وزير الزراعة والشيوخي يناقشان صيانة حقوق المستهلك ودعم المزارعين والمنتج الوطني ضمن فعاليات يوم المستهلك
رام الله- دنيا الوطن
ضمن استمرار سلسلة فعاليات اليوم العالمي لحماية المستهلك الفلسطيني ناقش وزير الزراعة الفلسطينية الدكتور احمد مجدلاني ورئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي سبل وبرامج صيانة حقوق المستهلك الفلسطيني ودعم المزارعين والمنتج الوطني الفلسطيني خلال زيارة وفد الجمعية لوزارة الزراعة برام الله .
وضم وفد جمعية حماية المستهلك عزمي الشيوخي رئيس الجمعية وشاهر الحسيني نائب رئيس الجمعية ومحمد ربعي واحمد الحلايقة من وحدة العلاقات العامة للجمعية وعلاء الدرابيع من وحدة الرقابة في الجمعية .
وفي البداية رحب وزير الزراعة الفلسطينية الدكتور احمد المجدلاني بالشيوخي ووفد جمعية حماية المستهلك المرافق له مشيدا بالجهود التي تبذلها جمعية حماية المستهلك لصون حقوق المستهلك الفلسطيني ودعم منتجاتنا المحلية واقتصادنا الوطني على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .
وثمن الدكتور المجدلاني الحراك الذي احدثته جمعية حماية المستهلك الفلسطيني برئاسة الشيوخي في اسواقنا على طريق تنظيمها وتنقيتها وتنظيفها من البضائع والمواد الغذائية الغير صالحة للاستخدام الادمي والغير قانونية بالتعاون مع فرق واطقم وزارة الزراعة ووزارتي الاقتصاد والصحة والضابطة الجمركية وجميع جهات الاختصاص بكافة المناطق الفلسطينية .
وفي نفس الاطار قدم رئيس جمعية حماية المستهلك وعضو المجلس الفلسطيني لحماية المستهلك المهندس عزمي الشيوخي التحية والتهنئة للوزير المجدلاني بمناسبة اليوم العالمي لحماية المستهلك واشاد بالجهود الكبيرة والمتواصلة للوزير المجدلاني ولموظفي وزارة الزراعة وبالنقلة النوعية في الاداء والادارة والجودة التي لمستها الجمعية والمواطن والمزارع والمستهلك الفلسطيني لوزارة الزراعة ووزارة العمل ايضا بزمن قياسي في عهد الدكتور المجدلاني .
واوضح الشيوخي ان البحيرة الراكدة تنمو على ضفافها الطحالب وبداخلها البكتيريا والجراثيم الضارة والحراك والغليان ينقيها ويعقمها مشيرا الشيوخي الى الحراك الذي احدثته جمعية حماية المستهلك لاسواقنا في فترة زمنية قصيرة ولما احدثته من تحولات ايجابية في محاصرة كافة الظواهر السلبية في اسواقنا والاسهام في تنظيمها وتنظيفها وتنقيتها من كل الشوائب والبضائع التي لا تتوفر فيها شروط الصحة والسلامة العامة والمخالفة للمواصفات والمقاييس وللقانون الفلسطيني التي علقة في اوساط اسواقنا
وقال الشيوخي ان عمليات الضبط لاطنان من البضائع واللحوم والاسماك والمواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية والغير صالحة للاستخدم الادمي من قبل اطقم وفرق الرقابة التابعة لوزارات الاقتصاد والزراعة والصحة وجمعية حماية المستهلك الفلسطيني والضابطة الجمركية لاكبر دليل على فعالية وسيطرة هذه الفرق على الاسواق مؤخرا بضبط جميع البضائع الغير قانونية وتحويل مروجيها الى القضاء
ولفت الشيوخي الى ضرورة توفير احتياطي فلسطيني من القمح والطحين لاسواقنا ومناطقنا الفلسطينية كي لا يكون رغف الخبز الفلسطيني رهين بيد المحتلين واشار الى ضرورة استمرار وتكثيف الرقابة على الاسواق والمنتجات المحلية والبضائع والمواد الغذائية والزراعية المستوردة وعلى المبيدات الزراعية و الادوية البيطرية وعلى اللقاحات وضرورة التاكد من التزام المزارعين بانتهاء فترة الامان للادوية والمبيدات قبل تسويقها .
واشاد الشيوخي بفرق الرقابة التابعين لوزارة الزارعة وبالاطقم والمفتشي والمرشدين الذين يبذلون جهود مكثفة وكبيرة وبكل مهنية وتعاون في جميع المديريات مع المزارعين ومع جمعية حماية المستهلك وجميع جهات الاختصاص مطالبا توفير الامكانات التي تسهل في سرعة حركتهم ونجاحهم الكامل في مهماتهم الرقابية والارشادية بجميع المناطق الفلسطينية بغض النظر عن تقسيمات ما تسمى بمناطق abc بما يحقق تمكين ودعم مزارعنا الفلسطيني وصون حقوق المستهلك والمواطن الفلسطيني وتعزيز صمودنا واقتصادنا في مواجهة التحديات والاخطار .
واثار الشيوخي مع الوزير المجدلاني مشكلة سيل ابو العسجا جنوب دورا في حافظة الخليل والذي يشكل مكرهة صحية تمتد من مدينةالخليل الى اقصى جنوب الخليل والذي يتغذى من مياه الصرف الصحي لمستوطنات شرق وجنوب محافظة الخليل ناقلا الامراض للسكان والخراب لاراضي المواطنين .
واشاد الشيوخي بمعاملة الوزير المجدلاني للبضائع الاسرائيلية معاملة المثل في تعطيل دخولها الى اراضي السلطة الفلسطينية كلما عطل الاحتلال دخول منتجاتنا الى الاسواق الاسرائيلية داخل ما يسمى بالخط الاخضر مشيرا الى ان قرارات المعاملة بالمثل من قبل المجدلاني بحق المنتجات الاسرائيلية لا تخرج الا من القادة والمناضلين الحقيقيين .
وثمن رئيس جمعية حماية المستهلك عزمي الشيوخي اهتمام الوزير المجدلاني بالمزارعين في المناطق النائية والمهمشة والمتاخمة للمستوطنات والبؤر الاستيطانية وتعزيزه لصمودهم ودعمهم لحماية الارض من المصادرة والتهويد .
واوضح عضو المجلس الفلسطيني لحماية المستهلك عزمي الشيوخي الى ان الوزير الدكتور احمد المجدلاني قد حول وزارة الزراعة في عهده بفترة قصيرة من خلال قراراته الى وزارة للدفاع عن الارض والمزارعين .
وطالب الشيوخي من خلال وزير الزراعة والعمل الدكتور المجدلاني الحكومة الى زيادة حصة وزارة الزراعة في الميزانية العمومية للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من تنفيذ كافة برامجها الهادفة لدعم المزارعين وحماية الارض من الاخطار الاستيطانية
ودعا الشيوخي الوزير المجدلاني بصفته وزيرا للعمل بضرورة اقرار برامج وسياسات حكومية فلسطينية تسهم في خفض نسبة البطالة بين اوساط ابناء شعبنا .
وشكر الشيوخي الوزير المجدلاني على ادارته لمشكلة ارتفاع اسعار الدجاج واعادة السعر الى حالته الطبيعية في اسواقنا والى الاستقرار سعر الدجاج خلال الشهور الثلاثة الماضية وضبط فرق وزارة الزراعة بالتعاون مع الضابطة الجمركية والاقتصاد الوطني الجمعية وجميع جهات الاختصاص لكافة اشكال تهريب الدجاج والبيض من المستوطنات ومن اسرائيل لدعم المزارعين ومربي الدواجن في المناطق الفلسطينية .
ودعا الشيوخي الى تكثيف توزيع الاشتال والبذور على المزارعين في كافة المحافظات الفلسطينية وتفعيل الزراعة المنزلية واحداث انتفاضة زراعية في زراعة البذور واشتال الاشجار بكافة انواعها لحماية الارض من الاخطار الاستيطانية والمصادرة والتهويد .
وثمن الشيوخي قيام وزارة الزراعة مؤخرا بمتابعة وضبط البطاطا المهربة والغير صالحة للاستخدام الادمي والغير مطابقة للمواصفات الفلسطينية .
وطالب الشيوخي ضرورة العمل على تمكين المزارعين من استيراد المواشي والابقار الحية من الخارج لتعزيز الثروة الحيوانية الفلسطينية وتعزيزوتطوير صناعة الالبان الفلسطينية التي اصبحت تضاهي الالبان الاسرائيلية والاجنبية لاستيعاب جزء من العمال العاطلين عن العمل .
ومن جانبه في نفس السياق أكد وزير الزراعة الدكتور احمد مجدلاني لوفد جمعية حماية المستهلك على فلسفة التعامل مع الموضوع الزراعي الفلسطيني ضمن الامن الغذائي وحماية المنتج والمستهلك والمزارع الفلسطيني وبمنع الاحتكار ودعم وحماية الارض والمزارعين .
واكد الدكتور المجدلاني ان ضمان الأمن الغذائي بتوفير الامن الصحي للمستهلك والامن الاقتصادي والقومي للوطن وعلى اساس اننا لا نريد أن نبقى خدم للجانب الإسرائيلي ، بمعنى أن نستطيع ان نوفر منتجات وطنية كي لا نبقى تحت الضغط و الابتزاز الإسرائيلي ،
واضاف الوزير المجدلاني ان حماية المنتج الوطني والمستهلك الفلسطيني من اولوياتنا ، باعتبار المنتج الوطني عامل من عوامل النمو و النهوض و الإقتصاد و أن يكون هذا المنتج الفلسطيني المحلي له مساحة و حصة سوقية كبيرة في اسواقنا مشيرا الى ان ـ95% من مستورداتنا من اسرائيل و نحن نستورد من اسرائيل بقيمة 3 مليار دولار سنويا .
وشدد الوزير المجدلاني انه لن يسمح بسياسة الإحتكار لاي شخص كان ولا لاي شركة مهما كانت موضحا ان البعض لديه مصالح متضاربة فاما يكون منتج أو تاجر أو مهرب
واضاف الوزير المجدلاني انه لا يمكن ان نعطي أي تاجر صفة احتكارية ،وقال لقد أرغمنا شركات دواجن على تخفيض ثمن البيض في وقت ارتفاعه لينزل إلى 1.3 و كذلك عند حدوث أزمة الدجاج حاربنا سياسة الإحتكار بشكل صريح .
وقال وزير الزراعة المجدلاني من استراتيجياتنا دعم و حماية الأرض و المزارع لانه جزء من مشروعنا الوطني ، فنحن نريد محاربة الجدار و الاستيطان و نريد أن نقف في وجه الاحتلال و أن نوفر متطلبات الشعب لتعزيز صموده ، وهذا هو الأساس ، استصلاح أراضي ، طرق زراعية ، دعم مزارعين ، مياه ، وآبار تجميع للمياه ونهتم بالمناطق المهمشة والنائية والمهددة بالمصادرة من اجل حمايتها والحفاظ عليها وعلى المزارعين فيها من خلال برامج الدعم والارشاد والتسجير والاستصلاح الزراعي وتوفير احتياجات المزارعين وتعزيز صمودهم في اماكن تواجدهم وفي اراضيهم المهددة بالمصادرة والاستيطان وبناء جدار الضم والتوسع العنصري.
وحول موضوع الاشتال والتشجير الدكتور احمد المجدلاني ان مشروع تخضير فلسطينمشروع هام ومن اجل ان تكون فلسطين خضراء قد وزعنا هذا العام مليون و نصف شجرة و انتهى الموسم في 15 من هذا الشهر ، منهم 500 ألف شجرة حرجية بـ40 صنف نحن ننتجها في مشاتلنا و مليون شجرة تم شراؤها من مشاتل من القطاع الخاص منهم 700ألف شجرة زيتون و300ألف شجرة لوزيات و أخذنا من المزارع سعر رمزي مقداره 2 شيكل وأما الأشجار الحرجية تم توزيعها بشكل مجاني.
واضاف المجدلاني للوفد فنحن نوفر الشتلات و نريد من يتعاون للزراعة فمثلا نتعاون مع البلديات و الجمعيات الغير حكومية و الأمن الوطني و غيرهم ، مثلا في منطقة غرب يعبد استطعنا تشجير 2000 دونم بالتعاون مع المؤسسات الغير حكومية .
و في آلية التوزيع عملنا نسبة لعدد السكان و مساحة الأراضي الزراعية ،و التوزيع شمل كامل محافظات الوطن .
بالنسبة لموضوع البطاطا فقد قال الوزير المجدلاني فمن 6-12 لغاية 4-1 أوقفنا استيراد البطاطا الاسرائيلية لفتح المجال للبطاطا المحلية مما أدى إلى امتعاض السلطات الإسرائيلية حتى عند قدومي من الجسر وجدت ضابط مخابرات ينتظرني و يقول لماذا أقدمت على إشعال حرب على البطاطا و الدجاج ؟؟ فأخبرته أنه ليس له علاقة ، و هل هو تاجر حتى يتضرر ، فاخبرني بانه ترد إليه شكاوى فأخبرته أنها من جواسيسكم الموجودين لدينا
مشددا الوزير المجدلاني ان توقيف استيراد البطاطا جاء لانها غير مطابقة للمواصفات و المقاييس الفلسطينية وبناء على معاملة المثل التي يعامل الاسرائيليين بضائعنا ومنتجاتنا بها وقال الوزير معاملة المثل اصبحت جزء من فلسفتنا في وزارة الزراعة .
واوضح وزير الزراعة المجدلاني قائلا نريد دعم صمود الناس لأن المزارع إدا خسر فنحن حقيقة نخسر الوطن و المزارع معا .
وقال المجدلاني لقد قمنا بإصدار دليل للمبيدات حددنا 200 نوع مسموح استيراده و عملنا توسيم فعلى كل شركة مستورة عليها وضع ليبل خاص من وزارة الزراعة فيمنع إصدار أي مبيد قبل استيفاء الشروط و بالنسبة للقاحات لقد تمكنا من ضبطها بشكل جدي لأنها مراقبة و نحن نستورد اللقاحات ، فقد تم التبرع لنا بـ500 ألف لقاح من مواطن في بلدة السموع مقيم بالأردن و قد وقعنا اتفاقية بهذا الشأن .
وبالنسبة لمشكلة العلف ومصانع الالبان قال المجدلاني المشكلة التي نحن فيها أن تكاليف العلف لدينا تزيد عن الجانب الإسرائيلي بقيمة 170 شيكل و السبب في ذلك النقل و هذا الذي يؤثر في موضوع الحليب و تربية المواشي لذلك نحاول أن نضبط الموضوع و نقدم تسهيلات في هذا الشأن ، وصناعة الألبان تغطي فقط 40 % من السوق المحلي و لنا حصة صغيرة في سوق القدس و حريصون عليها لكي يكون المواطن الفلسطيني في القدس لديه المنتج الفلسطيني و قد حاول الإسرائيليون بشكل كبير وقف هذه الحصة لكننا رفضنا ذلك و هددناهم بوقف إستيراد ألبان تنوفا.
واضاف الوزير المجدلاني لقد ألغينا الضريبة الصفرية بتاريخ 1-1 على قطاع الحليب و الألبان
و نعمل على توسيم و تصنيف للقاحات و المبيدات و نحاول أن نقلل قدر الإمكان من استخدام المبيدات
سنزيد عدد العيادات البيطرية هذا العام ان شاء الله.
واضاف وزير الزراعة لقد أصدرنا قرار لكل بيطري يفتح صيدلية أو عيادة سوف يطرد من الوزارة و أنا مسؤول عن تنفيذ قراري
موضحا ان الطبيب البيطري في الوزارة يجب ان يقوم بعمله أثناء دوامة ، لا ان يذهب للمزارع و أن يأخذ كشفية و يدفعه ثمن الدواء المجاني .
وبالنسبة للكوتا في استيراد اللحوم قال الوزير المجدلاني هذه السنة الرابعة لم نستورد وانه لدينا 35000 معزة و 3800 عجل ، سنقوم بالإعلان بالصحف و نضع مواصفات لكل شركة تريد أن تستورد و أن تضع تأمين ضمن المواصفات المطلوبة .
اما بالنسبة للكوتا المعفية من الجمارك فقد قال الوزير المجدلاني لقد قمنا بعمل نظام و تم تشكيل لجنة لضمان أقصى شفافية من وزارة الزراعة و الإقتصاد و داخل الوزارة من 3 من إدارات مختلفة : بيطرة و إرشاد و تسويق حتى لا يتحكم أي شخص بقرار الإستيراد ، و عندما نعلن في الصحف سنشكل لجنة أخرى لفرز الطلبات.
بالنسبة لموضوع الطحين قال الوزير المجدلاني ،لقد حصلت الوزارة على عرض من أكرانيا بأن يكون سعر الطن بأقل من 70دولار من السعر العالمي بشرط أن يتم حجز الكمية و دفع نصف الثمن عند الإتفاق و وقت الإستلام دفع باقي الثمن ، فبحثنا عن التجار من يستطيع أن يشتري 100ألف طن مرة واحدة ، فلم نجد شخص او مجموعة تجار بحجة عدم توفر السيولة النقدية و أنه ليس لدينا صوامع ، علما بان هناك آليات جديدة في الصوامع ، فنحن إذا وصلنا إلى تكلفة قمح رخيصة سينخفض سعر الخبز و اللألبان لأن جزء من القمح يذهب للأعلاف ، و نحن كحكومة لا نشتري السلع بل القطاع الخاص هو من يشتري و يدخل على الموضوع بشكل جدي و يعمل استثمار في صوامع و نحن سنساعده بما نستطيع ان نساعده ونحن نطالب القطاع الخاص بأن يعمل على الموضوع .
و بالنسبة لكوتا الطحين المعفية من الجمارك قال الوزير نحن لدين كوتا طحين معفية من الجمارك ، و جزء منها 5000 طن تعاونا فيها مع الفاو لتوزيعها بشكل مجاني و أعطيناهم من الكوتا المخصصة لنا كي تضاعف الكمية الموزعة و تم توزيعها بشكل مجاني على الفقراء و المحتاجين .
وحول المطالبة برفع الضرائب عن الطحين قال الوزير احمد مجدلاني لا نقدر لان أي شيء اسرائيل تقوم بإجراء جمارك و ضرائب عليه نحن لا نستطيع أن نرفع الضرائب عنه لدينا هامش 1,5% فقط فضلا عن أن سعر الخبز لدينا أرخص من اسرائيل و الحكومة تتحمل الكثير فقد قمنا الشهر الماضي بدفع مبلغ 44 مليون شيكل فروقات تدفئة لدعم المحروقات و الغاز و السولار
و بالنسبة للتنمية الريفية قال الوزير الدكتور المجدلاني نحاول أن نعمل على دعم النساء لكن هذا البرنامج محدود ضمن امكانيات الوزارة .
وحول حل مشكلة سيل ابو العسجا قال الوزير المجدلاني انه سوف يوعز لمدير زراعة جنوب الخليل المهندس مجدي عمرو من اجل التعاون مع جمعية حماية المستهلك على حل المشكلة مؤقتا بزراعة طرفي السيل باشجار الكينيا المعروفة بامتصاصها الكبير للمياه مما يسهم على تجفيف السيل ووقف جريانه بين تجمعاتنا السكانية .
واتفق الوزير المجدلاني مع الشيوخي ان تستمر اللقاءات والتعاون والتنسيق المشترك والتكامل في الاداء والعمل ما بين وزارتي الزراعة والعمل مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني وباقي جهات الاختصاص وعلى راسها وزارة الاقتصاد الوطني بما يضمن صيانة حقوق المستهلك الفلسطيني وتعزيزصمود المزارع والمنتج والاقتصاد الوطني الفلسطيني ويحقق الاولوية للمنتوجات المحلية .
وفي نهاية اللقاء قدم الشيوخي وسام جمعية حماية المستهلك الفلسطيني للنزاهة والشفافية للوزير الدكتور احمد المجدلاني على جهوده وشفافيته ونزاهته في العمل والاداء ولانجازاته في وزارتي العمل والزراعة وللنقلة النوعية التي احدثها في الوزارتين بزمن قياسي بمهنية عالية .
ضمن استمرار سلسلة فعاليات اليوم العالمي لحماية المستهلك الفلسطيني ناقش وزير الزراعة الفلسطينية الدكتور احمد مجدلاني ورئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي سبل وبرامج صيانة حقوق المستهلك الفلسطيني ودعم المزارعين والمنتج الوطني الفلسطيني خلال زيارة وفد الجمعية لوزارة الزراعة برام الله .
وضم وفد جمعية حماية المستهلك عزمي الشيوخي رئيس الجمعية وشاهر الحسيني نائب رئيس الجمعية ومحمد ربعي واحمد الحلايقة من وحدة العلاقات العامة للجمعية وعلاء الدرابيع من وحدة الرقابة في الجمعية .
وفي البداية رحب وزير الزراعة الفلسطينية الدكتور احمد المجدلاني بالشيوخي ووفد جمعية حماية المستهلك المرافق له مشيدا بالجهود التي تبذلها جمعية حماية المستهلك لصون حقوق المستهلك الفلسطيني ودعم منتجاتنا المحلية واقتصادنا الوطني على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .
وثمن الدكتور المجدلاني الحراك الذي احدثته جمعية حماية المستهلك الفلسطيني برئاسة الشيوخي في اسواقنا على طريق تنظيمها وتنقيتها وتنظيفها من البضائع والمواد الغذائية الغير صالحة للاستخدام الادمي والغير قانونية بالتعاون مع فرق واطقم وزارة الزراعة ووزارتي الاقتصاد والصحة والضابطة الجمركية وجميع جهات الاختصاص بكافة المناطق الفلسطينية .
وفي نفس الاطار قدم رئيس جمعية حماية المستهلك وعضو المجلس الفلسطيني لحماية المستهلك المهندس عزمي الشيوخي التحية والتهنئة للوزير المجدلاني بمناسبة اليوم العالمي لحماية المستهلك واشاد بالجهود الكبيرة والمتواصلة للوزير المجدلاني ولموظفي وزارة الزراعة وبالنقلة النوعية في الاداء والادارة والجودة التي لمستها الجمعية والمواطن والمزارع والمستهلك الفلسطيني لوزارة الزراعة ووزارة العمل ايضا بزمن قياسي في عهد الدكتور المجدلاني .
واوضح الشيوخي ان البحيرة الراكدة تنمو على ضفافها الطحالب وبداخلها البكتيريا والجراثيم الضارة والحراك والغليان ينقيها ويعقمها مشيرا الشيوخي الى الحراك الذي احدثته جمعية حماية المستهلك لاسواقنا في فترة زمنية قصيرة ولما احدثته من تحولات ايجابية في محاصرة كافة الظواهر السلبية في اسواقنا والاسهام في تنظيمها وتنظيفها وتنقيتها من كل الشوائب والبضائع التي لا تتوفر فيها شروط الصحة والسلامة العامة والمخالفة للمواصفات والمقاييس وللقانون الفلسطيني التي علقة في اوساط اسواقنا
وقال الشيوخي ان عمليات الضبط لاطنان من البضائع واللحوم والاسماك والمواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية والغير صالحة للاستخدم الادمي من قبل اطقم وفرق الرقابة التابعة لوزارات الاقتصاد والزراعة والصحة وجمعية حماية المستهلك الفلسطيني والضابطة الجمركية لاكبر دليل على فعالية وسيطرة هذه الفرق على الاسواق مؤخرا بضبط جميع البضائع الغير قانونية وتحويل مروجيها الى القضاء
ولفت الشيوخي الى ضرورة توفير احتياطي فلسطيني من القمح والطحين لاسواقنا ومناطقنا الفلسطينية كي لا يكون رغف الخبز الفلسطيني رهين بيد المحتلين واشار الى ضرورة استمرار وتكثيف الرقابة على الاسواق والمنتجات المحلية والبضائع والمواد الغذائية والزراعية المستوردة وعلى المبيدات الزراعية و الادوية البيطرية وعلى اللقاحات وضرورة التاكد من التزام المزارعين بانتهاء فترة الامان للادوية والمبيدات قبل تسويقها .
واشاد الشيوخي بفرق الرقابة التابعين لوزارة الزارعة وبالاطقم والمفتشي والمرشدين الذين يبذلون جهود مكثفة وكبيرة وبكل مهنية وتعاون في جميع المديريات مع المزارعين ومع جمعية حماية المستهلك وجميع جهات الاختصاص مطالبا توفير الامكانات التي تسهل في سرعة حركتهم ونجاحهم الكامل في مهماتهم الرقابية والارشادية بجميع المناطق الفلسطينية بغض النظر عن تقسيمات ما تسمى بمناطق abc بما يحقق تمكين ودعم مزارعنا الفلسطيني وصون حقوق المستهلك والمواطن الفلسطيني وتعزيز صمودنا واقتصادنا في مواجهة التحديات والاخطار .
واثار الشيوخي مع الوزير المجدلاني مشكلة سيل ابو العسجا جنوب دورا في حافظة الخليل والذي يشكل مكرهة صحية تمتد من مدينةالخليل الى اقصى جنوب الخليل والذي يتغذى من مياه الصرف الصحي لمستوطنات شرق وجنوب محافظة الخليل ناقلا الامراض للسكان والخراب لاراضي المواطنين .
واشاد الشيوخي بمعاملة الوزير المجدلاني للبضائع الاسرائيلية معاملة المثل في تعطيل دخولها الى اراضي السلطة الفلسطينية كلما عطل الاحتلال دخول منتجاتنا الى الاسواق الاسرائيلية داخل ما يسمى بالخط الاخضر مشيرا الى ان قرارات المعاملة بالمثل من قبل المجدلاني بحق المنتجات الاسرائيلية لا تخرج الا من القادة والمناضلين الحقيقيين .
وثمن رئيس جمعية حماية المستهلك عزمي الشيوخي اهتمام الوزير المجدلاني بالمزارعين في المناطق النائية والمهمشة والمتاخمة للمستوطنات والبؤر الاستيطانية وتعزيزه لصمودهم ودعمهم لحماية الارض من المصادرة والتهويد .
واوضح عضو المجلس الفلسطيني لحماية المستهلك عزمي الشيوخي الى ان الوزير الدكتور احمد المجدلاني قد حول وزارة الزراعة في عهده بفترة قصيرة من خلال قراراته الى وزارة للدفاع عن الارض والمزارعين .
وطالب الشيوخي من خلال وزير الزراعة والعمل الدكتور المجدلاني الحكومة الى زيادة حصة وزارة الزراعة في الميزانية العمومية للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من تنفيذ كافة برامجها الهادفة لدعم المزارعين وحماية الارض من الاخطار الاستيطانية
ودعا الشيوخي الوزير المجدلاني بصفته وزيرا للعمل بضرورة اقرار برامج وسياسات حكومية فلسطينية تسهم في خفض نسبة البطالة بين اوساط ابناء شعبنا .
وشكر الشيوخي الوزير المجدلاني على ادارته لمشكلة ارتفاع اسعار الدجاج واعادة السعر الى حالته الطبيعية في اسواقنا والى الاستقرار سعر الدجاج خلال الشهور الثلاثة الماضية وضبط فرق وزارة الزراعة بالتعاون مع الضابطة الجمركية والاقتصاد الوطني الجمعية وجميع جهات الاختصاص لكافة اشكال تهريب الدجاج والبيض من المستوطنات ومن اسرائيل لدعم المزارعين ومربي الدواجن في المناطق الفلسطينية .
ودعا الشيوخي الى تكثيف توزيع الاشتال والبذور على المزارعين في كافة المحافظات الفلسطينية وتفعيل الزراعة المنزلية واحداث انتفاضة زراعية في زراعة البذور واشتال الاشجار بكافة انواعها لحماية الارض من الاخطار الاستيطانية والمصادرة والتهويد .
وثمن الشيوخي قيام وزارة الزراعة مؤخرا بمتابعة وضبط البطاطا المهربة والغير صالحة للاستخدام الادمي والغير مطابقة للمواصفات الفلسطينية .
وطالب الشيوخي ضرورة العمل على تمكين المزارعين من استيراد المواشي والابقار الحية من الخارج لتعزيز الثروة الحيوانية الفلسطينية وتعزيزوتطوير صناعة الالبان الفلسطينية التي اصبحت تضاهي الالبان الاسرائيلية والاجنبية لاستيعاب جزء من العمال العاطلين عن العمل .
ومن جانبه في نفس السياق أكد وزير الزراعة الدكتور احمد مجدلاني لوفد جمعية حماية المستهلك على فلسفة التعامل مع الموضوع الزراعي الفلسطيني ضمن الامن الغذائي وحماية المنتج والمستهلك والمزارع الفلسطيني وبمنع الاحتكار ودعم وحماية الارض والمزارعين .
واكد الدكتور المجدلاني ان ضمان الأمن الغذائي بتوفير الامن الصحي للمستهلك والامن الاقتصادي والقومي للوطن وعلى اساس اننا لا نريد أن نبقى خدم للجانب الإسرائيلي ، بمعنى أن نستطيع ان نوفر منتجات وطنية كي لا نبقى تحت الضغط و الابتزاز الإسرائيلي ،
واضاف الوزير المجدلاني ان حماية المنتج الوطني والمستهلك الفلسطيني من اولوياتنا ، باعتبار المنتج الوطني عامل من عوامل النمو و النهوض و الإقتصاد و أن يكون هذا المنتج الفلسطيني المحلي له مساحة و حصة سوقية كبيرة في اسواقنا مشيرا الى ان ـ95% من مستورداتنا من اسرائيل و نحن نستورد من اسرائيل بقيمة 3 مليار دولار سنويا .
وشدد الوزير المجدلاني انه لن يسمح بسياسة الإحتكار لاي شخص كان ولا لاي شركة مهما كانت موضحا ان البعض لديه مصالح متضاربة فاما يكون منتج أو تاجر أو مهرب
واضاف الوزير المجدلاني انه لا يمكن ان نعطي أي تاجر صفة احتكارية ،وقال لقد أرغمنا شركات دواجن على تخفيض ثمن البيض في وقت ارتفاعه لينزل إلى 1.3 و كذلك عند حدوث أزمة الدجاج حاربنا سياسة الإحتكار بشكل صريح .
وقال وزير الزراعة المجدلاني من استراتيجياتنا دعم و حماية الأرض و المزارع لانه جزء من مشروعنا الوطني ، فنحن نريد محاربة الجدار و الاستيطان و نريد أن نقف في وجه الاحتلال و أن نوفر متطلبات الشعب لتعزيز صموده ، وهذا هو الأساس ، استصلاح أراضي ، طرق زراعية ، دعم مزارعين ، مياه ، وآبار تجميع للمياه ونهتم بالمناطق المهمشة والنائية والمهددة بالمصادرة من اجل حمايتها والحفاظ عليها وعلى المزارعين فيها من خلال برامج الدعم والارشاد والتسجير والاستصلاح الزراعي وتوفير احتياجات المزارعين وتعزيز صمودهم في اماكن تواجدهم وفي اراضيهم المهددة بالمصادرة والاستيطان وبناء جدار الضم والتوسع العنصري.
وحول موضوع الاشتال والتشجير الدكتور احمد المجدلاني ان مشروع تخضير فلسطينمشروع هام ومن اجل ان تكون فلسطين خضراء قد وزعنا هذا العام مليون و نصف شجرة و انتهى الموسم في 15 من هذا الشهر ، منهم 500 ألف شجرة حرجية بـ40 صنف نحن ننتجها في مشاتلنا و مليون شجرة تم شراؤها من مشاتل من القطاع الخاص منهم 700ألف شجرة زيتون و300ألف شجرة لوزيات و أخذنا من المزارع سعر رمزي مقداره 2 شيكل وأما الأشجار الحرجية تم توزيعها بشكل مجاني.
واضاف المجدلاني للوفد فنحن نوفر الشتلات و نريد من يتعاون للزراعة فمثلا نتعاون مع البلديات و الجمعيات الغير حكومية و الأمن الوطني و غيرهم ، مثلا في منطقة غرب يعبد استطعنا تشجير 2000 دونم بالتعاون مع المؤسسات الغير حكومية .
و في آلية التوزيع عملنا نسبة لعدد السكان و مساحة الأراضي الزراعية ،و التوزيع شمل كامل محافظات الوطن .
بالنسبة لموضوع البطاطا فقد قال الوزير المجدلاني فمن 6-12 لغاية 4-1 أوقفنا استيراد البطاطا الاسرائيلية لفتح المجال للبطاطا المحلية مما أدى إلى امتعاض السلطات الإسرائيلية حتى عند قدومي من الجسر وجدت ضابط مخابرات ينتظرني و يقول لماذا أقدمت على إشعال حرب على البطاطا و الدجاج ؟؟ فأخبرته أنه ليس له علاقة ، و هل هو تاجر حتى يتضرر ، فاخبرني بانه ترد إليه شكاوى فأخبرته أنها من جواسيسكم الموجودين لدينا
مشددا الوزير المجدلاني ان توقيف استيراد البطاطا جاء لانها غير مطابقة للمواصفات و المقاييس الفلسطينية وبناء على معاملة المثل التي يعامل الاسرائيليين بضائعنا ومنتجاتنا بها وقال الوزير معاملة المثل اصبحت جزء من فلسفتنا في وزارة الزراعة .
واوضح وزير الزراعة المجدلاني قائلا نريد دعم صمود الناس لأن المزارع إدا خسر فنحن حقيقة نخسر الوطن و المزارع معا .
وقال المجدلاني لقد قمنا بإصدار دليل للمبيدات حددنا 200 نوع مسموح استيراده و عملنا توسيم فعلى كل شركة مستورة عليها وضع ليبل خاص من وزارة الزراعة فيمنع إصدار أي مبيد قبل استيفاء الشروط و بالنسبة للقاحات لقد تمكنا من ضبطها بشكل جدي لأنها مراقبة و نحن نستورد اللقاحات ، فقد تم التبرع لنا بـ500 ألف لقاح من مواطن في بلدة السموع مقيم بالأردن و قد وقعنا اتفاقية بهذا الشأن .
وبالنسبة لمشكلة العلف ومصانع الالبان قال المجدلاني المشكلة التي نحن فيها أن تكاليف العلف لدينا تزيد عن الجانب الإسرائيلي بقيمة 170 شيكل و السبب في ذلك النقل و هذا الذي يؤثر في موضوع الحليب و تربية المواشي لذلك نحاول أن نضبط الموضوع و نقدم تسهيلات في هذا الشأن ، وصناعة الألبان تغطي فقط 40 % من السوق المحلي و لنا حصة صغيرة في سوق القدس و حريصون عليها لكي يكون المواطن الفلسطيني في القدس لديه المنتج الفلسطيني و قد حاول الإسرائيليون بشكل كبير وقف هذه الحصة لكننا رفضنا ذلك و هددناهم بوقف إستيراد ألبان تنوفا.
واضاف الوزير المجدلاني لقد ألغينا الضريبة الصفرية بتاريخ 1-1 على قطاع الحليب و الألبان
و نعمل على توسيم و تصنيف للقاحات و المبيدات و نحاول أن نقلل قدر الإمكان من استخدام المبيدات
سنزيد عدد العيادات البيطرية هذا العام ان شاء الله.
واضاف وزير الزراعة لقد أصدرنا قرار لكل بيطري يفتح صيدلية أو عيادة سوف يطرد من الوزارة و أنا مسؤول عن تنفيذ قراري
موضحا ان الطبيب البيطري في الوزارة يجب ان يقوم بعمله أثناء دوامة ، لا ان يذهب للمزارع و أن يأخذ كشفية و يدفعه ثمن الدواء المجاني .
وبالنسبة للكوتا في استيراد اللحوم قال الوزير المجدلاني هذه السنة الرابعة لم نستورد وانه لدينا 35000 معزة و 3800 عجل ، سنقوم بالإعلان بالصحف و نضع مواصفات لكل شركة تريد أن تستورد و أن تضع تأمين ضمن المواصفات المطلوبة .
اما بالنسبة للكوتا المعفية من الجمارك فقد قال الوزير المجدلاني لقد قمنا بعمل نظام و تم تشكيل لجنة لضمان أقصى شفافية من وزارة الزراعة و الإقتصاد و داخل الوزارة من 3 من إدارات مختلفة : بيطرة و إرشاد و تسويق حتى لا يتحكم أي شخص بقرار الإستيراد ، و عندما نعلن في الصحف سنشكل لجنة أخرى لفرز الطلبات.
بالنسبة لموضوع الطحين قال الوزير المجدلاني ،لقد حصلت الوزارة على عرض من أكرانيا بأن يكون سعر الطن بأقل من 70دولار من السعر العالمي بشرط أن يتم حجز الكمية و دفع نصف الثمن عند الإتفاق و وقت الإستلام دفع باقي الثمن ، فبحثنا عن التجار من يستطيع أن يشتري 100ألف طن مرة واحدة ، فلم نجد شخص او مجموعة تجار بحجة عدم توفر السيولة النقدية و أنه ليس لدينا صوامع ، علما بان هناك آليات جديدة في الصوامع ، فنحن إذا وصلنا إلى تكلفة قمح رخيصة سينخفض سعر الخبز و اللألبان لأن جزء من القمح يذهب للأعلاف ، و نحن كحكومة لا نشتري السلع بل القطاع الخاص هو من يشتري و يدخل على الموضوع بشكل جدي و يعمل استثمار في صوامع و نحن سنساعده بما نستطيع ان نساعده ونحن نطالب القطاع الخاص بأن يعمل على الموضوع .
و بالنسبة لكوتا الطحين المعفية من الجمارك قال الوزير نحن لدين كوتا طحين معفية من الجمارك ، و جزء منها 5000 طن تعاونا فيها مع الفاو لتوزيعها بشكل مجاني و أعطيناهم من الكوتا المخصصة لنا كي تضاعف الكمية الموزعة و تم توزيعها بشكل مجاني على الفقراء و المحتاجين .
وحول المطالبة برفع الضرائب عن الطحين قال الوزير احمد مجدلاني لا نقدر لان أي شيء اسرائيل تقوم بإجراء جمارك و ضرائب عليه نحن لا نستطيع أن نرفع الضرائب عنه لدينا هامش 1,5% فقط فضلا عن أن سعر الخبز لدينا أرخص من اسرائيل و الحكومة تتحمل الكثير فقد قمنا الشهر الماضي بدفع مبلغ 44 مليون شيكل فروقات تدفئة لدعم المحروقات و الغاز و السولار
و بالنسبة للتنمية الريفية قال الوزير الدكتور المجدلاني نحاول أن نعمل على دعم النساء لكن هذا البرنامج محدود ضمن امكانيات الوزارة .
وحول حل مشكلة سيل ابو العسجا قال الوزير المجدلاني انه سوف يوعز لمدير زراعة جنوب الخليل المهندس مجدي عمرو من اجل التعاون مع جمعية حماية المستهلك على حل المشكلة مؤقتا بزراعة طرفي السيل باشجار الكينيا المعروفة بامتصاصها الكبير للمياه مما يسهم على تجفيف السيل ووقف جريانه بين تجمعاتنا السكانية .
واتفق الوزير المجدلاني مع الشيوخي ان تستمر اللقاءات والتعاون والتنسيق المشترك والتكامل في الاداء والعمل ما بين وزارتي الزراعة والعمل مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني وباقي جهات الاختصاص وعلى راسها وزارة الاقتصاد الوطني بما يضمن صيانة حقوق المستهلك الفلسطيني وتعزيزصمود المزارع والمنتج والاقتصاد الوطني الفلسطيني ويحقق الاولوية للمنتوجات المحلية .
وفي نهاية اللقاء قدم الشيوخي وسام جمعية حماية المستهلك الفلسطيني للنزاهة والشفافية للوزير الدكتور احمد المجدلاني على جهوده وشفافيته ونزاهته في العمل والاداء ولانجازاته في وزارتي العمل والزراعة وللنقلة النوعية التي احدثها في الوزارتين بزمن قياسي بمهنية عالية .
التعليقات