وفاة داعية السلام البريطاني هو عن 62 عاما

غزة - دنيا الوطن
أعلنت أسرة داعية السلام البريطاني برايان هو يوم الاحد انه توفي بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن 62 عاما.واشتهر هو بانه ظل ينام ويمارس حياته خارج مبنى البرلمان البريطاني في لندن خلال عقد من الزمن احتجاجا على حربي العراق وافغانستان.
وأقام هو خيمة في باديء الامر على حديقة تقع على الطريق الممتد بين بج بن ووستمنستر أبي عام 2001 ثم صار بعدئذ من المشاهد المألوفة للملايين من سكان لندن والسائحين.
وقالت أسرة هو في بيان انه توفي صباح امس الاول في ألمانيا حيث كان يعالج من سرطان الرئة.
وقالت الاسرة "رحل عنا اثناء نومه.. بعد صراع طويل ومضني."
وكان هو يمتهن حرفة النجارة سابقا وله سبعة ابناء وبدأ احتجاجه عقب العقوبات الغربية التي فرضت على العراق وظل في مخيمه الدائم عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق وعلى افغانستان وهما الحملتان اللتان شاركت فيهما بريطانيا.
وظل هو معتمرا لقبعة صيد عتيقة تغطيها شارات السلام فيما حفلت خيمته باللافتات المعارضة للحرب ليصبح رمزا معهودا لمعارضة السياسات البريطانية والامريكية.
وواجه هو واخرون انضموا الى احتجاجه محاولات قضائية عديدة من جانب السلطات لاجباره على مغادرة ساحة البرلمان.
وداهمت الشرطة خيمته عام 2006 وأزالت اللافتات والصور التي حملت رسوما لاطفال قتلى او مشوهين وقال لرويترز انذاك انه يتعرض للاضطهاد لمعارضته حكومة توني بلير في ذلك الوقت.
وقال ائتلاف مناهض للحروب يطلق عليه اسم (اوقفوا الحرب) ان هو "ظل شوكة في جنب مؤسسة الحكم" في بريطانيا.
وأضاف الائتلاف "مثلت شجاعة هو واصراره مصدر الهام لدعاة السلام في شتى أرجاء العالم."
أعلنت أسرة داعية السلام البريطاني برايان هو يوم الاحد انه توفي بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن 62 عاما.واشتهر هو بانه ظل ينام ويمارس حياته خارج مبنى البرلمان البريطاني في لندن خلال عقد من الزمن احتجاجا على حربي العراق وافغانستان.
وأقام هو خيمة في باديء الامر على حديقة تقع على الطريق الممتد بين بج بن ووستمنستر أبي عام 2001 ثم صار بعدئذ من المشاهد المألوفة للملايين من سكان لندن والسائحين.
وقالت أسرة هو في بيان انه توفي صباح امس الاول في ألمانيا حيث كان يعالج من سرطان الرئة.
وقالت الاسرة "رحل عنا اثناء نومه.. بعد صراع طويل ومضني."
وكان هو يمتهن حرفة النجارة سابقا وله سبعة ابناء وبدأ احتجاجه عقب العقوبات الغربية التي فرضت على العراق وظل في مخيمه الدائم عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق وعلى افغانستان وهما الحملتان اللتان شاركت فيهما بريطانيا.
وظل هو معتمرا لقبعة صيد عتيقة تغطيها شارات السلام فيما حفلت خيمته باللافتات المعارضة للحرب ليصبح رمزا معهودا لمعارضة السياسات البريطانية والامريكية.
وواجه هو واخرون انضموا الى احتجاجه محاولات قضائية عديدة من جانب السلطات لاجباره على مغادرة ساحة البرلمان.
وداهمت الشرطة خيمته عام 2006 وأزالت اللافتات والصور التي حملت رسوما لاطفال قتلى او مشوهين وقال لرويترز انذاك انه يتعرض للاضطهاد لمعارضته حكومة توني بلير في ذلك الوقت.
وقال ائتلاف مناهض للحروب يطلق عليه اسم (اوقفوا الحرب) ان هو "ظل شوكة في جنب مؤسسة الحكم" في بريطانيا.
وأضاف الائتلاف "مثلت شجاعة هو واصراره مصدر الهام لدعاة السلام في شتى أرجاء العالم."
التعليقات