صحيفة المانية: برلين تسعى لإقناع الرئيس اليمني بالتنحي وعائلته ترفض

غزة - دنيا الوطن
كشف صحيفة المانية الخميس أن دبلوماسيين من برلين يقومون بجهود وساطة لحل الأزمة في اليمن بين الرئيس علي عبدالله صالح والمعارضة. واشار التقرير الذي نشرته صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس الى حث برلين صالح على التنحي واستعداد الأخير لذلك، لكن عائلته تمنعه من ذلك.
ونقل موقع "دويتشه فيله" الالماني عن الصحيفة قولها: "ان برلين ناشدت الرئيس اليمني الموافقة على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ، وصالح مستعد على ما يبدو للتنحي".
وجاء في تقرير الصحيفة أن مدير مركز إدارة الأزمات في الخارجية الألمانية، ميشائيل كلور-برشتولد، أبلغ صالح في العاصمة السعودية الرياض، بتكليف من وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله، رسالة مفادها أن مبادرة مجلس التعاون الخليجي هي الطريق الوحيد لوقف النزاع المسلح في اليمن.
وأوضح التقرير أن الرئيس اليمني منفتح على المبادرة، إلا أن عائلته تمنعه عن التوقيع على الاتفاقية الخليجية،التي تنص على تنحيه وتسليم سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد.
ويتلقى الرئيس اليمني العلاج في الرياض منذ إصابته بجروح خطيرة في انفجار غامض ومثير للجدل استهدف مقره الرئاسي في العاصمة صنعاء في الثالث من يونيو/حزيران الماضي.
وتمت جولة السفير كلور برشتولد بالتنسيق مع الحكومتين الأمريكية والسعودية، بالإضافة إلى شركاء مهمين في أوروبا، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
ويعتبر كلور برشتولد ثاني دبلوماسي بارز يستقبله صالح في الرياض، بعد مستشار مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض جون برينان.
ويذكر أن كلور برشتولد عمل سفيرا لألمانيا في اليمن خلال السنوات الماضية قبل عودته بداية العام الجاري للعمل كمدير لإدارة الأزمات بوزارة الخارجية في برلين.
دعوة للحوار
من جهتها دعت الأمم المتحدة للحوار بين كافة الأطراف في اليمن وصولا لحل الأزمة التي تعصف بالبلد.
ودعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر كافة الأطراف السياسية اليمنية إلى الدخول في حوار بناء لا يستثني أحدا.
وقال بن عمر خلال لقائه وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس بصنعاء إن مسئولية الوصول إلى حل للأزمة تقع على اليمنيين أنفسهم.
وقالت جانيت ساندرسن نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى "إن الإدارة الأمريكية ترى أن الحوار السياسي أمر أساسي لحل الأزمة السياسية في اليمن".
وأضافت المسئولة الأمريكية وهي تتحدث أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ "نعتقد أنه سيكون للرئيس علي عبد الله صالح دور حاسم يلعبه في هذا الحوار".
انتخابات مبكرة
من جهة اخرى اكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية في المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم اليمن" الشيخ سلطان البركاني أن سقف الحزب في المرحلة المقبلة هو الإنتخابات المبكرة وسيصر الحزب على استكمال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لفترة رئاسته الحالية التي تنتهي خلال شهر سبتمبر عام 2013.
ونقلت صحيفة "الوسط" اليمنيةفي عددها الصادر اليوم الخميس عن البركاني تأكيده ضرورة الحوار الوطني الشامل أولاً للخروج من الأزمة السياسية الراهنة باليمن.
وكشف المسئول البرلماني عن أن المؤتمر الشعبى العام بلور خلال الأيام الماضية مشروعاً للبدء بتفكيك عناصر الأزمة من خلال إجراء انتخابات مبكرة خلال الشهورالمتبقية من هذا العام وفقاً للحاجة القانونية التي يتطلبها إجراء الإنتخابات باعتبار أن إرادة الناخب هي الأصل وأن التغيير في أي بلد لا يتم عبر الاتفاقات السياسية وإنما عبر إرادة الناخبين.
ويتزامن ذلك مع إجراء حوار وطني جاد يتعلق بقضايا الحوثيين في الشمال والحراك في الجنوب والإختلالات الأمنية وقبل ذلك التمرد العسكري والمليشيات في "الحصبة" شمال العاصمة والمناطق المختلفة.
وتابع الأمين العام المساعد للحزب الحاكم باليمن إن عامل توفير الأمن هو الذي يمكن معه إجراء انتخابات باعتبار أن عامل إنهاء التمرد يجعلنا مطمئنين من أن الرئيس المنتخب سيمارس صلاحياته متحرراً من لغة المدافع والدبابات للقوات المتمردة ويهيئ الأجواء لإزالة الأزمة بشكل كامل مؤكداً أن الإنتخابات ستكون تحت إشراف دولي كامل للأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وكل المنظمات المهتمة بالإنتخابات على سير الإجراءات الإنتخابية.
كشف صحيفة المانية الخميس أن دبلوماسيين من برلين يقومون بجهود وساطة لحل الأزمة في اليمن بين الرئيس علي عبدالله صالح والمعارضة. واشار التقرير الذي نشرته صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس الى حث برلين صالح على التنحي واستعداد الأخير لذلك، لكن عائلته تمنعه من ذلك.
ونقل موقع "دويتشه فيله" الالماني عن الصحيفة قولها: "ان برلين ناشدت الرئيس اليمني الموافقة على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ، وصالح مستعد على ما يبدو للتنحي".
وجاء في تقرير الصحيفة أن مدير مركز إدارة الأزمات في الخارجية الألمانية، ميشائيل كلور-برشتولد، أبلغ صالح في العاصمة السعودية الرياض، بتكليف من وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله، رسالة مفادها أن مبادرة مجلس التعاون الخليجي هي الطريق الوحيد لوقف النزاع المسلح في اليمن.
وأوضح التقرير أن الرئيس اليمني منفتح على المبادرة، إلا أن عائلته تمنعه عن التوقيع على الاتفاقية الخليجية،التي تنص على تنحيه وتسليم سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد.
ويتلقى الرئيس اليمني العلاج في الرياض منذ إصابته بجروح خطيرة في انفجار غامض ومثير للجدل استهدف مقره الرئاسي في العاصمة صنعاء في الثالث من يونيو/حزيران الماضي.
وتمت جولة السفير كلور برشتولد بالتنسيق مع الحكومتين الأمريكية والسعودية، بالإضافة إلى شركاء مهمين في أوروبا، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
ويعتبر كلور برشتولد ثاني دبلوماسي بارز يستقبله صالح في الرياض، بعد مستشار مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض جون برينان.
ويذكر أن كلور برشتولد عمل سفيرا لألمانيا في اليمن خلال السنوات الماضية قبل عودته بداية العام الجاري للعمل كمدير لإدارة الأزمات بوزارة الخارجية في برلين.
دعوة للحوار
من جهتها دعت الأمم المتحدة للحوار بين كافة الأطراف في اليمن وصولا لحل الأزمة التي تعصف بالبلد.
ودعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر كافة الأطراف السياسية اليمنية إلى الدخول في حوار بناء لا يستثني أحدا.
وقال بن عمر خلال لقائه وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس بصنعاء إن مسئولية الوصول إلى حل للأزمة تقع على اليمنيين أنفسهم.
وقالت جانيت ساندرسن نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى "إن الإدارة الأمريكية ترى أن الحوار السياسي أمر أساسي لحل الأزمة السياسية في اليمن".
وأضافت المسئولة الأمريكية وهي تتحدث أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ "نعتقد أنه سيكون للرئيس علي عبد الله صالح دور حاسم يلعبه في هذا الحوار".
انتخابات مبكرة
من جهة اخرى اكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية في المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم اليمن" الشيخ سلطان البركاني أن سقف الحزب في المرحلة المقبلة هو الإنتخابات المبكرة وسيصر الحزب على استكمال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لفترة رئاسته الحالية التي تنتهي خلال شهر سبتمبر عام 2013.
ونقلت صحيفة "الوسط" اليمنيةفي عددها الصادر اليوم الخميس عن البركاني تأكيده ضرورة الحوار الوطني الشامل أولاً للخروج من الأزمة السياسية الراهنة باليمن.
وكشف المسئول البرلماني عن أن المؤتمر الشعبى العام بلور خلال الأيام الماضية مشروعاً للبدء بتفكيك عناصر الأزمة من خلال إجراء انتخابات مبكرة خلال الشهورالمتبقية من هذا العام وفقاً للحاجة القانونية التي يتطلبها إجراء الإنتخابات باعتبار أن إرادة الناخب هي الأصل وأن التغيير في أي بلد لا يتم عبر الاتفاقات السياسية وإنما عبر إرادة الناخبين.
ويتزامن ذلك مع إجراء حوار وطني جاد يتعلق بقضايا الحوثيين في الشمال والحراك في الجنوب والإختلالات الأمنية وقبل ذلك التمرد العسكري والمليشيات في "الحصبة" شمال العاصمة والمناطق المختلفة.
وتابع الأمين العام المساعد للحزب الحاكم باليمن إن عامل توفير الأمن هو الذي يمكن معه إجراء انتخابات باعتبار أن عامل إنهاء التمرد يجعلنا مطمئنين من أن الرئيس المنتخب سيمارس صلاحياته متحرراً من لغة المدافع والدبابات للقوات المتمردة ويهيئ الأجواء لإزالة الأزمة بشكل كامل مؤكداً أن الإنتخابات ستكون تحت إشراف دولي كامل للأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وكل المنظمات المهتمة بالإنتخابات على سير الإجراءات الإنتخابية.
التعليقات