مصادر سورية: خلافات كبيرة داخل العائلة الحاكمة وشوكت يحاول فتح قنوات اتصال مع الأمريكان

مصادر سورية: خلافات كبيرة داخل العائلة الحاكمة وشوكت يحاول فتح قنوات اتصال مع الأمريكان
غزة - دنيا الوطن
كشف موقع "كلنا شركاء" السوري عن معلومات، وصفها بأنها "مهمة" من القصر الجمهوري بدمشق، مفادها أن هناك خلافات كبيرة ضمن العائلة الحاكمة والحاشية، وأن هناك قراراً خفياً ضمن العائلة من أجل إقناع الرئيس بالرحيل بأقل الخسائر قبل أن يصلهم مصير القذافي، وأن أم الرئيس بشار هي من يروج هذا الحل وأنها تشجع على بحث قنوات مع روسيا وأمريكا لضمان خروج آمن للعائلة والحاشية مع ضمان عدم المحاسبة.

لكن، حسب المصدر نفسه، هناك في العائلة من يرفض حتى مجرد التفكير في هذا الحل، معتبرا أنه لم يحصل أي شيء في سوريا، وكل ما يجري مجرد مؤامرة رخيصة وسيعود الحكم السوري أقوى مما كنا وأن روسيا وإيران قادرة على حمايتهم من أي مصير أسود وقد ذكر لنا مصدرنا أن أنيسة مخلوف كثيراً ما تردد لهم أن روسيا وإيران لن تحميكم إلى الأبد وأن السياسة الدولية متغيرة ولا يمكن التنبؤ بها ..

ومن جانب آخر، تشير المصادر السورية إلى أن العماد آصف شوكت نائب رئيس الأركان وصهر رئيس الجمهورية سافر إلى بيروت لمحاولة تسوية المسائل الشائكة التي أقلقت العائلة الحالكمة مؤخراً بمعية أصدقائه المقربين من اللبنانيين.

ومن الإشكالات التي يحاول آصف شوكت حلها:

1- موضوع التسريبات والرسائل التي جعلت العائلة الحاكمة في سوريا علكة بكل لسان ومثار نكت وطرائف وصور وتعليقات على كل المواقع والصفحات الاجتماعية. وأفادت مصادر الموقع أن ما تم تسريبه من الرسائل لا يشكل شيئا بالنسبة إلى ما سيتم تسريبه لاحقا، وأن المعلومات والرسائل القادمة ستكون محرجة للعائلة الحاكمة وللعديد من المسؤولين الكبار.

2- موضوع الانشقاقات: وفقا للموقع، فإنه قد ورد إلى السلطات السورية أن هناك شخصيات سياسية وعسكرية مهمة في طريقها إلى الانشقاق، وأنهم ينتظرون مصير الاتفاق الروسي الأمريكي وعدد من الخطوات الدولية المهمة التي ستسمح لهم بحرية الانشقاق وعدد من الضمانات التي تحفظ لهم عدم مساءلتهم.

ويحاول اللواء آصف شوكت الوصول إلى هذه الأسماء قبل انشقاقها حتى تقوم الحكومة السورية بحرقها سياسياً وإظهار عثراتهم أمام الشعب السوري من أجل ضمان عدم انشقاقهم.

3- موضوع فتح قنوات اتصال مهمة مع الأمريكان لتسويق عدد من الحلول العملية التي تضمن بقاء مصالح الحاشية حتى بعد ذهاب النظام أو الرئيس بشار.


التعليقات