الدبابات السورية تقتحم مدينة حماة فجرا وتقتل وتصيب عشرات المدنيين

غزة - دنيا الوطن
أكد سكان أن القوات السورية قتلت ما لايقل عن 17 مدنيا وأصابت العشرات في هجوم رئيسي بالدبابات على مدينة حماة بدأ عند فجر اليوم الاحد لسحق مظاهرات مطالبة بالديمقراطية، بحسب رويترز.
وقال أحد السكان، وهو طبيب، إنه يوجد 51 جريحا في مستشفى بدر الذي يواجه نقصا في الدم. وأكد أن الدبابات طوقت مستشفى آخر هو الحوراني.
وذكر شهود أن اقتحام حماة جاء بعد شهر من محاصرتها، وفي أعقاب تظاهرات ضخمة ضد ألأسد.
وفي وقت مبكر، قال شاهد للوكالة عبر الهاتف، وأصوات إطلاق نيران الأسلحة الآلية تدوى في الخلفية، "إن الدبابات تهاجم من أربعة اتجاهات، إنهم يطلقون نيران أسلحتهم الآلية الثقيلة بشكل عشوائي ويجتاحون حواجز طرق مؤقتة أقامها السكان".
منشقون يشبكون مع الجيش
إلى ذلك، أكدت صور التقطت من منطقة القورية بمحافظة دير الزور في سوريا انشقاق عناصر عن الجيش الذي يقوم بعمليات في المنطقة. وكان العقيد رياض الأسعد المنشق عن الجيش السوري أعلن أنه يملك أعداداً كبيرة جداً من القوات المساندة له. وأشار إلى أن هذه القوات اشتبكت مع الجيش.
وشهدت عدة مناطق من دير الزور، مركز الإنتاج النفطي السوري، تطورات ميدانية، فقد أفاد ناشطون بارتفاع عدد القتلى إلى 5 بعدما اقتحمت عشرات الدبابات تدعمها ناقلات جند منطقة الجورة، حيث تم إطلاق النار عشوائياً.
وذكر ناشطون أن قصفاً مدفعياً يطال حي الطب، في الجهة الغربية من المدينة، في الوقت الذي اقتحم فيه الجيش قريتي التبني والخريطة، وقطع الاتصالات بشكل كامل عن بعض الأحياء.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن بلدة البوكمال في أقصى شرق دير الزور والمجاورة للعراق, واقعة تحت حصار عسكري شديد مع قطع الماء والكهرباء والاتصالات منذ يوم الجمعة الماضي.
وأفاد ناشطون أن النظام أرسل تعزيزات عسكرية إلى البوكمال بعد انشقاق 30 جندياً إثر مقتل 4 محتجين.
بيان المثقفين
من جهة أخرى، وقعت مجموعة من رجال الدين والمثقفين السوريين على بيان عرضوا خلاله ما اعتبروه المبادئ الأساسية لحل سياسي عاجل للأزمة في سوريا.
ودعا الموقعون إلى إجراء محاسبة علنية لكل من سفك قطرة دم، مشددين على وحدة الشعب السوري, ورفض الطائفية والاقتتال الداخلي، وطالبوا بإجراء حوار جاد ومتكافئ دون وصاية بديلاً عن الحل الأمني، داعين إلى اجتثاث الفساد على أي مستوى، مع الحفاظ على بنية الدولة.
ولفت الموقعون إلى ضرورةِ إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بلا قيد أو شرط، وإيقاف ملاحقة النشطاء.
كما طالبوا بإلغاء المادة الثامنة التي تنص على أن حزب البعث هو الأوحد القائد في البلد, والقانون 49 الذي ينص على إنزال عقوبةِ الإعدام على كل من ينتسب لجماعة الإخوان المسلمين، على أن يتم إجراء انتخابات هيئة تأسيسية حرة، وصولاً إلى دستور جديد يضمن فصل السلطات.
وأشاروا إلى ضرورة عدم إدخال الجيش طرفاً في الأزمة.
أكد سكان أن القوات السورية قتلت ما لايقل عن 17 مدنيا وأصابت العشرات في هجوم رئيسي بالدبابات على مدينة حماة بدأ عند فجر اليوم الاحد لسحق مظاهرات مطالبة بالديمقراطية، بحسب رويترز.
وقال أحد السكان، وهو طبيب، إنه يوجد 51 جريحا في مستشفى بدر الذي يواجه نقصا في الدم. وأكد أن الدبابات طوقت مستشفى آخر هو الحوراني.
وذكر شهود أن اقتحام حماة جاء بعد شهر من محاصرتها، وفي أعقاب تظاهرات ضخمة ضد ألأسد.
وفي وقت مبكر، قال شاهد للوكالة عبر الهاتف، وأصوات إطلاق نيران الأسلحة الآلية تدوى في الخلفية، "إن الدبابات تهاجم من أربعة اتجاهات، إنهم يطلقون نيران أسلحتهم الآلية الثقيلة بشكل عشوائي ويجتاحون حواجز طرق مؤقتة أقامها السكان".
منشقون يشبكون مع الجيش
إلى ذلك، أكدت صور التقطت من منطقة القورية بمحافظة دير الزور في سوريا انشقاق عناصر عن الجيش الذي يقوم بعمليات في المنطقة. وكان العقيد رياض الأسعد المنشق عن الجيش السوري أعلن أنه يملك أعداداً كبيرة جداً من القوات المساندة له. وأشار إلى أن هذه القوات اشتبكت مع الجيش.
وشهدت عدة مناطق من دير الزور، مركز الإنتاج النفطي السوري، تطورات ميدانية، فقد أفاد ناشطون بارتفاع عدد القتلى إلى 5 بعدما اقتحمت عشرات الدبابات تدعمها ناقلات جند منطقة الجورة، حيث تم إطلاق النار عشوائياً.
وذكر ناشطون أن قصفاً مدفعياً يطال حي الطب، في الجهة الغربية من المدينة، في الوقت الذي اقتحم فيه الجيش قريتي التبني والخريطة، وقطع الاتصالات بشكل كامل عن بعض الأحياء.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن بلدة البوكمال في أقصى شرق دير الزور والمجاورة للعراق, واقعة تحت حصار عسكري شديد مع قطع الماء والكهرباء والاتصالات منذ يوم الجمعة الماضي.
وأفاد ناشطون أن النظام أرسل تعزيزات عسكرية إلى البوكمال بعد انشقاق 30 جندياً إثر مقتل 4 محتجين.
بيان المثقفين
من جهة أخرى، وقعت مجموعة من رجال الدين والمثقفين السوريين على بيان عرضوا خلاله ما اعتبروه المبادئ الأساسية لحل سياسي عاجل للأزمة في سوريا.
ودعا الموقعون إلى إجراء محاسبة علنية لكل من سفك قطرة دم، مشددين على وحدة الشعب السوري, ورفض الطائفية والاقتتال الداخلي، وطالبوا بإجراء حوار جاد ومتكافئ دون وصاية بديلاً عن الحل الأمني، داعين إلى اجتثاث الفساد على أي مستوى، مع الحفاظ على بنية الدولة.
ولفت الموقعون إلى ضرورةِ إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بلا قيد أو شرط، وإيقاف ملاحقة النشطاء.
كما طالبوا بإلغاء المادة الثامنة التي تنص على أن حزب البعث هو الأوحد القائد في البلد, والقانون 49 الذي ينص على إنزال عقوبةِ الإعدام على كل من ينتسب لجماعة الإخوان المسلمين، على أن يتم إجراء انتخابات هيئة تأسيسية حرة، وصولاً إلى دستور جديد يضمن فصل السلطات.
وأشاروا إلى ضرورة عدم إدخال الجيش طرفاً في الأزمة.
التعليقات