فيلم X لارج، لارج كوميديا

عمار جمهور/ القدس
تدور أحداث فيلم " اكس لارج" حول شاب يعمل رساماً كاريكاتورياً في إحدى المجلات، ويعيش وحيداً بسبب حجم جسمه وبدانته، التي تؤثر سلباً في نشاطاته اليومية، كما تعمل على إبعاده عن الكثير من أصدقائه، ويتعرض هذا الشاب للعديد من المواقف الكوميدية، فيلجأ إلى خاله (إبراهيم نصر) الذي يحاول مساعدته.
فيلم" اكس لارج" الذي عرف بفيلم العيد يعد أنموذجاً سينمائياً رائعاً يضيف لرصيد الفنان أحمد حلمي تراكماً فنياً كوميدياً متميزاً من حيث الأداء والمعالجة الكوميدية المقنعة، التي أثرت في نفوس الجماهير التي شاهدت الفيلم. كما نال الفيلم رضا الجماهير، وحاز على إعجاب المشاهدين كونه يعالج حالة اجتماعية بمواقف كوميدية مقنعة.
الفيلم الذي أخرجه شريف عرفة، وألفه أيمن بهجت قمر، وشارك في بطولته بالإضافة إلى أحمد حلمي كل من دينا وإيمي سمير غانم، وإبراهيم نصر وباقة من النجوم، يعد نقلة نوعية في الكوميديا المصرية، ويشكل تحدياً جدياً للفنان أحمد حلمي خاصة في تقمّص وتجسيد شخصية مختلفة تماماً عن الشخصيات النمطية لحلمي، التي انتهجها في الكوميديا، حيث يعد هذا العمل السينمائي نوعاً مختلفاً لم يعهده جمهوره.
الجراءة التي تحلى بها الفيلم من حيث تناوله للفكرة الجدلية المتمثلة في السمنة الزائدة، في المجتمع العربي، والتي تعد مخجلة نفسياً واجتماعياً للأفراد الذين يعانون منها، والمشاكل الصحية التي تسببها السمنة الزائدة ولا سيما تلك المشاكل المتعلقة بالقوام السليم، خاصة عندما يبدأ بالتفكير لبناء علاقة رومانسية. "السمنة" أدخلته في صراع ذاتي يتمثل في إمكانية خلق إرادة حرة قادرة على التغيير، لكي يتمكن من إشباع رغبته العاطفية على حساب شهوة الأكل، بالطريقة الرومانسية التي يتمناها ويأملها.
إن النظرة السائدة في المجتمعات العربية عن الشخصيات "التخينة"، التي يرسمها الفيلم بملامح وصفات أخلاقية نبيلة، وبألوان الطيبة، والخفة، والظرافة، لا تبدو كافية بالنسبة لتلك الشخصيات التي تعاني من التخمة الزائدة، فالأصدقاء والصديقات الذين يضعونه بصورة مشاكلهم ويطلبون منه النصيحة والحلول على أساس أنه لا يشكل مصدر تشكيك أو تهديد ذكوري لأزواجهن يرسمن له الصورة المتخيلة عن الرجل الذي تفضله المرأة، ومع ذلك كله يبقى عنصر الشكل هو محور الاختيار والمفاضلة الحقيقية.
نجح الفيلم في رسم ملامح حقيقية للسعادة في نفوس الجماهير العربية العريضة التي عانت، وما زالت تعاني، من كم الحزن والقهر الكبيرين اللذين يسيطران حالياً على واقع المجتمعات العربية. وقد مكنه من ذلك أداؤه المقنع في تجسيد شخصية ظريفة لا تنطبق على شخصية أحمد حلمي بشكلها الألوف خلال مسيرته الفنية التي انتهجها على صعيد الكوميديا الجادة المقنعة، والتي يعد هذا الفيلم استمراراً لنهج حقيقي امتاز به أسلوبه الفني باستثناء فيلمه "بلبل حيران"، الذي عانى من مشاكل في المعالجة الدرامية والكوميدية.
فيلم " X لارج" يشكل إقناعا كوميدياً منقطع النظير في السينما المصرية خاصة في المرحلة الأخيرة من عمر السينما المصرية، التي أصبحت فيها الكوميديا كوميديا الافيهات، وليس كوميديا الموقف فهذا الفيلم يمثل نموجاً حياً لكوميديا المواقف، وخاصة عند استقباله لشهر رمضان الكريم، وما شكل بتفاصيله من فكاهة ومواقف نوعية وأفكار نوعية كونت نواة أولى لبلورة مواقف كوميدية صيغت في قوالب اجتماعية، وثقافية هادفة.
أحمد حلمي في هذا الفيلم ينتصر للفن الكوميدي، وللدراما المقنعة وللمواقف الاجتماعية النبيلة، كما أنه رسم في ثنايا الشخصية التي جسدها تحدياً جدياً في تسليطه الضوء على شخصية حملت في ثناياها كماً كبيراً من الفكاهة والمرح والحزن في آن واحد، وكذلك من خلال تناوله لهذا الموضوع الذي يعبر عن فئة قليلة في المجتمعات بشكل عام، وباتت بهذا الفيلم محور اهتمام كبير.
شكلت عناصر الفيلم مجتمعة، بما فيها المعالجة الدرامية الجيدة، والحبكة الكوميدية التي اعتمدت على الموقف المقنع أسلوباً، والشخصيات مجتمعة تكاملاً فريداً قلما نراها في الكوميديا المصرية.
تدور أحداث فيلم " اكس لارج" حول شاب يعمل رساماً كاريكاتورياً في إحدى المجلات، ويعيش وحيداً بسبب حجم جسمه وبدانته، التي تؤثر سلباً في نشاطاته اليومية، كما تعمل على إبعاده عن الكثير من أصدقائه، ويتعرض هذا الشاب للعديد من المواقف الكوميدية، فيلجأ إلى خاله (إبراهيم نصر) الذي يحاول مساعدته.
فيلم" اكس لارج" الذي عرف بفيلم العيد يعد أنموذجاً سينمائياً رائعاً يضيف لرصيد الفنان أحمد حلمي تراكماً فنياً كوميدياً متميزاً من حيث الأداء والمعالجة الكوميدية المقنعة، التي أثرت في نفوس الجماهير التي شاهدت الفيلم. كما نال الفيلم رضا الجماهير، وحاز على إعجاب المشاهدين كونه يعالج حالة اجتماعية بمواقف كوميدية مقنعة.
الفيلم الذي أخرجه شريف عرفة، وألفه أيمن بهجت قمر، وشارك في بطولته بالإضافة إلى أحمد حلمي كل من دينا وإيمي سمير غانم، وإبراهيم نصر وباقة من النجوم، يعد نقلة نوعية في الكوميديا المصرية، ويشكل تحدياً جدياً للفنان أحمد حلمي خاصة في تقمّص وتجسيد شخصية مختلفة تماماً عن الشخصيات النمطية لحلمي، التي انتهجها في الكوميديا، حيث يعد هذا العمل السينمائي نوعاً مختلفاً لم يعهده جمهوره.
الجراءة التي تحلى بها الفيلم من حيث تناوله للفكرة الجدلية المتمثلة في السمنة الزائدة، في المجتمع العربي، والتي تعد مخجلة نفسياً واجتماعياً للأفراد الذين يعانون منها، والمشاكل الصحية التي تسببها السمنة الزائدة ولا سيما تلك المشاكل المتعلقة بالقوام السليم، خاصة عندما يبدأ بالتفكير لبناء علاقة رومانسية. "السمنة" أدخلته في صراع ذاتي يتمثل في إمكانية خلق إرادة حرة قادرة على التغيير، لكي يتمكن من إشباع رغبته العاطفية على حساب شهوة الأكل، بالطريقة الرومانسية التي يتمناها ويأملها.
إن النظرة السائدة في المجتمعات العربية عن الشخصيات "التخينة"، التي يرسمها الفيلم بملامح وصفات أخلاقية نبيلة، وبألوان الطيبة، والخفة، والظرافة، لا تبدو كافية بالنسبة لتلك الشخصيات التي تعاني من التخمة الزائدة، فالأصدقاء والصديقات الذين يضعونه بصورة مشاكلهم ويطلبون منه النصيحة والحلول على أساس أنه لا يشكل مصدر تشكيك أو تهديد ذكوري لأزواجهن يرسمن له الصورة المتخيلة عن الرجل الذي تفضله المرأة، ومع ذلك كله يبقى عنصر الشكل هو محور الاختيار والمفاضلة الحقيقية.
نجح الفيلم في رسم ملامح حقيقية للسعادة في نفوس الجماهير العربية العريضة التي عانت، وما زالت تعاني، من كم الحزن والقهر الكبيرين اللذين يسيطران حالياً على واقع المجتمعات العربية. وقد مكنه من ذلك أداؤه المقنع في تجسيد شخصية ظريفة لا تنطبق على شخصية أحمد حلمي بشكلها الألوف خلال مسيرته الفنية التي انتهجها على صعيد الكوميديا الجادة المقنعة، والتي يعد هذا الفيلم استمراراً لنهج حقيقي امتاز به أسلوبه الفني باستثناء فيلمه "بلبل حيران"، الذي عانى من مشاكل في المعالجة الدرامية والكوميدية.
فيلم " X لارج" يشكل إقناعا كوميدياً منقطع النظير في السينما المصرية خاصة في المرحلة الأخيرة من عمر السينما المصرية، التي أصبحت فيها الكوميديا كوميديا الافيهات، وليس كوميديا الموقف فهذا الفيلم يمثل نموجاً حياً لكوميديا المواقف، وخاصة عند استقباله لشهر رمضان الكريم، وما شكل بتفاصيله من فكاهة ومواقف نوعية وأفكار نوعية كونت نواة أولى لبلورة مواقف كوميدية صيغت في قوالب اجتماعية، وثقافية هادفة.
أحمد حلمي في هذا الفيلم ينتصر للفن الكوميدي، وللدراما المقنعة وللمواقف الاجتماعية النبيلة، كما أنه رسم في ثنايا الشخصية التي جسدها تحدياً جدياً في تسليطه الضوء على شخصية حملت في ثناياها كماً كبيراً من الفكاهة والمرح والحزن في آن واحد، وكذلك من خلال تناوله لهذا الموضوع الذي يعبر عن فئة قليلة في المجتمعات بشكل عام، وباتت بهذا الفيلم محور اهتمام كبير.
شكلت عناصر الفيلم مجتمعة، بما فيها المعالجة الدرامية الجيدة، والحبكة الكوميدية التي اعتمدت على الموقف المقنع أسلوباً، والشخصيات مجتمعة تكاملاً فريداً قلما نراها في الكوميديا المصرية.
التعليقات