السلطة الفلسطينية تلاحق مسؤولين فارين الى الخارج منهم خالد سلام وسامي الرملاوي

السلطة الفلسطينية تلاحق مسؤولين فارين الى الخارج منهم خالد سلام وسامي الرملاوي
رام الله-دنيا الوطن
اعلن رفيق النتشة رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية الخميس ان الهيئة ستبدأ خلال الايام القليلة المقبلة الطلب من كافة مسؤولي السلطة الفلسطينية اقرارا بذممهم المالية وفقا لقانون مكافحة الفساد.
وعرض النتشة في مؤتمر صحافي عقده امس النموذج الذي سيتم توزيعه على المسؤولين من وزراء ومسؤولين في الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ويقضي البند الخاص باقرار الذمم المالية في النموذج الذي تم توزيعه على الصحافيين بأن 'يلتزم كل مكلف من الخاضعين لاحكام قانون مكافحة الفساد (2005) بتقديم اقرار ذمة مالية بشكل دوري'.
كما ينص على تقديم 'اقرار ذمة عند نهاية الخدمة عن ممتلكاته وممتلكات زوجته وابنائه القصر في المواعيد المقررة قانونا'.
وشكلت هيئة مكافحة الفساد بمرسوم رئاسي صدر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اواسط العام الماضي.
وقال النتشة في المؤتمر الصحافي امس ان 'الجميع يتعاون معنا تعاونا مطلقا من الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء (سلام فياض) واعضاء مجلس الوزراء وكافة الاجهزة الامنية والجمعيات ولم نطلب من احد اللقاء معه في اي قضية الا واستجاب لنا'.
واكد ان الهيئة تلقت منذ تأسيسها 142 ملفا تتضمن قضايا فساد، ردت منها الهيئة 61 ملفا وتتابع 81 ملفا، موضحا ان 'غالبية الملفات التي تسلمناها مضى عليها اكثر من ست الى ثماني سنوات'.
واعدت الهيئة من هذه الملفات 16 قضية تم تحويل 12 منها الى المحكمة الخاصة بقضايا الفساد.
ومن ضمن القضايا التي تم تحويلها الى المحكمة الخاصة بقضايا الفساد قضية تتعلق بوزير الزراعة اسماعيل دعيق الذي وجهت له تهمة بالفساد، وتم توقيفه عن منصبه الى حين بت المحكمة في قضيته.
ووجهت تهمة الفساد والتلاعب المالي ايضا الى وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن ابو لبدة، لكن قضيته لم تصل الى المحكمة بعد، حيث اعلن ابو لبدة تعليق عمله في منصبه وتفرغه للدفاع عن نفسه.
وينص القانون الفلسطيني على ان اي مسؤول فلسطيني توجه له تهم بالفساد، يتم ايقافه عن عمله الى حين ان يبت القضاء في التهم الموجهة ضده.
وتلاحق السلطة الفلسطينية مسؤولين فارين الى الخارج منهم المستشار الاقتصادي السابق خالد سلام ومدير وزارة المالية سامي الرملاوي.
وقال النتشة ان السلطة الفلسطينية طلبت من الدول التي لجأ اليها خالد سلام وسامي الرملاوي تسليمهما الى السلطة الفلسطينية لمواجهة القضاء.

التعليقات