صحيفة بريطانية تكشف عن زوجة بشار الأسد السرية

صحيفة بريطانية تكشف عن زوجة بشار الأسد السرية
غزة - دنيا الوطن
كشفت صحيفة التلجراف "البريطانية" عن زوجة بشار الاسد السرية والتى تزوجها عرفيا، وهى شهرزاد الجعفرى.

وقالت الصحيفة ان شهرزاد هى من نصحت بشار مؤخرا باختلاق قصة وجود ارهابيين وراء اعمال العنف الدموى فى سوريا .
ووفقا للكاتب البريطانى "راف سانشيز"، فان المذيعة الامريكية "باربارا والترز” عندما اجرت مقابلة مع بشار الاسد اكدت ان شهرزاد ذكية وجميلة، مؤكدا انها فعلا كذلك، وعمرها يبلغ 22 عاما، وانها عادت العام الماضي لقلب الدائرة المحيطة ببشار الاسد، ونصحته بكيفية التغطية على موجات الاضطهاد والعنف التي يمارسها، وابرازها امام العالم على انها من ارهابيين .
وقال الصحفى البريطانى ان شهرزاد كانت محل ثقة بشار،  وكانت تحادثه عدة مرات يوميا وتناديه بلقب ( دود ) ، وقد تسربت رسائل الكترونية كانت ترسلها لبشار، وكذلك رسائل من كبريات وسائل الاعلام موجهة لها ، ترجوها بتيسير مواعيد للقاء بشار فى هذه الوسائل الاعلامية، وانها هي من سهلت لبربارا المقابلة مع بشار، لكنه تم لومها كثيراً فيما بعد لان المحطة وبربارا كانوا بشكل غير متوقع قاسين جدا مع الدكتاتور بشار.
حتى انه فى اليوم التالى لاذاعة مقابلة بربرا مع بشار ، ارسلت شهرزاد رسالة لمحطة "أيه بى سى"، في ديسمبر الماضى وقالت لهم "انا في مشكلة كبيرة هنا، ويجب ان احصل على التسجيل قبل منتجته ضروري جدا اليوم "  . 
ووفقا للصحفى البريطانى، فان شهرزاد رغم صغر سنها استطاعت التعامل مع الصحفيين بطريقة مناسبة، بل وعملت قائمة للصحفيين الذين اعتبرتهم المفضلين، وان رسائلها لاصحابها فى الفترة الاخيرة عبرت عن احباط ويأس من استمرار دفاعها عن نظام اقترب من السقوط .
وكانت الايميلات المسربة قد كشفت انها قد كتبت لبشار الاسد قبل المقابلة مبدية سعادتها ان الجمهور الامريكي يمكن بسهولة التلاعب به وتنصح الرئيس بان يلقي اللوم على عصابات ارهابية.
وبعد تسريبات الايميلات تضمنت فضائح لها مع بشار -يمكن الاطلاع على كيفية مخاطبتها له- مشتاقة لك ……ولا استطيع التوقف عن التفكير بك …..وبشار الاسد يرسل لها اغاني حب وغرام تم تسفيرها لنيويورك لابعادها عن الشاشة, وقد يكون هناك مشكلة بين بشار الاسد مع زوجته اسماء بسبب علاقته مع شهرزاد .
  وهي في نيويورك تتنقل بين دعوات الغذاء وصالونات التجميل والمساج تاركة كل المآسي في سوريا خلف ظهرها.

التعليقات