السفير السعودي: فقدنا رجل الحكمة والمواقف الصعبة
الكويت- دنيا الوطن
قال سفير السعودية د. عبدالعزيز الفايز «أترحم على الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، فهو شخصية فذة، وله مساهمات مختلفة، والجميع بعد وفاته بدأ يحيط بحجم الأعمال الجليلة التي قدمها لشعبه ووطنه وملكه وللعالمين العربي والإسلامي وللإنسانية».
وأضاف الفايز «الحضور الكبير لأشقائنا الكويتيين لتقديم واجب العزاء يدل على المحبة الكبيرة التي يكنونها لسموه رحمه الله، وقبل 4 سنوات زار الكويت لافتتاح السفارة آنذاك، ونستذكر أنه أجاب على الأسئلة التي طرحت وكانت من القلب لمحبيه من الكويت ولأهلها، فلا غرابة أن يبادله أهل الكويت المشاعر نفسها».
وأوضح الفايز «في الوقت الذي نترحم على سموه، نتذكر ما قدمه من خدمات جليلة، وكان مسؤولاً ولفترة طويلة عن الأمن الخارجي، حيث حول المؤسسة العسكرية السعودية إلى مؤسسة حديثة بكل المعايير، وتم تدريب المواطنين السعوديين العاملين في كل قطاعات القوات المسلحة المختلفة على أحدث التقنيات، وكانت له فلسفة، حيث من المعروف أن المملكة لا تعتدي على أحد، ورغم أنها كانت تبني قواتها المسلحة، ولكن لتستخدمها لأي هجوم محتمل، وكانت المرة الوحيدة التي تدخلت فيها أثناء مشاركتها مع قوات التحالف في حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم».
وختم «الأمير سلطان موجود مع الجميع، وشخصيته محببة إلى القلوب، فلم تفارقه الابتسامة حتى في أحلك الظروف، حيث كانت ابتسامته عاملاً مطمئناً لكل السعوديين، ولمحبته كانوا يدركون أن الرجل ينظر إلى الأمور بنظرة هادئة، ولا ينفعل ويتعامل مع المستجدات بكل حكمة وتعقل»
قال سفير السعودية د. عبدالعزيز الفايز «أترحم على الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، فهو شخصية فذة، وله مساهمات مختلفة، والجميع بعد وفاته بدأ يحيط بحجم الأعمال الجليلة التي قدمها لشعبه ووطنه وملكه وللعالمين العربي والإسلامي وللإنسانية».
وأضاف الفايز «الحضور الكبير لأشقائنا الكويتيين لتقديم واجب العزاء يدل على المحبة الكبيرة التي يكنونها لسموه رحمه الله، وقبل 4 سنوات زار الكويت لافتتاح السفارة آنذاك، ونستذكر أنه أجاب على الأسئلة التي طرحت وكانت من القلب لمحبيه من الكويت ولأهلها، فلا غرابة أن يبادله أهل الكويت المشاعر نفسها».
وأوضح الفايز «في الوقت الذي نترحم على سموه، نتذكر ما قدمه من خدمات جليلة، وكان مسؤولاً ولفترة طويلة عن الأمن الخارجي، حيث حول المؤسسة العسكرية السعودية إلى مؤسسة حديثة بكل المعايير، وتم تدريب المواطنين السعوديين العاملين في كل قطاعات القوات المسلحة المختلفة على أحدث التقنيات، وكانت له فلسفة، حيث من المعروف أن المملكة لا تعتدي على أحد، ورغم أنها كانت تبني قواتها المسلحة، ولكن لتستخدمها لأي هجوم محتمل، وكانت المرة الوحيدة التي تدخلت فيها أثناء مشاركتها مع قوات التحالف في حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم».
وختم «الأمير سلطان موجود مع الجميع، وشخصيته محببة إلى القلوب، فلم تفارقه الابتسامة حتى في أحلك الظروف، حيث كانت ابتسامته عاملاً مطمئناً لكل السعوديين، ولمحبته كانوا يدركون أن الرجل ينظر إلى الأمور بنظرة هادئة، ولا ينفعل ويتعامل مع المستجدات بكل حكمة وتعقل»
التعليقات