أهل مكة أدرى بمنازلها المؤجرة: الحج يحقق للمكيين أموالاً طائلة
مكة المكرمة - دنيا الوطن
يشكل موسم الحج فرصة ثمينة لمالكي العقارات في مكة المكرمة الذين يؤجرون منازلهم باسعار مضاعفة محققين بذلك ارباحاً طائلة خلال شهر واحد توازي عوائدهم طوال عام كامل.
ويقول فوزي فطاني (45 عاماً) مالك عدة منازل في هذه المدينة "في الواقع، يستغل اهالي مكة موسم الحج وخلال شهر واحد يحصدون اجرة تعوضهم عن العام كاملاً".
ويضيف ان "معظم السكان يحاولون السكن في سطح المنزل او في الملاحق الاضافية لتوفير اكبر مساحة ممكنة للتأجير". لافتاً الى انه "مصدر دخل ثان بالنسبة للسكان".
لكنه ابدى تذمره لان "العام الحالي سيئ جداً، فهناك منازل لم تؤجر حتى الان وما يتم تأجيره بعد هذا الوقت يكون باسعار زهيدة لا ترضي طموح المالكين".
ويتدفق الحجيح الى مكة من جميع ارجاء العالم.
وسيبلغ عددهم حوالي 1.8 مليون شخص من الخارج يضاف اليهم بين 700 الى 800 ألف من المقيمين والسعوديين.
ويقيم البعض في فنادق مدينة جدة المجاورة على ان يؤدوا مناسك الحج خلال أربعة أيام في مكة، لكن الغالبية يفضلون الاقامة في المدينة التي يقدسها المسلمون لتحقيق رغبتهم في تأدية الفريضة.
وكان اهل مكة في الماضي يستضيفون الحجاج في منازلهم ويقدمون لهم الطعام والشراب. لكن زيادة اعداد الحجاج وتغير نمط المعيشة وارتفاع تكاليفها دفع السكان الى التأجير، بحسب عاطف مختار (44 عاماً) احد اهالي المدينة.
يذكر ان اعداد الحجيج كانت عشرات الآلاف فقط في عشرينات وحتى خمسينات القرن الماضي.
وعلى الرغم من وجود اختلاف بين الفقهاء حول مشروعية تأجير المنازل، تنشط هذه التجارة بشكل كبير خلال موسم الحج وتحرص معظم العائلات المكية على اعادة ترتيب وضعها السكني لاستيعاب اعداد مختلفة من الحجاج.
ويؤكد فطاني ان "بعض الفتاوى التي تتحدث عن تحريم تأجير منازل مكة لا يعمل بها احد وتعتبر في حكم النادر".
من جانبه، يوضح وجدي القرشي (35 عاماً) صاحب احد المنازل، ان "نسبة التاجير هذا العام منخفضة جداً مقارنة بالاعوام السابقة".
ويقول "اعتقد ان هناك عدة عوامل ساهمت في ذلك منها الاضطرابات التي تعيشها بعض الدول العربية وبالتالي نقص اعداد الحجاج القادمين منها، الى جانب الزيادة الكبيرة في الفنادق والشقق السكنية التي فاقت الطلب".
وتوقع ان تكون نسبة الانخفاض "بين 40 الى 50 في المئة".
وفي هذا السياق، قال مسوؤل في احدى مكاتب السفر في دمشق ان عدد الحجاج السوريين بلغ 22 الفاً العام الحالي مقابل اكثر من 25 الفاً العام الماضي.
لكن القرشي يؤكد ان "المنطقة المركزية (المحيطة بالمسجد الحرام) لم تتأثر حيث تبلغ نسبة الاشغال مئة في المئة".
وتضم مكة المكرمة اكبر عدد من الفنادق في السعودية مع اكثر من 700 فندق.
بدورها، تقول امل اسماعيل (23 عاماً) "في موسم الحج نضطر لاخلاء منازلنا والبحث عن اماكن اخرى ربما خارج مكة في بعض الاوقات وذلك رغبة من الملاك في تاجيرها".
ويبلغ عدد سكان مكة حوالي مليون وسبعمئة الف نسمة، وفقاً لاخر الاحصائيات.
وتضيف ان "عماير الحج والعمرة معروفة ويجني اصحابها مكاسب خيالية خلال فترة وجيزة حتى المنازل الشعبية تؤجر بـ400 دولار للغرفة خلال الموسم".
وتتوقف قيمة الايجار على بعد المنازل او قربها من الحرم المكي اذ يتم تأجير البعيدة مدة عشرة ايام فقط بين 10 الى 15 الف ريال (2666 الى اربعة الاف دولار) فيما تتراوح ايجارات منازل لمدة شهر ونصف بين 100 الى 150 الف ريال (26600 الى اربعين الف دولار).
اما المنازل القريبة من الحرم المكي فتتراوح ايجارات الشهر ونصف بين 200 الى 300 الف ريال (53 الفاً الى ثمانين الف دولار).
يشكل موسم الحج فرصة ثمينة لمالكي العقارات في مكة المكرمة الذين يؤجرون منازلهم باسعار مضاعفة محققين بذلك ارباحاً طائلة خلال شهر واحد توازي عوائدهم طوال عام كامل.
ويقول فوزي فطاني (45 عاماً) مالك عدة منازل في هذه المدينة "في الواقع، يستغل اهالي مكة موسم الحج وخلال شهر واحد يحصدون اجرة تعوضهم عن العام كاملاً".
ويضيف ان "معظم السكان يحاولون السكن في سطح المنزل او في الملاحق الاضافية لتوفير اكبر مساحة ممكنة للتأجير". لافتاً الى انه "مصدر دخل ثان بالنسبة للسكان".
لكنه ابدى تذمره لان "العام الحالي سيئ جداً، فهناك منازل لم تؤجر حتى الان وما يتم تأجيره بعد هذا الوقت يكون باسعار زهيدة لا ترضي طموح المالكين".
ويتدفق الحجيح الى مكة من جميع ارجاء العالم.
وسيبلغ عددهم حوالي 1.8 مليون شخص من الخارج يضاف اليهم بين 700 الى 800 ألف من المقيمين والسعوديين.
ويقيم البعض في فنادق مدينة جدة المجاورة على ان يؤدوا مناسك الحج خلال أربعة أيام في مكة، لكن الغالبية يفضلون الاقامة في المدينة التي يقدسها المسلمون لتحقيق رغبتهم في تأدية الفريضة.
وكان اهل مكة في الماضي يستضيفون الحجاج في منازلهم ويقدمون لهم الطعام والشراب. لكن زيادة اعداد الحجاج وتغير نمط المعيشة وارتفاع تكاليفها دفع السكان الى التأجير، بحسب عاطف مختار (44 عاماً) احد اهالي المدينة.
يذكر ان اعداد الحجيج كانت عشرات الآلاف فقط في عشرينات وحتى خمسينات القرن الماضي.
وعلى الرغم من وجود اختلاف بين الفقهاء حول مشروعية تأجير المنازل، تنشط هذه التجارة بشكل كبير خلال موسم الحج وتحرص معظم العائلات المكية على اعادة ترتيب وضعها السكني لاستيعاب اعداد مختلفة من الحجاج.
ويؤكد فطاني ان "بعض الفتاوى التي تتحدث عن تحريم تأجير منازل مكة لا يعمل بها احد وتعتبر في حكم النادر".
من جانبه، يوضح وجدي القرشي (35 عاماً) صاحب احد المنازل، ان "نسبة التاجير هذا العام منخفضة جداً مقارنة بالاعوام السابقة".
ويقول "اعتقد ان هناك عدة عوامل ساهمت في ذلك منها الاضطرابات التي تعيشها بعض الدول العربية وبالتالي نقص اعداد الحجاج القادمين منها، الى جانب الزيادة الكبيرة في الفنادق والشقق السكنية التي فاقت الطلب".
وتوقع ان تكون نسبة الانخفاض "بين 40 الى 50 في المئة".
وفي هذا السياق، قال مسوؤل في احدى مكاتب السفر في دمشق ان عدد الحجاج السوريين بلغ 22 الفاً العام الحالي مقابل اكثر من 25 الفاً العام الماضي.
لكن القرشي يؤكد ان "المنطقة المركزية (المحيطة بالمسجد الحرام) لم تتأثر حيث تبلغ نسبة الاشغال مئة في المئة".
وتضم مكة المكرمة اكبر عدد من الفنادق في السعودية مع اكثر من 700 فندق.
بدورها، تقول امل اسماعيل (23 عاماً) "في موسم الحج نضطر لاخلاء منازلنا والبحث عن اماكن اخرى ربما خارج مكة في بعض الاوقات وذلك رغبة من الملاك في تاجيرها".
ويبلغ عدد سكان مكة حوالي مليون وسبعمئة الف نسمة، وفقاً لاخر الاحصائيات.
وتضيف ان "عماير الحج والعمرة معروفة ويجني اصحابها مكاسب خيالية خلال فترة وجيزة حتى المنازل الشعبية تؤجر بـ400 دولار للغرفة خلال الموسم".
وتتوقف قيمة الايجار على بعد المنازل او قربها من الحرم المكي اذ يتم تأجير البعيدة مدة عشرة ايام فقط بين 10 الى 15 الف ريال (2666 الى اربعة الاف دولار) فيما تتراوح ايجارات منازل لمدة شهر ونصف بين 100 الى 150 الف ريال (26600 الى اربعين الف دولار).
اما المنازل القريبة من الحرم المكي فتتراوح ايجارات الشهر ونصف بين 200 الى 300 الف ريال (53 الفاً الى ثمانين الف دولار).
التعليقات