تقرير سري: إيران لا تعمل على إنتاج قنبلة نووية
واشنطن- دنيا الوطن
ننشرت "لوس أنجلوس تايمز"، اليوم الجمعة، تقريرا استخباريا، وصف بأنه "سري"، جاء فيه أن الولايات المتحدة تؤكد أن طهران لا تعمل حتى الآن على إنتاج قنبلة نووية.
ويأتي هذا النشر قبل وقت قصير من اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو، والذي من المتوقع أن يتركز في الشأن الإيراني.
ويأتي هذا التقرير ليدعم تقريرا سابقا من العام 2007 للاستخبارات القومية الأمريكية، والذي جاء فيه أن إيران أوقفت نشاطها لتطوير أسلحة نووية منذ العام 2003.
وبحسب التقديرات الأخيرة، والتي هي محط إجماع 16 وكالة استخبارية أمريكية، فإن إيران تجري أبحاثا تضعها على عتبة إنتاج أسلحة نووية، بيد أنها لا تسعى إلى إنتاج هذه الأسلحة.
وجاء أنه بالرغم من استمرار عملية تخصيب اليورانيوم في إيران بدرجة منخفضة، فإن "لوس أنجلوس تايمز" تؤكد أنه بناء على مصادر أمريكية لا يوجد أي إثبات من شأنه تغيير التقديرات بهذا الشأن. كما يؤطد مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل لا تختلف مع الولايات المتحدة في المعلومات الاستخبارية الأساسية وتحليلها.
وأضافت أن الخلافات في الآونة الأخيرة تتصل بما أسمي بـ"الخط الأحمر"، حيث أن إسرائيل ليست على استعداد للسماح لإيران بالوصول إلى مستوى يتيح إنتاج أسلحة نووية، وتكرر المرة تلو المرة أن "كافة الخيارات على الطاولة"، في حين تحذر الولايات المتحدة من أن شن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية هو خطير جدا.
وعلى صلة، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر دبلوماسية في واشنطن أن أوباما، في لقائه مع نتانياهو في الخامس من آذار/مارس القادم، سوف يحاول إقناعه بأنه جدي بشأن نيته منع إيران من التحول إلى دولة تمتلك أسلحة نووية.
وعلى صلة، أشارت صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة، أن وزير الأمن إيهود باراك قد هاجم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بشدة، وذلك على خلفية ما نشرته الصحيفة والتي جاء فيها أن الأخير ينوي إبلاغ الرئيس الأمريكي في لقائه معه، بعد أسبوع ونصف، أنه يعارض شن هجوم على إيران.
ونقل عن باراك قوله في محادثات مغلقة إنه في نهاية المطاف يوجد حكومة إسرائيلية منتخبة وهي تتخذ القرارات، وهذا من ضمن مسؤوليتها.
وأشار باراك في سياق حديثه إلى أنه في مطلع سنوات الثمانينيات فإن بيرس عارض في العام 1981 قصف المفاعل النووي العراقي. وبحسبه فإن "بيرس ادعى أن مناحيم بيغين يقود إسرائيل إلى الكارثة.. وهناك من يدعي أن بيرس لا يزال حتى اليوم يعتقد أن الهجوم على المفاعل العراقي كان خطأ.. تخيلوا ماذا سيحصل لو كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاولون إخراج صدام حسين من الكويت وهو يمتلك 3 قنابل نووية".
إلى ذلك، وفي كلمته، الخميس، أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية، قال بيرس "إن إسرائيل دولة مستقلة، ولها الحق في الدفاع عن نفسها من كل خطر".
جاءت أقوال بيرس هذه في أعقاب رسائل كثيرة من مقربين من نتانياهو و باراك وصلت مقر بيرس، والتي تتضمن الاستغراب مما نشر. ونقل عن مصادر مقربة من نتانياهو قولها إنه فوجئ بأقوال بيرس في الصحف.
وجاء أنه في أعقاب هذه الرسائل، عمد بيرس في خطابه إلى "محاولة التصحيح والتوضيح"، بحسب "هآرتس"، وقال إنه "عندما نقول إن كافة الخيارات لا تزال على الطاولة، فإننا نقصد ذلك". وأضاف أن "إيران نووية ستكون كارثة للمنطقة والعالم". على حد قوله.
وكان قد نقل عن مصادر سياسية إسرائيلية على اطلاع على مواقف بيرس قولها، يوم أمس، إن بيرس سيلتقي أوباما وهو مطلع بشكل معمق على كافة المعلومات الحساسة والسرية بشأن الوضع في إيران. وبحسبهم فإن قريب في موقفه من موقف نتانياهو، في حين ينظر الأمريكيون إلى باراك كمن يدفع باتجاه شن الهجوم على إيران.
ننشرت "لوس أنجلوس تايمز"، اليوم الجمعة، تقريرا استخباريا، وصف بأنه "سري"، جاء فيه أن الولايات المتحدة تؤكد أن طهران لا تعمل حتى الآن على إنتاج قنبلة نووية.
ويأتي هذا النشر قبل وقت قصير من اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو، والذي من المتوقع أن يتركز في الشأن الإيراني.
ويأتي هذا التقرير ليدعم تقريرا سابقا من العام 2007 للاستخبارات القومية الأمريكية، والذي جاء فيه أن إيران أوقفت نشاطها لتطوير أسلحة نووية منذ العام 2003.
وبحسب التقديرات الأخيرة، والتي هي محط إجماع 16 وكالة استخبارية أمريكية، فإن إيران تجري أبحاثا تضعها على عتبة إنتاج أسلحة نووية، بيد أنها لا تسعى إلى إنتاج هذه الأسلحة.
وجاء أنه بالرغم من استمرار عملية تخصيب اليورانيوم في إيران بدرجة منخفضة، فإن "لوس أنجلوس تايمز" تؤكد أنه بناء على مصادر أمريكية لا يوجد أي إثبات من شأنه تغيير التقديرات بهذا الشأن. كما يؤطد مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل لا تختلف مع الولايات المتحدة في المعلومات الاستخبارية الأساسية وتحليلها.
وأضافت أن الخلافات في الآونة الأخيرة تتصل بما أسمي بـ"الخط الأحمر"، حيث أن إسرائيل ليست على استعداد للسماح لإيران بالوصول إلى مستوى يتيح إنتاج أسلحة نووية، وتكرر المرة تلو المرة أن "كافة الخيارات على الطاولة"، في حين تحذر الولايات المتحدة من أن شن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية هو خطير جدا.
وعلى صلة، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر دبلوماسية في واشنطن أن أوباما، في لقائه مع نتانياهو في الخامس من آذار/مارس القادم، سوف يحاول إقناعه بأنه جدي بشأن نيته منع إيران من التحول إلى دولة تمتلك أسلحة نووية.
وعلى صلة، أشارت صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة، أن وزير الأمن إيهود باراك قد هاجم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بشدة، وذلك على خلفية ما نشرته الصحيفة والتي جاء فيها أن الأخير ينوي إبلاغ الرئيس الأمريكي في لقائه معه، بعد أسبوع ونصف، أنه يعارض شن هجوم على إيران.
ونقل عن باراك قوله في محادثات مغلقة إنه في نهاية المطاف يوجد حكومة إسرائيلية منتخبة وهي تتخذ القرارات، وهذا من ضمن مسؤوليتها.
وأشار باراك في سياق حديثه إلى أنه في مطلع سنوات الثمانينيات فإن بيرس عارض في العام 1981 قصف المفاعل النووي العراقي. وبحسبه فإن "بيرس ادعى أن مناحيم بيغين يقود إسرائيل إلى الكارثة.. وهناك من يدعي أن بيرس لا يزال حتى اليوم يعتقد أن الهجوم على المفاعل العراقي كان خطأ.. تخيلوا ماذا سيحصل لو كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاولون إخراج صدام حسين من الكويت وهو يمتلك 3 قنابل نووية".
إلى ذلك، وفي كلمته، الخميس، أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية، قال بيرس "إن إسرائيل دولة مستقلة، ولها الحق في الدفاع عن نفسها من كل خطر".
جاءت أقوال بيرس هذه في أعقاب رسائل كثيرة من مقربين من نتانياهو و باراك وصلت مقر بيرس، والتي تتضمن الاستغراب مما نشر. ونقل عن مصادر مقربة من نتانياهو قولها إنه فوجئ بأقوال بيرس في الصحف.
وجاء أنه في أعقاب هذه الرسائل، عمد بيرس في خطابه إلى "محاولة التصحيح والتوضيح"، بحسب "هآرتس"، وقال إنه "عندما نقول إن كافة الخيارات لا تزال على الطاولة، فإننا نقصد ذلك". وأضاف أن "إيران نووية ستكون كارثة للمنطقة والعالم". على حد قوله.
وكان قد نقل عن مصادر سياسية إسرائيلية على اطلاع على مواقف بيرس قولها، يوم أمس، إن بيرس سيلتقي أوباما وهو مطلع بشكل معمق على كافة المعلومات الحساسة والسرية بشأن الوضع في إيران. وبحسبهم فإن قريب في موقفه من موقف نتانياهو، في حين ينظر الأمريكيون إلى باراك كمن يدفع باتجاه شن الهجوم على إيران.
التعليقات