السيستاني يتبرع بخمسة الآف دولار لكل جندي امريكي جرح في العراق
غزة - دنيا الوطن
ليس غريبا ً ولامستغربا ً أن يحصل ذلك ، فقد جاء في الحديث الشريف من أحب عمل قوم حشر أو أشرك معهم أو من رضي بعمل قوم أشرك معهم ، ففي فترة ليست ببعيدة زار أمام جلال طالباني رئيس جمهورية العراق ... الولايات المتحدة الامريكية المحتلة للعراق أرضه وسمائه وخيراته وقد كلفت زيارته مليار دولار أمريكي وكان من أبرز مهامه في تلك الزيارة هي أعطاء مكرمة سخية قدرها خمسة آلاف دولار لكل جندي أمريكي جرح في العراق ساهم في قتل أبناء العراق . ومن المؤكد أن هذه الأموال هي من أموال العامة العراقية أي مجهولة المالك ومن المؤكد أيضا أن المراجع الأربعة في النجف الشيخ بشير الباكستاني والشيخ محمد أسحاق الفياض الأفغاني والسيد محمد سعيد الحكيم الطباطبائي الأيراني ( لأن طباطبا هي مدينة في إيران وأسمها سابقا ً قباقبا ) وعلى رأسهم السيد علي السيستاني ( السجستاني ) الأيراني أيضا على علم ودراية ( مرأى ومسمع ) من ذلك لأن أبسط الناس علم بها فمابالك بالمراجع الأربعة الكبار ؟ فأن لم يعلموا فتلك مصيبة وأن علموا فالمصيبة أعظم ... ومن المؤكد أنه لم يصدر ردع لهذا التصرف لامقروء ولامسموع ولامرأي من مكاتب الجميع وهذا يدل على أمضائهم بما قام به الرئيس طالباني وهناك الآلاف بل الملايين من العراقيين العاطلين عن العمل لايجدون لقمة العيش وغيرهم من الأسر التي تعيش على القمامة وساسة البلاد يتنعمون ويتلذذون . ولم يكتفوا الى هذا الحد بل راحوا يتهافتون لتقديم التهاني ويتسابقون بأتصالاتهم أطمئنانا ً على صحة وسلامة الرئيس طالباني الذي أجريت له عملية مؤخرا ً . هؤلاء المراجع الذين وقفوا وقفة رجل واحد من أجل وصول هؤلاء المتخمين والعملاء والفاسدين الى كراسي الحكم ونهب خيرات العراق وأبنائه ولم يقفوا على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية كما صرحوا ... .
ليس غريبا ً ولامستغربا ً أن يحصل ذلك ، فقد جاء في الحديث الشريف من أحب عمل قوم حشر أو أشرك معهم أو من رضي بعمل قوم أشرك معهم ، ففي فترة ليست ببعيدة زار أمام جلال طالباني رئيس جمهورية العراق ... الولايات المتحدة الامريكية المحتلة للعراق أرضه وسمائه وخيراته وقد كلفت زيارته مليار دولار أمريكي وكان من أبرز مهامه في تلك الزيارة هي أعطاء مكرمة سخية قدرها خمسة آلاف دولار لكل جندي أمريكي جرح في العراق ساهم في قتل أبناء العراق . ومن المؤكد أن هذه الأموال هي من أموال العامة العراقية أي مجهولة المالك ومن المؤكد أيضا أن المراجع الأربعة في النجف الشيخ بشير الباكستاني والشيخ محمد أسحاق الفياض الأفغاني والسيد محمد سعيد الحكيم الطباطبائي الأيراني ( لأن طباطبا هي مدينة في إيران وأسمها سابقا ً قباقبا ) وعلى رأسهم السيد علي السيستاني ( السجستاني ) الأيراني أيضا على علم ودراية ( مرأى ومسمع ) من ذلك لأن أبسط الناس علم بها فمابالك بالمراجع الأربعة الكبار ؟ فأن لم يعلموا فتلك مصيبة وأن علموا فالمصيبة أعظم ... ومن المؤكد أنه لم يصدر ردع لهذا التصرف لامقروء ولامسموع ولامرأي من مكاتب الجميع وهذا يدل على أمضائهم بما قام به الرئيس طالباني وهناك الآلاف بل الملايين من العراقيين العاطلين عن العمل لايجدون لقمة العيش وغيرهم من الأسر التي تعيش على القمامة وساسة البلاد يتنعمون ويتلذذون . ولم يكتفوا الى هذا الحد بل راحوا يتهافتون لتقديم التهاني ويتسابقون بأتصالاتهم أطمئنانا ً على صحة وسلامة الرئيس طالباني الذي أجريت له عملية مؤخرا ً . هؤلاء المراجع الذين وقفوا وقفة رجل واحد من أجل وصول هؤلاء المتخمين والعملاء والفاسدين الى كراسي الحكم ونهب خيرات العراق وأبنائه ولم يقفوا على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية كما صرحوا ... .
التعليقات