ابعاد حملة محمد رشيد المشبوهة

بقلم : عبدالله عيسى
انتهت حلقات الذاكرة السياسية على قناة العربية ولم ينته مسلسل محمد رشيد "خالد اسلام" بل تصاعد بسيل من الافتراءات ضد الرئيس ابو مازن واسرته. وقد تزامنت هذه الحملة الشنيعة مع توجه الرئيس ابو مازن الى الامم المتحدة كي تحصل دولة فلسطين على العضوية الكاملة .
وقبل توجه الرئيس الى الامم المتحدة في العام الماضي بأشهر بدأت حملة مماثلة بكيل اتهامات وافتراءات للرئيس واسرته وتجاوز المخطط الى تحريك ميلشيات مسلحة في الضفة الغربية كي تعيث فسادا لتوصل الرئيس الى مرحلة يصبح فيها عاجزا عن تحمل الضغوط الدولية آنذاك والانكفاء لمعالجة الوضع الامني المتردي في مناطق السلطة .
الرئيس كان متيقظا واجهزة الامن الفلسطينية كانت حاسمة في معالجة الموقف على الارض وتم وأد الفتنة في المهد . فخرج احد عصابة محمد رشيد علنا يصرح وبدون خجل قبل توجه الرئيس للأمم المتحدة بشهر ان :نهاية ابو مازن ستكون في الامم المتحدة !!".
حتى نتنياهو لم يجاهر بهذا العداء الصارخ لخطوة الرئيس .
ومنذ اسابيع والرئيس يعد للخطوة السياسية التالية وهي التوجه الى الامم المتحدة مجددا للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطينية وهذه المرة لن يخضع التوجه الفلسطينية الى الفيتو الامريكي لان التصويت سيتم في الامم المتحدة وليس في مجلس الامن .
بدأ المشاورات وجولات عربية ودولية وتزامنت معها حملة شعواء قام بها محمد رشيد بالتزامن مع ضغوط من بعض الجهات الدولية واسرائيل لإحباط خطوة الرئيس نحو الامم المتحدة .
في ستوكهولم عقد محمد رشيد وعصابته نفس الصفقة مع الاسرائيليين لممارسة الضغط على الرئيس الراحل ابو عمار في كامب ديفيد وانتهت القمة بالفشل الذريع بعد ان تنبه ابو مازن مبكرا لما يجري في كواليس المؤتمر من دسائس محمد رشيد وعصابته الذين عجزوا عن اقناع ابو عمار بتمرير الحل المطلوب اسرائيليا . فانفعل كلينتون وقال لاحدهم: لقد خدعتنا في ستوكهولم ".
ابو مازن قلب الطاولة واعلن في القمة رفضه لأي تنازلات وغادر القمة مبكرا . بعد عودة ابو عمار من القمة قال برام الله:" لقد باعوني الخونة ". ويقصد رشيد وجماعته .
طبعا هذه الاحداث لم يأت محمد رشيد على ذكرها في ذاكرته السياسية ولكنه قال انه قاطع ابو عمار لأسابيع ان عرفات رفض لقاء شارون !!. هذا كلامه على قناة العربية ومن ذاكرته السياسية وليس من ذاكراتنا نحن .
كلامه عن مقاطعة ابو عمار لأسابيع يؤكد بما لا يدع مجلا للشك ان دوره في كل مراحل المفاوضات ممارسة الضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بتقديم تنازلات لإسرائيل .
ابو مازن استبعده من أي مهمات منذ توليه الرئاسة لان الرئيس لا يريد بجانه فلسطينيا يتحدث بلغة اسرائيل ويقف في الصف المعادي اضافة الى فساد رشيد الذي فاق كل الحدود.
الان الوضع اختلف مع العصابة .. مع ابو عمار كانوا في المطبخ السياسي ولم تكن وسائلهم التشهير كما يفعلون الان مع ابو مازن لانهم كلهم خارج المطبخ السياسي للرئيس .
المسالة ليست خلافات سياسية او شخصية او رد فعل ما من طرفهم .. من منا لم يختلف مع ابو عمار او ابو مازن في الراي ودائما هنالك ادب للخلاف في الراي مع الرئيس خصوصا مع قادة تاريخيين ومؤسسين اوائل لحركة فتح مثل ابو عمار وابو مازن . ولكن ان يأتينا رشيد وعصابته بثقافة جديدة علينا بتشهير وافتراءات ضد الرئيس واسرته تارة على فضائية العربية ومتواصلا على مواقع انترنت . كل هذا يأتي في اطار دور مرسوم للضغط على الرئيس ابو مازن لإحباط توجهه الى الامم المتحدة ولكن شعبنا واع لكل المؤامرات والدسائس التي تستهدف الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة .
حملة التشهير ضد الرئيس يدرك ابعادها شعبنا وينظر بتقزز ازاء ممارسات رشيد وعصابته لثلاثة اسباب:
اولا ان هذه العصابة مكروهة شعبيا اساسا وكل الانتقادات التي وجهت لابو عمار وثم ابو مازن وللسلطة ولحركة فتح لمذال ايتم استئصال هذه الفئة الضالة بالقانون حتى تم ذلك الان .
وثانيا ان ما يجري من ثقافة التشهير والكذب والافتراءات هي جديدة على شعبنا ويرفضها ولايتقبلها ابدا .
وثالثا ان شعبنا مدرك لابعاد الحملة وانها جزء موكول اليهم للضغط على الرئيس والسلطة لأهداف غير وطنية .
شعبنا في طريقه الى الحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة العضوية في الامم المتحدة وسيصل الى هدفه الوطني وسينتهي محمد رشيد وعصابته الى مزابل التاريخ .
انتهت حلقات الذاكرة السياسية على قناة العربية ولم ينته مسلسل محمد رشيد "خالد اسلام" بل تصاعد بسيل من الافتراءات ضد الرئيس ابو مازن واسرته. وقد تزامنت هذه الحملة الشنيعة مع توجه الرئيس ابو مازن الى الامم المتحدة كي تحصل دولة فلسطين على العضوية الكاملة .
وقبل توجه الرئيس الى الامم المتحدة في العام الماضي بأشهر بدأت حملة مماثلة بكيل اتهامات وافتراءات للرئيس واسرته وتجاوز المخطط الى تحريك ميلشيات مسلحة في الضفة الغربية كي تعيث فسادا لتوصل الرئيس الى مرحلة يصبح فيها عاجزا عن تحمل الضغوط الدولية آنذاك والانكفاء لمعالجة الوضع الامني المتردي في مناطق السلطة .
الرئيس كان متيقظا واجهزة الامن الفلسطينية كانت حاسمة في معالجة الموقف على الارض وتم وأد الفتنة في المهد . فخرج احد عصابة محمد رشيد علنا يصرح وبدون خجل قبل توجه الرئيس للأمم المتحدة بشهر ان :نهاية ابو مازن ستكون في الامم المتحدة !!".
حتى نتنياهو لم يجاهر بهذا العداء الصارخ لخطوة الرئيس .
ومنذ اسابيع والرئيس يعد للخطوة السياسية التالية وهي التوجه الى الامم المتحدة مجددا للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطينية وهذه المرة لن يخضع التوجه الفلسطينية الى الفيتو الامريكي لان التصويت سيتم في الامم المتحدة وليس في مجلس الامن .
بدأ المشاورات وجولات عربية ودولية وتزامنت معها حملة شعواء قام بها محمد رشيد بالتزامن مع ضغوط من بعض الجهات الدولية واسرائيل لإحباط خطوة الرئيس نحو الامم المتحدة .
في ستوكهولم عقد محمد رشيد وعصابته نفس الصفقة مع الاسرائيليين لممارسة الضغط على الرئيس الراحل ابو عمار في كامب ديفيد وانتهت القمة بالفشل الذريع بعد ان تنبه ابو مازن مبكرا لما يجري في كواليس المؤتمر من دسائس محمد رشيد وعصابته الذين عجزوا عن اقناع ابو عمار بتمرير الحل المطلوب اسرائيليا . فانفعل كلينتون وقال لاحدهم: لقد خدعتنا في ستوكهولم ".
ابو مازن قلب الطاولة واعلن في القمة رفضه لأي تنازلات وغادر القمة مبكرا . بعد عودة ابو عمار من القمة قال برام الله:" لقد باعوني الخونة ". ويقصد رشيد وجماعته .
طبعا هذه الاحداث لم يأت محمد رشيد على ذكرها في ذاكرته السياسية ولكنه قال انه قاطع ابو عمار لأسابيع ان عرفات رفض لقاء شارون !!. هذا كلامه على قناة العربية ومن ذاكرته السياسية وليس من ذاكراتنا نحن .
كلامه عن مقاطعة ابو عمار لأسابيع يؤكد بما لا يدع مجلا للشك ان دوره في كل مراحل المفاوضات ممارسة الضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بتقديم تنازلات لإسرائيل .
ابو مازن استبعده من أي مهمات منذ توليه الرئاسة لان الرئيس لا يريد بجانه فلسطينيا يتحدث بلغة اسرائيل ويقف في الصف المعادي اضافة الى فساد رشيد الذي فاق كل الحدود.
الان الوضع اختلف مع العصابة .. مع ابو عمار كانوا في المطبخ السياسي ولم تكن وسائلهم التشهير كما يفعلون الان مع ابو مازن لانهم كلهم خارج المطبخ السياسي للرئيس .
المسالة ليست خلافات سياسية او شخصية او رد فعل ما من طرفهم .. من منا لم يختلف مع ابو عمار او ابو مازن في الراي ودائما هنالك ادب للخلاف في الراي مع الرئيس خصوصا مع قادة تاريخيين ومؤسسين اوائل لحركة فتح مثل ابو عمار وابو مازن . ولكن ان يأتينا رشيد وعصابته بثقافة جديدة علينا بتشهير وافتراءات ضد الرئيس واسرته تارة على فضائية العربية ومتواصلا على مواقع انترنت . كل هذا يأتي في اطار دور مرسوم للضغط على الرئيس ابو مازن لإحباط توجهه الى الامم المتحدة ولكن شعبنا واع لكل المؤامرات والدسائس التي تستهدف الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة .
حملة التشهير ضد الرئيس يدرك ابعادها شعبنا وينظر بتقزز ازاء ممارسات رشيد وعصابته لثلاثة اسباب:
اولا ان هذه العصابة مكروهة شعبيا اساسا وكل الانتقادات التي وجهت لابو عمار وثم ابو مازن وللسلطة ولحركة فتح لمذال ايتم استئصال هذه الفئة الضالة بالقانون حتى تم ذلك الان .
وثانيا ان ما يجري من ثقافة التشهير والكذب والافتراءات هي جديدة على شعبنا ويرفضها ولايتقبلها ابدا .
وثالثا ان شعبنا مدرك لابعاد الحملة وانها جزء موكول اليهم للضغط على الرئيس والسلطة لأهداف غير وطنية .
شعبنا في طريقه الى الحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة العضوية في الامم المتحدة وسيصل الى هدفه الوطني وسينتهي محمد رشيد وعصابته الى مزابل التاريخ .
التعليقات