الأسير السوري وئام عماشة من سجن جلبواع يحيي ثوار سوريا

الأسير السوري وئام عماشة من سجن جلبواع يحيي ثوار سوريا
غزة - دنيا الوطن
مؤسسة يوسف الصديق رسالة من الأسير السوري الجولاني وئام عماشة المحكوم عليه 20 عاما في السجون الاسرائيلية حيث لا يزال يمكث خلف القضبان منذ أكثر من 10 سنوات في سجن جلبواع، أشار فيها أنه قام بإضراب عن الطعام واصفا اياه بالسياسي تضامنا مع الثورة السورية وضد القمع البعثي ، حيث قال في رسالته :" هي ثورة ذات رؤية تغيير شكل الحكم من نظام الحزب الواحد الشمولي الى دولة مدنية حديثة ديمقراطية تضمن مشاركة الشعب، مؤكدا انه لا يمكن القفز عن الدماء التي سالت نتيجة القمع الذي مارسه النظام".

 النظام السوري لديها ازدواجية بالمعايير

وجاء في رسالة الأسير عماشة :"دولة النظام السوري لديها ازدواجية بالمعايير، من ناحية تدعي حماية المقاومة ومن ناحية اخرى تقمع وتقتل وتسلب الحريات" . كما وحيا الاسير وئام عماشة موقف الحركة الاسلامية في الداخل اتجاه الثورة السورية التي وقفت لنصرة الشعب السوري مبديا استغرابه من بعض الشخصيات والأحزاب في الداخل الفلسطيني ومن موقفها تجاه الثورة السورية تحديدا الذين يرفعون شعار المقاومة والحرية والقومية لأن تصديق المقاومة هو الحرية واحترام الانسان" .

الحرية لا تتجزأ

وتابع في رسالته: "الحرية لا تتجزأ".. فلا يمكن لأحد من الأفراد أو الأحزاب القول: أنا مع النظام لأنه يخدم مصالحي، وذلك لأنه سيكون شريكا بما يرتكبه النظام بحق المتظاهرين السلميين الذي يناشدون الحرية ، فجريمة النظام أنه اختزل الوطن في شخص. وأعرب عماشه عن تفاؤله من الوضع لأنه مؤمن بأن الشعب السوري واع وسيتجاوز هذه الأزمة وخصوصا ان الشباب الذين يقودون الثورة السورية لديهم الوعي الكافي لمنع أي تدخل عسكري خارجي . وأضاف عماشة في رساله :" التدخل العسكري هو خط أحمر غير مسموح به ولا يمكن الحديث عنه ولا يحق لأي كان الحديث به لأنه سيكون سكينا في ظهر الثورة ". كما واستنكر عدم وجود أي ضغوط جدية على النظام لوقف القمع ضد الشعب السوري وعدم اتخاذ اي خطوات رادعة تؤدي لسحب الجيش ".

وناشد الأسير عماشة بأن يصل صوته الى كل مكان قائلا :" هذه رسالتي أنا كأسير سوري ناضل ضد الاحتلال، وهذا لا يمنعني أن كون وراء الثوار انطلاقا من مبدأ أن الحرية لا تتجزأ كما النضال لا يتجزأ ان كان ضد الاحتلال او ضد النظام القمعي الدكتاتوري ".

وعلى صعيد آخر ، أفاد محامي يوسف الصديق أنه زار الأسير الأردني علاء حماد الذي يحمل الهوية المقدسية والذي يضرب عن الطعام منذ أكثر 13 يوما حيث يطالب الاتصال الدوري مع اهله في الاردن وزيارة الأهل المفتوحة ، لا سيما وانه محكوم عليه بـ 12 سنة ، وانه منذ اعتقاله قبل 5 سنوات تمنع السلطات الاسرائيلية زيارة عائلته له ، كما ويطالب حماد وزارتي الداخلية والخارجية بالسماح لزوجته وابنائه بزيارته واعطائهم تأشيرة دخول الى البلاد .

التعليقات