موسوليني أقام علاقة جنسية مع عقيلة آخر ملوك ايطاليا

غزة - دنيا الوطن
بالنسبة للمؤرخين الغربيين فلم يبق في طي الخفاء شيء يذكر من الأسرار الجنسية التي تعج بها سيرة الدكتاتور الإيطالي الفاشي بنيتو موسوليني. لكن كشفا جديدا يلقي الضوء على جانب ظل غير معروف عنه، وهو أنه كان يقيم علاقة جنسية مع امرأة كان يفرض لها أن تصبح آخر ملكات إيطاليا وهي البلجيكية ماري جوزيه.
الكشف الجديد جاء جزئيا في مذكرات عشيقة أخرى لموسوليني هي كلاريتا بيتاتشي. وتقول هذه إن الأميرة ماري جوزيه، التي كانت عقيلة ولي العهد، حاولت في العام 1937 جر الدكتاتور الى مخدعها في منتجع قرب العاصمة روما، لكنها فشلت في ذلك.
على أن المؤرخين يقولون الآن إن مساعي ماري جوزيه كانت – على عكس رواية منافستها بيناتشي – ناجحة للغاية في الواقع. وتعزيزا لهذا فقد ورد في خطاب يعود الى رومانو موسوليني، النجل الأصغر للدكتاتور، نشرته مجلة القيل والقال الإيطالية الأسبوعية «اوتجي» أن والدته أنبأته بأن أباه «تمتع يعلاقة حميمة مع أميرة بييدمونت (ماري جوزيه)».
ووفقا لصحيفة غارديان» التي نقلت الخبر عن المجلة الإيطالية فقد قررت أسرة ماري جوزيه - وهي ابنة ملك بلجيكا ألبرت الأول المولودة في 1906 – أن يكون زوجها من العائلة الملكية الإيطالية. وفي 1930 تزوجت من اومبيرتو دا سافوي، الابن الوحيد للملك فكتور ايمانويل.
ولكن، تبعا لمذكرتها هي نفسها فلم يكن زواجها سعيدا، فانفصلت عن الأمير بعد إلغاء الملكية في استفتاء شعبي عام في 1946. ثم عاشت بقية حياتها في سيويسرا حتى وفاتها في 2001. وعلى عكس عائلة سافوي، فلم تكن ماري جوزيه متحمسة للمد الفاشي وحاولت خلال الحرب العالمية الثانية إبرام اتفاق سلام بين ايطاليا والولايات المتحدة لكنها أخفقت في ذلك.
ولكن، برغم نفورها من الفكر الفاشي، فقد كانت مغرمة ببنيتو موسوليني الذي اشتهر بغزواته النسائية ذات اليمين وذات اليسار. وتبعا لإحدى الرويات عنه فقد كان يضاجع امرأة واحدة على الأقل في مكتبه بقصر فينيزيا كل يوم لمدة 14 سنة حتى سقوطه في 1943.
ووفقا لمذكرات كلاريتا بيتاتشي فقد قال لها الدكتاتور إن ماري جوزيه وفدت اليه يوما في قلعة بورزيانو الساحلية جنوب روما التي قدمها له الملك هدية وكان يستقبل فيها مختلف عشيقاته. وتبعا له فقد قالت ماري جوزيه: «اسمح لي»! ثم حلت وثاقا واحدا من عباءتها فنزلقت بأكملها الى الأرض لتكشف عن جسدها شبه العاري الآن. وتمضي بيناتشي قائلة إن موسوليني وجد الأمر برمته «منفّرا» فعزف عنها.
لكن أصغر أبناء الدكتاتور يرسم صورة مختلفة عن هذه في خطاب كان قد بعث به العام 1971 الى انتونيو تيرزي الذي كان رئيسا لتحرير صحيفة «كورييري ديلا سيرا». ويأتي في هذا الخطاب: «استطيع أن اؤكد أن العلاقة الرومانسية التي كانت تربط ماري جوزيه بأبي كانت مثار الحديث في دارنا. وبوسعي أيضا تأكيد أن والدتي كانت صريحة وذكرت لي شخصيا أن علاقة حميمة جمعت بين أبي وأميرة بييدمونت وأن أبي قطع هذه العلاقة بعد وقت قصير من بدئها». وقد عُثر على الخطاب وسط أوراق تيرزي مؤخرا وأكدت أرملة رومانو أن الخط الذي كتب به يعود اليه فعلا.
ويذكر أن الملك فكتور ايمانويل بقي على العرش بعد سقوط موسوليني وتنازل عنه في مايو / ايار 1946 لصالح ولي العهد اومبيرتو (زوج ماري جوزيه المنفصل عنها). لكن ولايته الملكية لم تدم أكثر من ذلك الشهر فلُقّب «ملك مايو».
بالنسبة للمؤرخين الغربيين فلم يبق في طي الخفاء شيء يذكر من الأسرار الجنسية التي تعج بها سيرة الدكتاتور الإيطالي الفاشي بنيتو موسوليني. لكن كشفا جديدا يلقي الضوء على جانب ظل غير معروف عنه، وهو أنه كان يقيم علاقة جنسية مع امرأة كان يفرض لها أن تصبح آخر ملكات إيطاليا وهي البلجيكية ماري جوزيه.
الكشف الجديد جاء جزئيا في مذكرات عشيقة أخرى لموسوليني هي كلاريتا بيتاتشي. وتقول هذه إن الأميرة ماري جوزيه، التي كانت عقيلة ولي العهد، حاولت في العام 1937 جر الدكتاتور الى مخدعها في منتجع قرب العاصمة روما، لكنها فشلت في ذلك.
على أن المؤرخين يقولون الآن إن مساعي ماري جوزيه كانت – على عكس رواية منافستها بيناتشي – ناجحة للغاية في الواقع. وتعزيزا لهذا فقد ورد في خطاب يعود الى رومانو موسوليني، النجل الأصغر للدكتاتور، نشرته مجلة القيل والقال الإيطالية الأسبوعية «اوتجي» أن والدته أنبأته بأن أباه «تمتع يعلاقة حميمة مع أميرة بييدمونت (ماري جوزيه)».
ووفقا لصحيفة غارديان» التي نقلت الخبر عن المجلة الإيطالية فقد قررت أسرة ماري جوزيه - وهي ابنة ملك بلجيكا ألبرت الأول المولودة في 1906 – أن يكون زوجها من العائلة الملكية الإيطالية. وفي 1930 تزوجت من اومبيرتو دا سافوي، الابن الوحيد للملك فكتور ايمانويل.
ولكن، تبعا لمذكرتها هي نفسها فلم يكن زواجها سعيدا، فانفصلت عن الأمير بعد إلغاء الملكية في استفتاء شعبي عام في 1946. ثم عاشت بقية حياتها في سيويسرا حتى وفاتها في 2001. وعلى عكس عائلة سافوي، فلم تكن ماري جوزيه متحمسة للمد الفاشي وحاولت خلال الحرب العالمية الثانية إبرام اتفاق سلام بين ايطاليا والولايات المتحدة لكنها أخفقت في ذلك.
ولكن، برغم نفورها من الفكر الفاشي، فقد كانت مغرمة ببنيتو موسوليني الذي اشتهر بغزواته النسائية ذات اليمين وذات اليسار. وتبعا لإحدى الرويات عنه فقد كان يضاجع امرأة واحدة على الأقل في مكتبه بقصر فينيزيا كل يوم لمدة 14 سنة حتى سقوطه في 1943.
ووفقا لمذكرات كلاريتا بيتاتشي فقد قال لها الدكتاتور إن ماري جوزيه وفدت اليه يوما في قلعة بورزيانو الساحلية جنوب روما التي قدمها له الملك هدية وكان يستقبل فيها مختلف عشيقاته. وتبعا له فقد قالت ماري جوزيه: «اسمح لي»! ثم حلت وثاقا واحدا من عباءتها فنزلقت بأكملها الى الأرض لتكشف عن جسدها شبه العاري الآن. وتمضي بيناتشي قائلة إن موسوليني وجد الأمر برمته «منفّرا» فعزف عنها.
لكن أصغر أبناء الدكتاتور يرسم صورة مختلفة عن هذه في خطاب كان قد بعث به العام 1971 الى انتونيو تيرزي الذي كان رئيسا لتحرير صحيفة «كورييري ديلا سيرا». ويأتي في هذا الخطاب: «استطيع أن اؤكد أن العلاقة الرومانسية التي كانت تربط ماري جوزيه بأبي كانت مثار الحديث في دارنا. وبوسعي أيضا تأكيد أن والدتي كانت صريحة وذكرت لي شخصيا أن علاقة حميمة جمعت بين أبي وأميرة بييدمونت وأن أبي قطع هذه العلاقة بعد وقت قصير من بدئها». وقد عُثر على الخطاب وسط أوراق تيرزي مؤخرا وأكدت أرملة رومانو أن الخط الذي كتب به يعود اليه فعلا.
ويذكر أن الملك فكتور ايمانويل بقي على العرش بعد سقوط موسوليني وتنازل عنه في مايو / ايار 1946 لصالح ولي العهد اومبيرتو (زوج ماري جوزيه المنفصل عنها). لكن ولايته الملكية لم تدم أكثر من ذلك الشهر فلُقّب «ملك مايو».
التعليقات