هذا شغل سلام فياض

بقلم: عبدالله عيسى
واخيرا ادت حكومة د. سلام فياض الجديدة اليمين القانونية امام الرئيس ابو مازن بعد اجراء التعديل المحدود عليها . وانطباعي الاول عن الحكومة الجديدة انها حكومة منسجمة قادرة على اداء مهماتها التي حددها الرئيس ابو مازن في كلمته واهمها قوله:" إن الهدف الأول للحكومة الجديدة، هو الاعداد لإجراء الانتخابات المحلية التي تأخرت كثيرا، والآن أصبحت ضرورة قصوى لابد من إجرائها في كل أنحاء الوطن بقدر ما نستطيع .. ولا نريد ان نهضم حق احد ولا نريد ان نظلم أحدا، بل نريد ان يأخذ الجميع حقهم في إطار القانون العام".
وكانت لفتة كريمة من د. سلام فياض بان اتصل بالوزراء السابقين هاتفيا وشكرهم على جهودهم التي بذلوها في الحكومة السابقة .
انتهى السباق المعتاد من المستوزرين الذين انقطعت انفاسهم من الاتصالات وارسال سيرتهم الذاتية لمكتب الدكتور سلام فياض ولمكتب الرئيس فاكسات واتصالات هاتفية ووساطات خفية وظاهرة وبعض المستوزرين لم يستطع كتم غيظه بعد اعلان تشكيل الحكومة فسارع يهاجمها ويهاجم الدكتور سلام فياض شخصيا والبعض الاخر عبر عن غضبه من استبعاده بالغرف المغلقة وجلسات النميمة السياسية وهذا كله نابع من جهل وعدم معرفة بسياسة الرئيس ابو مازن والدكتور سلام فياض .
فالرئيس حدد مهام الحكومة كما اسلفنا اعلاه واما د. سلام فياض فهو يحتاج الى وزراء من نوع خاص لا تنطبق مواصفاتهم على المستوزرين الذين غايتهم من الوزارة الجاه والمكاسب الشخصية وهذه الغاية غير موجودة في قاموس د. سلام فياض فهو رجل دولة يقضي الليل والنهار في عمل دؤوب لا يعرف الاجازات ولا ينتظر الجاه متواضع في قوله وعمله انكر ذاته وعرفه شعبنا بعمله وجهده .
خلال حكومته السابقة انجز المستحيل بافتتاح حوالي 2000 مشروع في الضفة الغربية وهي حقيقة واضحة لكل مواطن لا تحتاج الى اثبات ولفت انتباهي خلال زيارتي لرام الله مع صديق فيشرح لي ما اشاهده من مشاريع ومنشئات ويختتم شرحه دائما بعبارة " هذا شغل فياض ".
وهذا الصديق وللتوضيح لا علاقة له بالمطلق بفياض او بالسياسة ولكنه يتحدث بلغة المواطن الذي يلمس بصمات فياض في كل ركن من اركان المدن والقرى الفلسطينية وهذه حقيقة معرفة ورايتها بعيني ولا ينكرها الا جاحد .
ومن هنا اضع تفسيرا لسر تمسك الرئيس ابو مازن برئيس الوزراء د. سلام فياض فالرئيس يريد من يعمل من اجل رفعة الوطن وتوفير حياة كريمة للمواطنين وكل ما يشاع من هنا وهناك مجرد خزعبلات اعلامية لاساس لها من الصحة .
من وجد فيه د. سلام فياض الكفاءة لترجمة توجهاته وتحمل اعباء وزارة وتحمل فياض شخصيا لأنه لا ينام ولا يجعل احد من العاملين معه ينام .. حكومة عاملين وليست حكومة مستوزرين.
واخيرا ادت حكومة د. سلام فياض الجديدة اليمين القانونية امام الرئيس ابو مازن بعد اجراء التعديل المحدود عليها . وانطباعي الاول عن الحكومة الجديدة انها حكومة منسجمة قادرة على اداء مهماتها التي حددها الرئيس ابو مازن في كلمته واهمها قوله:" إن الهدف الأول للحكومة الجديدة، هو الاعداد لإجراء الانتخابات المحلية التي تأخرت كثيرا، والآن أصبحت ضرورة قصوى لابد من إجرائها في كل أنحاء الوطن بقدر ما نستطيع .. ولا نريد ان نهضم حق احد ولا نريد ان نظلم أحدا، بل نريد ان يأخذ الجميع حقهم في إطار القانون العام".
وكانت لفتة كريمة من د. سلام فياض بان اتصل بالوزراء السابقين هاتفيا وشكرهم على جهودهم التي بذلوها في الحكومة السابقة .
انتهى السباق المعتاد من المستوزرين الذين انقطعت انفاسهم من الاتصالات وارسال سيرتهم الذاتية لمكتب الدكتور سلام فياض ولمكتب الرئيس فاكسات واتصالات هاتفية ووساطات خفية وظاهرة وبعض المستوزرين لم يستطع كتم غيظه بعد اعلان تشكيل الحكومة فسارع يهاجمها ويهاجم الدكتور سلام فياض شخصيا والبعض الاخر عبر عن غضبه من استبعاده بالغرف المغلقة وجلسات النميمة السياسية وهذا كله نابع من جهل وعدم معرفة بسياسة الرئيس ابو مازن والدكتور سلام فياض .
فالرئيس حدد مهام الحكومة كما اسلفنا اعلاه واما د. سلام فياض فهو يحتاج الى وزراء من نوع خاص لا تنطبق مواصفاتهم على المستوزرين الذين غايتهم من الوزارة الجاه والمكاسب الشخصية وهذه الغاية غير موجودة في قاموس د. سلام فياض فهو رجل دولة يقضي الليل والنهار في عمل دؤوب لا يعرف الاجازات ولا ينتظر الجاه متواضع في قوله وعمله انكر ذاته وعرفه شعبنا بعمله وجهده .
خلال حكومته السابقة انجز المستحيل بافتتاح حوالي 2000 مشروع في الضفة الغربية وهي حقيقة واضحة لكل مواطن لا تحتاج الى اثبات ولفت انتباهي خلال زيارتي لرام الله مع صديق فيشرح لي ما اشاهده من مشاريع ومنشئات ويختتم شرحه دائما بعبارة " هذا شغل فياض ".
وهذا الصديق وللتوضيح لا علاقة له بالمطلق بفياض او بالسياسة ولكنه يتحدث بلغة المواطن الذي يلمس بصمات فياض في كل ركن من اركان المدن والقرى الفلسطينية وهذه حقيقة معرفة ورايتها بعيني ولا ينكرها الا جاحد .
ومن هنا اضع تفسيرا لسر تمسك الرئيس ابو مازن برئيس الوزراء د. سلام فياض فالرئيس يريد من يعمل من اجل رفعة الوطن وتوفير حياة كريمة للمواطنين وكل ما يشاع من هنا وهناك مجرد خزعبلات اعلامية لاساس لها من الصحة .
من وجد فيه د. سلام فياض الكفاءة لترجمة توجهاته وتحمل اعباء وزارة وتحمل فياض شخصيا لأنه لا ينام ولا يجعل احد من العاملين معه ينام .. حكومة عاملين وليست حكومة مستوزرين.
التعليقات