مصادر:مرسي سينسحب في اليوم الأول للانتخابات المصرية

مصادر:مرسي سينسحب في اليوم الأول للانتخابات المصرية
غزة - دنيا الوطن
ذكرت مصادر سياسية مصرية أن جماعة الاخوان المسليمن تجهز لاحداث 'قنبلة سياسية' خلال العملية الانتخابية الرئاسية يوم السبت، حيث تقرر أن تشارك ثم تعلن سحب مرشحها د. محمد مرسي، تحت ذريعة اكتشافها لعمليات 'تزوير واسعة'، وكانت تيارات سياسية عديدة طالبت الجماعة بسحب مرشحها، وشاركهم بعض قيادات الجماعة وحزبها، لكن رأت اتجاهات أخرى أن يكون الانسحاب تحت 'ذريعة شكلية' وليس ردا على حكم قضائي، ما يمكن ان يضعها في صدام مباشر مع المجلس العسكري والجسم القضائي..فيما يوفر لها التكتيك الجديد' شكلا من التعاطف السياسي داخليا وخارجيا، ويمنع انكشاف تراجع حركة التأييد الشعبي..

وومن جهة أخرى، كشف موقع 'اليوم السابع' أن وفدا من القوى السياسية عقد اجتماعا مغلقا مع قيادات حزب الحرية والعدالة، بالمقر الإدارى للحزب فى المنيل، استغرق نحو ساعة وكشفت مصادر مطلعة أن الوفد ضم الدكتور كمال حبيب القيادى السابق بجماعة الجهاد، والدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير وسعد عبود القيادى بحزب الكرامة وسمير عليش منسق الجبهة الوطنية للتغيير.

وأكدت المصادر أن وفد القوى السياسية طلب من قيادات الحرية والعدالة، انسحاب الدكتور محمد مرسى، من جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، ووصفوا ما حدث أمس بالانقلاب العسكرى، على الثورة المصرية، وأشاروا إلى أنه لا يوجد موقف جدى من مشاركة الإخوان فى عملية انتخابية قد يشوبها التزوير وهو الأمر الذى قد يمنح الشرعية للفريق أحمد شفيق الذى وصفوه بمرشح النظام السابق.

وعلم 'اليوم السابع' أن عددا من ممثلى القوى السياسية كشفوا أثناء الاجتماع أنهم حصلوا على معلومات تفيد بأن مسئولين فى أجهزة سيادية بدأوا فى إعداد ملفات أمنية لتوريط قيادات إخوانية فى جرائم اقتحام السجون، وحرق أقسام الشرطة وقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير.

وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه لـ'اليوم السابع': حذرنا الإخوان من أنه فى حالة سقوط الدكتور محمد مرسى قد تتعرض الجماعة للتنكيل الشديد على يد نظام أحمد شفيق.

وأوضح المصدر أن قيادات الحرية والعدالة الذين حضروا الاجتماع رفضوا مبادرة سحب مرسى من الانتخابات وبرروا رفضهم بعدد من الأسباب أهمها أن الانسحاب قد يؤدى إلى صدام بين الإخوان والقوات المسلحة، ومؤسسات الدولة وهو الأمر الذى تتجنبه الجماعة خلال الفترة الحالية.

التعليقات