الكشف عن مخطط أمني يستهدف قيادات أمنية لبنانية بينها الحسن وريفي

بيروت - دنيا الوطن
أثار تسريب أنباء عن اكتشاف خطة لإستهداف شخصية أمنية لبنانية في منطقة الأشرفية في بيروت، عُرف فيما بعد أنها إما المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي أو رئيس شعبة المعلومات العقيد وسام الحسن، لكن المرجّح أن المستهدف بالدرجة الأولى كان الحسن، بحسب مرجع أمني لبناني أكد ذلك. وأثار التسريب جملة من القضايا التي  يتُخوف مطلقوها من عودة توتير الأوضاع الأمنية والتي قد تعيد  الوضع الأمني إلى التوتر بعد فترة من الهدوء. وقبل الإعلان عن اكتشاف هذا المخطط  اتخذت القوى الأمنية اللبنانية تدابير مشددة جرى تعميمها على كافة الأجهزة المختصة.

وذكرت صحيفة "النهار" أن "معلومات أمنية وردت إلى شعبة المعلومات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة من مصدرين مختلفين حول التخطيط لإستهداف شخصية أمنية لبنانية، الأمر الذي عزز صدقيتها ودفع الشعبة إلى التعامل بجدية قصوى معها. وأن الخطة تحدثت عن إمكان تفجير سيارة مفخخة قرب مجمع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في الاشرفية.

هذا الموضوع عززه تأكيد مرجع امني رفيع لصحيفة "الجمهورية" أنّ المعلومات عن مخطط أمني محدد قد يستهدف قيادات أمنية وردت من مصادر عليمة وذات صدقية عالية لا يرقى إليها الشك في الكثير من الأحيان.

وهذا ما أكدته صحيفة "الأخبار" على أن في حوزة فرع المعلومات "معلومات دقيقة جداً" عن الإعداد لعملية اغتيال للعميد وسام الحسن، أو للّواء أشرف ريفي، لافتة إلى أن هذه المعطيات وردت "من دولة أجنبية، ومن الداخل اللبناني". ونفت المصادر في الوقت عينه العثور على أيّ سيارة مفخخة، أو وجود أيّ موقوف، قائلة إن متابعة هذه المعطيات كانت في بدايتها.

ولفتت قناة "الجديد" إلى أن "ريفي والحسن تقدما بوثيقة رسمية إلى كل الشخصيات الرسمية المعنية، تحيط المسؤولين علما بالخطر الداهم لهما، وتتضمن شرحا مفصلا إلى تعقبهما امنيا، مع العلم أن داتا الاتصالات قطعت عنهما منذ 15 يوما".