صحيفة اردنية: محمد الذهبي هرب وثائق الكازينو لجريدة الجارديان .. يكفيك لعبا لاننا نعرف عنك ما لا يعرفه احد ؟!

صحيفة اردنية: محمد الذهبي هرب وثائق الكازينو لجريدة الجارديان .. يكفيك لعبا لاننا نعرف عنك ما لا يعرفه احد ؟!
عمان-دنيا الوطن
"علم موقع أخبار بلدنا الاردني من مصادر لا يرقى إليها الشك أن الفريق المتقاعد محمد عبداللطيف الذهبي قد سرب وثائق خاصة ، حازها بحكم عمله كمدير لجهاز المخابرات العامة الأردني الى صحافي بريطاني من جريدة (الغارديان) البريطانية لنشرها في الإعلام الدولي، في مسعى لخلخلة الأوضاع غير المستقرة أساسا بشأن حكومة الدكتور معروف البخيت، الذي بدأت حكومته في إحصاء أنفاسها الأخيرة، إذ تؤكد أوساط قريبة من الفريق المتقاعد أنه كان ينوي تسليم الوثائق الخاصة ب"الكازينو" الى صحافي إقتصادي في جريدة يومية أردنية، لكنه عدل في اللحظات الأخيرة.

ويعتبر الذهبي أن نشر هكذا وثائق في الصحافة الدولية من شأنه أن يحدث ضررا أكبر بأي فرص لا تزال قائمة للبخيت بشأن منصبه الحالي، في حين أن مصادر أخرى كشفت لموقع أخبار بلدنا أن الفريق المتقاعد قد نقل إليه أن البخيت عقد لقاءا سريا في مدينة أربيل العراقية مع الدكتور باسم عوض الله، وشك في إثره أن تحالفا ما يمكن أن يصاغ بين البخيت وعوض الله خصمه اللدود، علما أن لقاء البخيت- عوض الله الذي نقل الى الذهبي لم يكن سوى محاولة من "صحافي باحث عن صرة مال من بيت زكاة محمد الذهبي".

ونقل عن الذهبي القول لجلسائه في دارته الأنيقة في دابوق، لقد قررت الإطاحة بالبخيت، كما قررت قبل أشهر منحه الثقة، شارحا لجلسائه أنه يستطيع تعيين رئيس حكومة، وعزل مدير مخابرات، وتعيين آخر بدلا منه، وأنه يستطيع قلب الدنيا (فوقاني تحتاني) عبر تجييش المواقع الإخبارية الأردنية، مؤكدا أنه في مفاصل مهمة خلال الأشهر الماضية قد تلقى رجاء من مرجعية أردنية بأن يخفف الطخ قليلا على رموز أردنية وبعض أفراد عائلتها.

ومن بين الأشخاص الذي قرر الذهبي الإطاحة بهم ضمن التغييرات المرتقبة أردنيا موقع أمجد العضايلة مستشار الملك لشؤون الإعلام والإتصال، الذي بدأ الذهبي ضده حملة، على الأرجح فإنها لم تهز وضع العضايلة الذي حظي بثقة  الملك، في وجه حملة مريبة دشنتها ضده بعض وسائل الإعلام، المعروف إرتباطها بالذهبي.

ويتساءل مراقبون داخل الأردن عن سر صمت الدولة الأردنية ضد إساءات محمد الذهبي بإتجاهات كثيرة، وسر تسريبه لبعض الوثائق التي يفترض أنها محمية بالسرية كوثائق رسمية اطلع عليها الذهبي خلال عمله مديرا للمخابرات، ولماذا أساسا إذا كان "شريف مكة" فعلا لم يزود بها لجنة التحقق البرلمانية التي حققت معه، كما حققت مع شقيقه رئيس الوزراء الأسبق نادر الذهبي لمعرفة خبايا الكازينو.

رسالة أخيرة للذهبي من موقع اخبار بلدنا الاردني : نعرف عنك ما لا يعرفه أحد. نعرف إسم الصحافي البريطاني الذي اتفقت معه عبر أحد أقاربك. ونعرف المبلغ الذي دفع للصحافي البريطاني الذي سحب على شيك عائد لبنك سويسري معروف.

وحسب اخبار بلدنا :"نعرف فصة هاتف الثريا الذي تستخدمه سرا رغم أنه من أملاك الدولة، و نعرف الى ماذا كنت تخطط لتظهر بصورة المظلوم و البطل الذي ضحى , ونعرف (الخز) الجديد الذي بدأت تستخدمه لتوزيع الشيكات والأعطيات على المواقع والصحافيين، بعد افتضاح أمر (الكابتن) الذي لم تنقطع علاقتك به و انما هو اتفاق شكلي ليس اكثر ، علما أننا سنستمر في فضحنا لقعداتك الخاصة، وسيارات الصحافيين التي تزورك لتزودهم بمعلومات الإساءة للدولة، وتحدي العرش، أما (الخز) الجديد فهذا سيكون له وقفة أخرى ريثما يتم تجميع المعلومات الخاصة عنه، لكن هذا (الخز) يتستر حتى الآن بنادي ومشجعي نادي الوحدات".

التعليقات