دنيا الوطن تكشف تفاصيل اعترافات سيف الاسلام القذافي حول محمد رشيد.. ومحكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي ستطلب رشيد

دنيا الوطن تكشف تفاصيل اعترافات سيف الاسلام القذافي حول محمد رشيد.. ومحكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي ستطلب رشيد
غزة - خاص- دنيا الوطن
 أفادت مصادر مقربة جدا من قاضي التحقيقات الدولي السيد اوكامبو و الذي كان في زيارة لليبيا قبل مدة بسيطة بأن قرارا سيصدر عن محكمة جرائم الحرب الدولية في العاصمة الهولندية لاهاي لجلب محمد رشيد بتهمة تورطه بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الليبي اثناء ثورته ضد حكم القذافي و ابنه كما ان قرارا مماثلا سيصدر قريبا عن السلطات الليبية بحق محمد رشيد
و في معلومات سرية محاطة حول مجريات التحقيقات التى تمت مع المعتقل سيف الاسلام القذافي و تنشر لاول مرة و تنفرد دنيا  الوطن بنشرها  تفيد هذه المعلومات بان سيف الاسلام القذافي قد ادلى باعترافات خطيرة حول محمد رشيد و دوره كمستشار لسيف الاسلام القذافي بفترة ادارة الصراع بين نظام القذافي و ابنه من جهة و بين الشعب الليبي و ثواره الذين نشدوا الحرية و دفعوا لها ثمنها باهضا من الارواح و الممتلكات للتخلص من الفاشية منفردة النظير في القرن العشرين التى امتاز بها حكم القذافي و ابناءه لاكثر من اربعة عقود
من بين تلك الإعترافات التى ادلى بها سيف الاسلام القذافي أن محمد رشيد هو من قام بشراء سلاح و ذخيرة من مافيا تجار السلاح ما بين اسرائيل و عددا من الدول الافريقية التى ينشط بها محمد رشيد تجاريا مثل تنزانيا و التوغو و غيرها
و تفيد معلومات مؤكدة بأن محمد رشيد كان قد ظل في ليبيا ايام فقط قبل الانهيار الدراماتيكي لحكم نظام القذافي و ابناءه قبل ان يولي ادراجه هاربا منها الى قبرص و توجد معلومات تؤكد ذلك حتى ان رشيد نفسه لم ينفي ذلك على قناة العربية و اكد حينها بانه هو الذي كتب خطاب سيف الاسلام القذافي الشهير و الذي كلف سيف الاسلام القذافي لاحقا ان تقطع اصابعه التى كان يهدد فيها الشعب الليبي
محمد رشيد كان يحبس انفاسه في الايام و اللحظات الاخيرة التى شهدتها ليبيا عندما انهار نظام القذافي و قتل أثناءها فاشي هذا العصر معمر القذافي و كانت قد تضاربت الانباء و الاخبار حول اعتقال او مقتل او فرار سيف الاسلام القذافي ، و حينما كان يحبس محمد رشيد انفاسه كان يتمنى ان يتم قتل سيف الاسلام القذافي لعلمه و يقينه التام بان بقاؤه على قيد الحياة و اعتقاله حيا سيكلف محمد رشيد أن يتمنى الموت قبل ان يرى هذه اللحظة لان نهايته الاخلاقية ستكون بمجرد فقط ان يدلي سيف الاسلام مقطوع الاصابع القذافي باعترافاته دون اى ضغوط و برعاية و متابعة دولية حيث سيأخذ القانون مجراه بكل تأكيد و سيحاسب على دماء أبناء الشعب الليبي التى إعتقد واهما بأنها محل تلاعب و ربح و تجارة و مال كما اعتاد على سرقة دماء شهداء الشعب الفلسطيني طيلة عقود و التى ستكون لعنة تطارده حتى في أحلامه . 

التعليقات