أمين الجميل: مصلحة حزب الله تفادي أي مغامرة لتخفيف الضغط عن سوريا

غزة - دنيا الوطن
قال رئيس الجمهورية اللبناني الأسبق أمين الجميل إن تغييرات أساسية ستحصل «حتما» في سوريا لكن نقطة الاستفهام تتناول حجمها وتوقيتها وهذه المعطيات «غير واضحة حتى الآن». وبحسب الجميل، فإن النظام السوري «ما زالت لديه مقومات البقاء على الأقل لفترة زمنية»، لكنه «لا يستطيع أن يبقى كما هو ولا يمكن للأوضاع في سوريا أن تبقى على ما هي عليه». وجاء كلام الرئيس الأسبق في لقاء صحافي في باريس بمناسبة وجوده في العاصمة الفرنسية جال فيه على قضايا لبنان والمنطقة بشكل عام مع التركيز على الوضع السوري وانعكاساته اللبنانية. وأجرى الجميل، كما قال، لقاءات مع عدد من المسؤولين الفرنسيين تركزت على كيفية مساعدة لبنان في هذا الوضع المتغير إقليميا.
ويرى الجميل أن المنطقة كلها على «فوهة بركان ولا أحد بمنأى عما يجري فيها». لكن «المفاجأة» تتمثل في أن لبنان بقي مستقرا لسبب أساسي هو أنه «ليس لأحد مصلحة في تفجير الوضع فيه». وفي إطار هذه القراءة العامة، يعتبر الرئيس الأسبق أن من «مصلحة» حزب الله أن يمتنع عن القيام بأي «مغامرة» في حال أريد استخدامه من أجل حرف الأنظار عن سوريا أو تخفيف الضغط الدولي عليها ولذا سيكون من الصعب عليه «التضامن مع حلفائه على حساب وجوده بالذات». وبشكل عام، يعتبر رئيس حزب الكتائب أنه «لا شيء يمنع استحداث أزمات في لبنان لتغطية أزمات في أمكنة أخرى». غير أنه بالمقابل يرى أن «معظم» القيادات اللبنانية «تعي» الحاجة لعدم التورط في «معارك أكبر منا» وعلى حساب لبنان واستقراره داعيا إلى التزام سياسة «الحياد الإيجابي» وتحاشي إدخال لبنان في سياسة المحاور. وفي أي حال، يرى الجميل أن ما قد يحصل في لبنان لا تأثير له على مسار الأحداث في سوريا لا تسريعا ولا تأخيرا.
أما على الصعيد اللبناني المحض، فإن الجميل «يستبعد» حصول تغيير جذري يطيح بالمعادلة اللبنانية كما هي في الوقت الحاضر بسبب وجود «توازنات معينة» تمنع الجنوح إلى تغيير من هذا النوع معترفا في الوقت عينه بالحاجة إلى تطوير النظام اللبناني شرط أن يتم بالتوافق بين اللبنانيين وفي ظروف ملائمة. ويربط الجميل، رغم ما تقدم، بين التطورات السورية والإقليمية وبين مصير حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. وفي رأيه، فإنه «إذا كانت التطورات طويلة سيكون أمد الحكومة طويلا أما إذا تسارعت التطورات بشكل دراماتيكي، فإنها ستؤثر على (مصير) حكومة أحادية تحمل في طياتها بذور الانفجار لأنها فئوية وتمثل فريقا واحدا». لكن الجميل أكد أن فريقه (أي 14 آذار) «لن يلجأ إلى منطق 5 أيار أو للقمصان السود»، في إشارة إلى مظاهرة محازبي حزب الله في الضاحية الجنوبية وبيروت الغربية قبيل تكليف الرئيس ميقاتي تشكيل الحكومة الجديدة.
قال رئيس الجمهورية اللبناني الأسبق أمين الجميل إن تغييرات أساسية ستحصل «حتما» في سوريا لكن نقطة الاستفهام تتناول حجمها وتوقيتها وهذه المعطيات «غير واضحة حتى الآن». وبحسب الجميل، فإن النظام السوري «ما زالت لديه مقومات البقاء على الأقل لفترة زمنية»، لكنه «لا يستطيع أن يبقى كما هو ولا يمكن للأوضاع في سوريا أن تبقى على ما هي عليه». وجاء كلام الرئيس الأسبق في لقاء صحافي في باريس بمناسبة وجوده في العاصمة الفرنسية جال فيه على قضايا لبنان والمنطقة بشكل عام مع التركيز على الوضع السوري وانعكاساته اللبنانية. وأجرى الجميل، كما قال، لقاءات مع عدد من المسؤولين الفرنسيين تركزت على كيفية مساعدة لبنان في هذا الوضع المتغير إقليميا.
ويرى الجميل أن المنطقة كلها على «فوهة بركان ولا أحد بمنأى عما يجري فيها». لكن «المفاجأة» تتمثل في أن لبنان بقي مستقرا لسبب أساسي هو أنه «ليس لأحد مصلحة في تفجير الوضع فيه». وفي إطار هذه القراءة العامة، يعتبر الرئيس الأسبق أن من «مصلحة» حزب الله أن يمتنع عن القيام بأي «مغامرة» في حال أريد استخدامه من أجل حرف الأنظار عن سوريا أو تخفيف الضغط الدولي عليها ولذا سيكون من الصعب عليه «التضامن مع حلفائه على حساب وجوده بالذات». وبشكل عام، يعتبر رئيس حزب الكتائب أنه «لا شيء يمنع استحداث أزمات في لبنان لتغطية أزمات في أمكنة أخرى». غير أنه بالمقابل يرى أن «معظم» القيادات اللبنانية «تعي» الحاجة لعدم التورط في «معارك أكبر منا» وعلى حساب لبنان واستقراره داعيا إلى التزام سياسة «الحياد الإيجابي» وتحاشي إدخال لبنان في سياسة المحاور. وفي أي حال، يرى الجميل أن ما قد يحصل في لبنان لا تأثير له على مسار الأحداث في سوريا لا تسريعا ولا تأخيرا.
أما على الصعيد اللبناني المحض، فإن الجميل «يستبعد» حصول تغيير جذري يطيح بالمعادلة اللبنانية كما هي في الوقت الحاضر بسبب وجود «توازنات معينة» تمنع الجنوح إلى تغيير من هذا النوع معترفا في الوقت عينه بالحاجة إلى تطوير النظام اللبناني شرط أن يتم بالتوافق بين اللبنانيين وفي ظروف ملائمة. ويربط الجميل، رغم ما تقدم، بين التطورات السورية والإقليمية وبين مصير حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. وفي رأيه، فإنه «إذا كانت التطورات طويلة سيكون أمد الحكومة طويلا أما إذا تسارعت التطورات بشكل دراماتيكي، فإنها ستؤثر على (مصير) حكومة أحادية تحمل في طياتها بذور الانفجار لأنها فئوية وتمثل فريقا واحدا». لكن الجميل أكد أن فريقه (أي 14 آذار) «لن يلجأ إلى منطق 5 أيار أو للقمصان السود»، في إشارة إلى مظاهرة محازبي حزب الله في الضاحية الجنوبية وبيروت الغربية قبيل تكليف الرئيس ميقاتي تشكيل الحكومة الجديدة.
التعليقات