ارتفاع جرائم القتل في دمشق وريفها 400% في 2011

غزة - دنيا الوطن
نقلت صحيفة محلية سورية عن المحامي العام الأول في دمشق مروان لوجي كشفه أن نسبة الزيادة في جرائم القتل الشخصي والانتقام والانتقام المضاد في دمشق وريفها وصلت إلى آفاق خيالية تتجاوز 400% خلال العام الماضي 2011 مقارنة بالعام 2010.

ووفقاً لصحيفة الوطن، فقد أوضح لوجي أن الزيادة في جرائم القتل التي شهدتها المحافظتان خلال عام 2010 لم تتعد الـ20% مقارنة بالعام الذي سبقه 2009، واصفاً هذه النسبة بالمقبولة ضمن المعطيات الموضوعية، مبيناً أنه في الوقت الذي لم يتجاوز فيه عدد جرائم القتل الشخصي والانتقامي خلال عام 2010 الـ30 جريمة، والـ220 في ريفها، فقد وصلت أعداد الجرائم خلال العام المنصرم 2011 إلى مرتبة الآلاف، ما اعتبره لوجي مؤشراً خطيراً بكل المقاييس.

وأرجع المحامي الأول سبب ارتفاع الجرائم إلى الأوضاع العامة التي تعيشها البلاد، منحياً باللائمة على «خلفيات انتقامية»، واعتبر لوجي أن الأسباب والدوافع لم تعد موجودة في ارتكاب الجريمة، كاشفاً عن أن القصر العدلي يغص هذه الأيام بدعاوى القتل من هذا النوع.

وفي السياق، نقلت الصحيفة عن لوجي قوله: إن دعاوى السرقة ازدادت عن العام الماضي بنسبة 50%، مكرراً تنبيهه إلى هذا المعطى على اعتباره مؤشراً اجتماعياً خطيراً، وخاصة في محافظة ريف دمشق التي شهدت نشاطاً متزايداً للكثير من المجرمين الذين استغلوا الأوضاع القائمة تحت مسميات مختلفة مارسوا عبرها فنوناً من النصب والاحتيال.

واعتبر لوجي أن حالات الاغتصاب لم ترتفع بأكثر 2- 3% في عام 2011 عن العام الذي سبقه، معتبراً هذه الزيادة متناسبة مع التقديرات الطبيعية، كما وبيّن المحامي الأول أن نسبة دعاوى الاغتصاب إلى عموم الجرائم في 2011 لم تتجاوز 2% منوهاً بأن الأغلبية الساحقة من هذه الحالات سجلت في ريف دمشق

التعليقات