فورين بوليسي تنشر صور نادرة للقذافي

غزة - دنيا الوطن
صور خاصة لم تنشر من قبل لحياة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي كشفت عنها مجلة «فورين بولسي» الأمريكية في ملف خاص بمناسبة رحيله، وقدمت فيه عددًا من صور الأرشيف السري للقذافي التي ترصد اللحظات الخاصة بينه وبين عائلته وعلاقته بعدد من الزعماء والرؤساء.
وقالت المجلة إن فترة حكم القذافي التي استمرت لأكثر من أربعة عقود مازالت تخفي الكثير من الخبايا، التي ربما يساعد أرشيفه السري علي فك غموضها وفي قسم الصور الخاصة لحياة القذافي عرضت المجلة صورة للقذافي وهو يجلس بجوار ابنته الصغري، وصورة أخري وهو يحتضن ثلاثة من أحفاده، وصورة له عند بداية توليه الحكم وهو يلقي أحد الخطابات أمام الحشود، وصورة أخري في زيارة له للجيش وهو يرتدي الزي العسكري .. كما استعرضت المجلة صورًا جمعت القذافي بالرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري. وضم الملف صورة للقذافي وزوجته صفية فركاش وأولاده في الثمانينيات.
كما حفل الملف بعدد من الصور للقذافي خلال جولاته في الخارج والتي تكشف عن جانب من السياسة الخارجية له، وكشف الملف النقاب عن صورة جمعت القذافي وبريجنيف الذي قاد الاتحاد السوفيتي عام 1964 وصورة أخري مع جمال عبدالناصر جعفر نميري، كما ضم الملف أيضًا صورة لم تنشر من قبل للقذافي مع الرئيس المخلوع مبارك ونجليه علاء وجمال وزوجته سوزان في ثمانينيات القرن الماضي،
وأشارت المجلة الأمريكية إلي أن علاقات العقيد القذافي مع الغرب كان يكسوها الثلج خاصة بعد تفجيرات لوكيربي في عام 1988، والتي أسفرت عن مقتل قرابة 270 شخصًا، ولكن بدأ زعماء العالم في الاندماج مع ليبيا من منتصف العقد الحالي، واستعادت الولايات المتحدة الأمريكية العلاقات الدبلوماسية كاملة مع ليبيا في عام 2006 وفي عام 2008 ذهبت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس في زيارة إلي طرابلس والتقت بالقذافي كما ضم الملف صورة بين القذافي ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
واتهمت المجلة الأمريكية القذافي بأنه من أكثر مهربي للأسلحة في العالم فكان يمد الثوار والمتمردين والإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا بالسلاح، وتعول المجلة بأن النظام الليبي في عهد القذافي اشتري الأسلحة من الاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية ولكن تلك الأسلحة انتقلت من ليبيا إلي العديد من حركات التمرد في مناطق شتي حول العالم مثل حركة إيتا الانفصالية.

صور خاصة لم تنشر من قبل لحياة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي كشفت عنها مجلة «فورين بولسي» الأمريكية في ملف خاص بمناسبة رحيله، وقدمت فيه عددًا من صور الأرشيف السري للقذافي التي ترصد اللحظات الخاصة بينه وبين عائلته وعلاقته بعدد من الزعماء والرؤساء.
وقالت المجلة إن فترة حكم القذافي التي استمرت لأكثر من أربعة عقود مازالت تخفي الكثير من الخبايا، التي ربما يساعد أرشيفه السري علي فك غموضها وفي قسم الصور الخاصة لحياة القذافي عرضت المجلة صورة للقذافي وهو يجلس بجوار ابنته الصغري، وصورة أخري وهو يحتضن ثلاثة من أحفاده، وصورة له عند بداية توليه الحكم وهو يلقي أحد الخطابات أمام الحشود، وصورة أخري في زيارة له للجيش وهو يرتدي الزي العسكري .. كما استعرضت المجلة صورًا جمعت القذافي بالرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري. وضم الملف صورة للقذافي وزوجته صفية فركاش وأولاده في الثمانينيات.
كما حفل الملف بعدد من الصور للقذافي خلال جولاته في الخارج والتي تكشف عن جانب من السياسة الخارجية له، وكشف الملف النقاب عن صورة جمعت القذافي وبريجنيف الذي قاد الاتحاد السوفيتي عام 1964 وصورة أخري مع جمال عبدالناصر جعفر نميري، كما ضم الملف أيضًا صورة لم تنشر من قبل للقذافي مع الرئيس المخلوع مبارك ونجليه علاء وجمال وزوجته سوزان في ثمانينيات القرن الماضي،
وأشارت المجلة الأمريكية إلي أن علاقات العقيد القذافي مع الغرب كان يكسوها الثلج خاصة بعد تفجيرات لوكيربي في عام 1988، والتي أسفرت عن مقتل قرابة 270 شخصًا، ولكن بدأ زعماء العالم في الاندماج مع ليبيا من منتصف العقد الحالي، واستعادت الولايات المتحدة الأمريكية العلاقات الدبلوماسية كاملة مع ليبيا في عام 2006 وفي عام 2008 ذهبت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس في زيارة إلي طرابلس والتقت بالقذافي كما ضم الملف صورة بين القذافي ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
واتهمت المجلة الأمريكية القذافي بأنه من أكثر مهربي للأسلحة في العالم فكان يمد الثوار والمتمردين والإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا بالسلاح، وتعول المجلة بأن النظام الليبي في عهد القذافي اشتري الأسلحة من الاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية ولكن تلك الأسلحة انتقلت من ليبيا إلي العديد من حركات التمرد في مناطق شتي حول العالم مثل حركة إيتا الانفصالية.


التعليقات