محمد رشيد وسجل اسود بالصفقات القذرة

بقلم: عبدالله عيسى
لايضير احد ان يتحدث محمد رشيد "خالد اسلام" لقناة العربية او غيرها من وسائل الاعلام عن ذكرياته مهما كان دوره صغيرا او كبيرا في الثورة الفلسطينية.ولكن عندما يأتي حديث محمد رشيد عن ذكرياته بعد اشهر من الترويج لهذه المذكرات في مواقع الكترونية موالية له ويترافق هذا الترويج الاعلامي مع صفقته مع موفاز في 15 ديسمبر الماضي بالتحريض على الرئيس ابو مازن وان" ابو مازن اوصل المفاوضات الى طريق مسدود شان ابو عمار بسبب تمسكهما بالثوابت وان الاوان كي يكون محمد رشيد بديلا كي يقدم التنازلات التي تطلبها اسرائيل لإقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة " ثم يعلن بنفسه انه يؤيد بقوة اقامة دولة مستقلة بغزة رغم اعلان حماس عن رفض هذا الطرح ولكنه يسعى لأمر في نفس نتنياهو وموفاز لعزل غزة عن الضفة والى الابد .
هذا هو مشروع محمد رشيد وصفقته المخزية وكل مذكراته تأتي في اطار ايجاد وضع سياسي له يؤهله لمرحلة قادمة ولاتهمنا تفاصيل المذكرات كثيرا وانما الهدف منها .
يقول محمد رشيد انه بدا علاقته المالية بمنظمة التحرير والسلطة منذ عام 1993 فقط !!! والسؤال من اين اتتك مئات الملايين في خمسة عشر عاما !!!
قبل عام خرج على الفضائيات وقدم نفسه ان مستشار سيف الاسلام القذافي ثم جاءت فضيحة سفينة الاسلحة الليبية من اسرائيل للقذافي التي كان سمسارها خلال الثورة الليبية وكان يمكن لهذه العملية ان توقع مذبحة في صفوف الجالية الفلسطينية في ليبيا لولا تدارك ابو مازن ووضع الامور في نصابها .
والان يقوم بنفس الصفقات بتوريد السلاح للجيش السوري الحر .. فلماذا تقحم الشعب الفلسطيني في هذه الصراعات الداخلية العربية وقرار القيادة الفلسطينية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية .
لقد حصلت على شرف منصب مستشار الرئيس الراحل ابو عمار وهو شرف ما بعده شرف ثم تقبل لنفسك ان تكون مستشار سيف الاسلام القذافي لمجرد انه نجل القذافي . انتهى القذافي وسيف الاسلام فعدت وتذكرت فلسطين وليتك عدت الى رام الله وعارضت ابو مازن كما تشاء وان تقف معه في الصف الوطني ولكن ان تقفز الى اسرائيل لإبرام صفقة طائرات بدون طيار لدولة عربية وانت تعرف ان هذه الطائرات حصدت مئات الشهداء من خيرة ابناء الشعب الفلسطيني اغتيالا ومع هذا ما يهمك هو السمسرة فقط لان كل تاريخك النضالي المزعوم هو سمسرة فقط وعمولات بل وصلت السمسرة الى حد حصولك على اموال اودعت بحسابك في سويسرا قبل كامب ديفيد في ستوكهولم مقابل الضغط على ابو عمار للقبول بتقديم تنازلات لإسرائيل ولا نريد الخوض بتفاصيل اكثر .
هل ستتحدث عن هذه الصفقات في الحلقات القادمة اما قصة تحذيرك لابو جهاد وما ستقوله عن استشهاد عرفات هي مجرد افلام كوداك .
التعليقات