الملك هاتف دعد شرعب خلال وجودها في ليبيا : الأردن لا ينسى أي أردني

الملك هاتف دعد شرعب خلال وجودها في ليبيا : الأردن لا ينسى أي أردني
غزة - دنيا الوطن
قال موقع اخبار بلدنا الاردني:"خلافا للنقد الشديد الذي وجهته الأسيرة الأردنية المحررة من ليبيا سيدة الأعمال و مستشارة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي دعد شرعب، للحكومة الأردنية بحجة الإهمال بها أثناء فترة أسرها الطويلة، إلا أن مصادر شديدة الخصوصية كشفت لـموقع أخبار بلدنا الاردني أن وحدة صغيرة من ضباط دائرة المخابرات العامة هي التي اهتدت الى مكان إعتقال الأسيرة الأردنية شرعب، إلا أن الضابط قائد الوحدة التي حررت شرعب، وكان برفقة ثوار ليبيين مسلحين، قد أفهم شرعب حال نقلها الى مكان آمن داخل ليبيا، تمهيدا لإخراجها من ليبيا، أن الوجود الإستخباري الأردني على الأرض الليبية، الذي خصص أساسا لمساعدة الثوار الليبيين منذ ثورتهم في مدينة بنغازي لا ينبغي الإعلان عنه، حتى لا يساء تفسيره من وسائل إعلام داخلية وخارجية تحترف الإثارة والفتنة.

وحال إعطاء إشارة الى القيادات في عمان بأن شرعب أصبحت في مكان آمن جدا بعد تحريرها، علم موقع اخبار بلدنا ان شرعب تسلمت جهاز إتصال خاص، وقيل لها أنها ستتلقى خلال دقائق مكالمة هاتفية مهمة، فقد ظنت بداية أن أحد أفراد أسرتها في عمان سيتصل بها، إلا أن المتصل لم يكن سوى الملك عبدالله الثاني ، الذي أكد لشرعب أن الوطن لا يمكن أن ينسى أيا من أبنائه بإنتظار أن تتوفر فرصة سانحة كي نصل إليه مهما كانت المخاطر، مؤكدا لسيدة الأعمال الأردنية المحررة أن الوطن بذل أكبر الجهد لإستعادتها من خلال القنوات الدبلوماسية، مؤكدا أن جهوده الشخصية مع معمر القذافي فشلت، لكنه حين اجتمع بالفريق الأمني المغادر الى ليبيا، طلب منه أن يكون من أولويات خططهم هناك الوصول الى دعد شرعب، مؤكدا لها أنها حرة الآن، وأنها ستنقل الى عمان بعد إنتهاء ترتيبات خاصة، وأنها ستكون في العيد على أرض وطنها".