دعوة عبر الفيس بوك لإغلاق عدد من مساجد الخليل يوم 24 شباط القادم

الخليل - دنيا الوطن
يصادف الخامس والعشرين من هذا الشهر، الذكرى الـ18 لـ مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، والتي إستشهد على إثرها أكثر من 30 شخص، بعد أن قام المجرم باروخ جولدشتاين، بإطلاق النار على المصلين، لحظة سجودهم أثناء تأديتهم لصلاة الصبح، في الخامس عشر من شهر رمضان لعام1414 هجري، والموافق للخامس والعشرين من شهر شباط لعام1994م.

وعلى إثر ذلك. دفعت الضحية الثمن!، إذ أغلقت سلطات الإحتلال الحرم الإبراهيمي الشريف لأشهر طويلة، بعدها تم فتح الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين بعد أن تم إغتصاب أكثر من نصف مساحة الحرم وتحويله إلى كنيس يهودي!.

ورغم إصرار البعض على الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، رغم كل تلك المعيقات والمضايقات للمصلين، والحواجز، وكاميرات المراقبة والتفتيش، إلا أن قسما كبيرا من المصلين، ولسبب أو لآخر يُصلون في مساجد أخرى قريبة عليهم، سواء في الأيام العادية أو في يوم الجمعة.

كل ذلك، تسبب مع الأيام في إنخفاض وتراجع خطير في أعداد المصلين في الحرم الإبراهيمي الشريف، خاصة يوم الجمعة، وهذا ما سعى ويسعى الإحتلال إليه.

عليه، فإنني أطالب معالي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بأن تتم الدعوة لأن يكون يوم الجمعة الموافق 24 شباط2012 القادم، يوم نصرة المقدسات الإسلامية وأولها الحرم الإبراهيمي في خليل الرحمن، وأن يطلق إسم(نٌصرة الحرم الإبراهيمي الشريف).

وأن تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بعدة خطوات من شأنها حث المصلين على الصلاة بتلك المناسبة في الحرم الإبراهيمي الشريف في خليل الرحمن، وذلك من خلال:

• إرسال تعليمات لخطباء المساجد لأن تكون ُخطب الجُمع الثلاث القادمة(3،10،17/شباط)، والتي تسبق جمعة 24 شباط، مخصصة لحث المسلمين على الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف.

• إغلاق عدد من مساجد مدينة الخليل يوم24 شباط القادم، والإعلان عن تلك الإغلاقات مسبقا عبر خطباء المساجد ووسائل الإعلام المختلفة، كإحدى الطرق لدفع الناس وتشجيعهم وحثهم على الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف.

كذلك فإنني أدعو كل من وزارة التربية والتعليم، والشخصيات السياسية والحزبية والفكرية والأدبية، ومؤسسات المجتمع المدني كافة، والزملاء الصحفيين والكتّاب، والسادة رؤساء التحرير، ولجنة إعمار الخليل، والإذاعات المحلية والقنوات الفضائية، لأن يقوموا كلٌ ومن موقعه بالدعوة لهذه الفعالية، والترويج لهذا المقترح، وللحث على أن يكون يوم 24 شباط القادم، يوم النصرة للحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة فيها.

وأن يتم دعوة الإخوة في وزارة الأوقاف لبذل كل ما لديهم من إمكانيات للوصول إلى هذا الهدف من خلال الوسائل المذكورة سالفا، أو أي وسائل أخرى يرونها أو ترونها مناسبة.
والله من وراء القصد
الصحفي
هيثم الشريف

التعليقات