دعوات لتفكيك الدولة الأمنية في سوريا وتحريم الرصاص الحي ضد المتظاهرين

غزة - دنيا الوطن
انطلق اليوم الأحد بالعاصمة السورية مؤتمر الحوار الوطني برئاسة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، والذي كان دعا اليه الرئيسُ بشار الاسد قبل أسابيع، وقد أعلن عدد من رموز المعارضة في الداخل رفضهم المشاركة في اللقاء معتبرين أن ما يَجري على الأرض يناقض الدعوة للحوار.
وافتتح الشرع فعاليات اللقاء بكلمة أكد خلالها ترحيب النظام السوري بعودة السوريين من الخارج بلاعقبات، مجددا دعوته لكافة الأطياف السورية للحوار.وقال الشرع رئيس هيئة الحوار إن هذا اليوم هو ليس كغيره آملا من خلال هذا الحوار ان يتم اعلان سوريا كدولة تعددية ديمقراطية لجميع ابناءالوطن
وأشار الشرع الى ان هذا الحوار يأتي في وقت عصيب تمر به سوريا والمنطقة وفي اجواء محفوفة بالمخاطر متهما وسائل الاعلام الخارجية بالبعد عن الحقيقة.
وانتقد النائب السابق الدكتور محمد حبش في مداخلته اسلوب ادارة البلد القائم على تحكم القبضة الامنية وممارسة القمع في الفكر والتعبير وغياب الحريات وقال ان ما يجري في سوريا احتقان نشأ نتيجة الظلم والقهر والقمع وممارسة دور الدولة الامنية واعتبر ان المخرج يتمثل في العمل على انهاء الدولة الامنية.
وقد شكلت كلمة الكاتب والباحث الطيب تيزيني مفاجأة للمتحاورين وكذلك للشارع السوري حيث دعا الى اقامة الحد على العنف وحرم الرصاص على كل سوري كما دعا الى تفكيك الدولة الامنية في سوريا واعادة بناء الاعلام قائلا انه يمكننا ان نصنع من الرذيلة فضيلة. كما دعا تيزيني لأن يكون هذا اللقاء تاريخيا يؤسس لدولة القانون مشيرا في ختام كلامه الى ان الاستعدادات التي سبقت اللقاء شكلت امتدادا لسلطة تريد ان تبقى مهيمنة في القرار وضبطه وتأسيسه.
تشييع قتلى الجمعة
وقد أعرب المعارض السوري هيثم المالح في حديثه "للعربية" عن استغرابه الدعوة للحوار في وقت تسيل فيه دماءُ السوريين في الشوارع وتغص السجون بالمعتقلين.
كما أكدت لجانُ التنسيق المحلية ان شروط الحوار لم تتحقق بعد، ومنها وقفُ كافة أشكال القتل والعنف، مع فك الحصار المفروض على المدن السورية.
انطلق اليوم الأحد بالعاصمة السورية مؤتمر الحوار الوطني برئاسة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، والذي كان دعا اليه الرئيسُ بشار الاسد قبل أسابيع، وقد أعلن عدد من رموز المعارضة في الداخل رفضهم المشاركة في اللقاء معتبرين أن ما يَجري على الأرض يناقض الدعوة للحوار.
وافتتح الشرع فعاليات اللقاء بكلمة أكد خلالها ترحيب النظام السوري بعودة السوريين من الخارج بلاعقبات، مجددا دعوته لكافة الأطياف السورية للحوار.وقال الشرع رئيس هيئة الحوار إن هذا اليوم هو ليس كغيره آملا من خلال هذا الحوار ان يتم اعلان سوريا كدولة تعددية ديمقراطية لجميع ابناءالوطن
وأشار الشرع الى ان هذا الحوار يأتي في وقت عصيب تمر به سوريا والمنطقة وفي اجواء محفوفة بالمخاطر متهما وسائل الاعلام الخارجية بالبعد عن الحقيقة.
وانتقد النائب السابق الدكتور محمد حبش في مداخلته اسلوب ادارة البلد القائم على تحكم القبضة الامنية وممارسة القمع في الفكر والتعبير وغياب الحريات وقال ان ما يجري في سوريا احتقان نشأ نتيجة الظلم والقهر والقمع وممارسة دور الدولة الامنية واعتبر ان المخرج يتمثل في العمل على انهاء الدولة الامنية.
وقد شكلت كلمة الكاتب والباحث الطيب تيزيني مفاجأة للمتحاورين وكذلك للشارع السوري حيث دعا الى اقامة الحد على العنف وحرم الرصاص على كل سوري كما دعا الى تفكيك الدولة الامنية في سوريا واعادة بناء الاعلام قائلا انه يمكننا ان نصنع من الرذيلة فضيلة. كما دعا تيزيني لأن يكون هذا اللقاء تاريخيا يؤسس لدولة القانون مشيرا في ختام كلامه الى ان الاستعدادات التي سبقت اللقاء شكلت امتدادا لسلطة تريد ان تبقى مهيمنة في القرار وضبطه وتأسيسه.
تشييع قتلى الجمعة
وقد أعرب المعارض السوري هيثم المالح في حديثه "للعربية" عن استغرابه الدعوة للحوار في وقت تسيل فيه دماءُ السوريين في الشوارع وتغص السجون بالمعتقلين.
كما أكدت لجانُ التنسيق المحلية ان شروط الحوار لم تتحقق بعد، ومنها وقفُ كافة أشكال القتل والعنف، مع فك الحصار المفروض على المدن السورية.
التعليقات