراع الإعادة من المطابع الأميرية قبل وضع أرقام لجنة الانتخابات الرئاسية عليها، وأنها هي البطاقات التي تحدثت وسائل الإعلام عن تسريبها، مؤكدا أنها لن تؤثر في شيء لأنها لن تكون مسلسلة وسيتم استبعادها فورا لو وجدت بالصناديق الانتخابية، موضحا أنه يجري تحقيق موسع الآن لكشف مرتكب تلك الجريمة.

التعليقات