أسرة "بهاء السنوسى" تتهم ضباط "الداخلية" بقتل نجلها

القاهرة - دنيا الوطن
توجهت صباح اليوم أسرة المتوفى بهاء الدين عبد القادر السنوسى، أحد مؤسسى حزب التيار المصرى الذى لقى مصرعه فجر اليوم متأثراً بجراحه اثر اشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة أثناء محاولة اقتحام المتظاهرين مبنى مديرية أمن الإسكندرية، إلى مكتب المحامى العام بالإسكندرية لتحرير بلاغ بالواقعة، لاتهام مدير أمن الإسكندرية وضباط الداخلية بقتله.

كما توجه العشرات تضامناً مع أسرته للتظاهر أمام المحكمة، وطلب المحامون من المحامى العام السماح لشقيق المتوفى بالدخول معه أثناء تشريح جثته إلا أن المحامى العام قال لهم انه سوف يتبع جميع الإجراءات القانونية.

ومن جانب آخر نظم العشرات من المتظاهرين بمحافظة الإسكندرية وقفة أمام مشرحة كوم الدكة التى يرقد فيها جثمان الشاب "بهاء الدين السنوى"، وقال المتظاهرون أنهم جاءوا إلى المشرحة لمعرفة تقرير النيابة حول مقتل "السنوسى" على أيدى أجهزة الأمن ليلة أمس، واستلام الجثة تأهبا للصلاة عليها ودفنها، ومطالبين أيضا بالقصاص العاجل من قتلة "السنوسى"، ورددوا هتافات "بلطجية بلطجية"، والعديد من الهتافات المعادية للشرطة.

يذكر أن اشتباكات عنيفة وقعت ليلة أمس بين المتظاهرين وقوات الأمن المتواجدة أمام مديرية أمن الإسكندرية للتنديد بالأحداث التى شهدها ميدان التحرير، إلا أن التظاهرات تطورت إلى اشتباكات مع قوات الأمن، وأسفرت عن مقتل "بهاء الدين السنوسى" (25 سنة) متأثراً بجراحه من تظاهرات أمام مديرية أمن الإسكندرية، بالإضافة إلى إصابة "شادى على على" (16 سنة) بطلق نارى فى الكتف الأيسر.

التعليقات