عاجل

  • إصابات بقصف إسرائيلي استهدف مركبة في بلدة البابلية جنوبي لبنان

  • الخارجية الأمريكية: نركز على التوصل إلى وقف لإطلاق نار وما زلنا في مرحلة المحادثات ولم يتم التوقيع عليه

  • الخارجية الأمريكية: "متفائلون بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار 60 يوما والإفراج عن 10 رهائن أحياء و9 جثث"

  • الخارجية الأمريكية: الرئيس ترمب كان متفائلا منذ البداية ولا يزال تفاؤله قائما بخصوص وقف إطلاق النار في غزة

مقتل 4 من الحرس الشخصي للرئيس اليمني في قصف استهدف القصر الرئاسي

مقتل 4 من الحرس الشخصي للرئيس اليمني في قصف استهدف القصر الرئاسي
غزة - دنيا الوطن
أعلنت قناة "سهيل" المُعارضة مقتل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أثناء فراره من دار الرئاسة في صنعاء, فيما نفى قيادي في الحزب الحاكم لقناة "العربية "خبر الوفاة"، مؤكداً أن الرئيس بحالة صحية جيدة، ويستعد بعد قليل لعقد مؤتمر صحفي.

وكان مراسل "العربية" في صنعاء تحدث عن إصابة الرئيس اليمني عبدالله صالح بجروج طفيفة إثر سقوط قذائف على مسجد دار الرئاسة.

كما أصيب في نفس الحادثة يحيى الراعي رئيس مجلس النواب اليمني، ورشاد العليمي نائب رئيس الوزراء، في تجدد الاشتباكات الجمعة 3-6-2011 بين أنصار صالح وموالين للأحمر.

وأفادت أنباء عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى في مسجد دار الرئاسة وتفحم بعض الجثث.

واتهمت السلطات اليمنية عناصر من أنصار الشيخ صادق الأحمر بإطلاق قذيفتين على المسجد، فيما دمرت قوات قوات الحرس الجمهوري منزلي الشيخ حميد الأحمر واللواء محسن الأحمر بصنعاء.

كما دوّت صباح الجمعة أصوات قذائف قوية بالعاصمة صنعاء، حيث أصيب محتجون في ساحة التغيير برصاص قناصة تمركزوا على أسطح المنازل، قبل أن تقوم قوات محسن الأحمر بتمشيط المنطقة المحيطة وطردهم منها.

كما سقطت قذائف مدفعية على حيي الرباط ومذبح غرب ساحة التغيير، واندلعت النيران في مقر شركة الخطوط اليمنية ومبنى شركة السعيدة للطيران، الواقعين أمام بيت الشيخ الأحمر، وتبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية عن اندلاع الحريق.

وبدأت الجموع اليمنية في الاحتشاد بساحة السبعين، أكبر ساحات العاصمة، لتنظيم جمعة "الأمان" لتأييد النظام الحاكم،‏ وجمعة "الوفاء" لـ"تعز" بشارع الستين للمطالبة برحيل صالح، حيث تتوافد على العاصمة صنعاء منذ الصباح الباكر حشود قادمة من مختلف المديريات استعداداً للتظاهرات عقب صلاة الجمعة.

ومن المقرر أن تقام "جمعة الأمن الأمان" بساحة السبعين عقب صلاة الجمعة في "ميدان التحرير"، حيث يتوجه بعدها المصلون إلى ساحة السبعين للمشاركة في المهرجان الخطابى للتعبير عن تأييد النظام الحاكم والرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ورفض العنف والفوضى والاتجاه بالبلاد إلى منزلق الحرب الأهلية.

في المقابل ينظم المناهضون للنظام جمعة الوفاء لـ"تعز" عقب صلاة الجمعة في شارع الستين، أكبر شوارع العاصمة، وتتضمن فعالياتها مهرجاناً خطابياً، ويعبر هؤلاء في مظاهراتهم الاحتجاجية عن التضامن مع أسر شهداء وضحايا أحداث العنف التي وقعت الأحد الماضي بساحة الحرية بمدينة "تعز"، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى في صفوف المعتصمين.

كما أكد شهود عيان في صنعاء أن المعارك الطاحنة التي تشهدها المدينة بين الجيش من جهة، وعناصر قبلية مسلحة موالية للشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد من جهة ثانية، استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، وقد باشرت وحدات مدعومة بالدبابات بالاقتراب من منزل الأحمر الذي قال مساعدوه إن عناصره مازالت على الأرض لتحكم السيطرة على الموقف.

واعلن التلفزيون الحكومي اليمني ان الرئيس علي عبد الله صالح الذي اصيب الجمعة في اطلاق قذائف على مسجد دار الرئاسة "بخير وعافية".

واكد التلفزيون ان الرئيس صالح "بخير وعافية" نافيا خبرا اذاعته قناة سهيل اليمنية التابعة لقبائل حاشد النافذة، قال ان صالح قتل.

وقال مسؤول كبير في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم لوكالة فرانس برس "الرئيس صالح اصيب اصابة خفيفة في مؤخرة الراس".

من جهتها قالت وزارة الدفاع نقلا عن "مصدر في رئاسة الجمهورية" ان الرئيس اليمني "سيلقي كلمة في الساعات القليلة القادمة"، بحسب رسالة الكترونية وصلت الى مراسل وكالة فرانس برس.

واكدت الرسالة ايضا ان الرئيس صالح بخير.

وأصيب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ورئيس وزرائه علي مجور وعدد آخر من المسؤولين اليمنيين بجروح اثر سقوط قذائف على مسجد دار الرئاسة في صنعاء، كما قتل اربعة من ضباط الحرس الرئاسي في ذات الهجوم.

وقصفت وحدات الحرس الجمهوري، قوات النخبة في الجيش اليمني، بكثافة الجمعة منزل الزعيم القبلي الشيخ حميد الاحمر في جنوب صنعاء، بحسب شهود.

واضافت المصادر ذاتها ان الهجوم الذي استخدمت فيه الاسلحة الثقيلة والصواريخ استهدف مقر اقامة الشيخ حميد شقيق الزعيم القبلي النافذ لقبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر الذي يخوض مسلحوه منذ عشرة ايام قتالا عنيفا مع القوات الحكومية في شمال صنعاء.

ويشير هذا الهجوم الى امتداد المعارك الى جنوب العاصمة.

من جهته، اعلن المتحدث باسم الحزب الحاكم في اليمن لوكالة فرانس برس ان شخصيات سياسية بينهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب اصيبوا بجروح الجمعة اثر سقوط قذائف على مسجد دار الرئاسة في صنعاء.

وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي "اصيب رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والعديد من الشخصيات السياسية الاخرى الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة، بجروح اثر سقوط قذائف".

واتهم الشامي الزعيم النافذ لقبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر الذي يقاتل القوات الحكومية في حي شمال صنعاء، بالمسؤولية عن اطلاق النار.

وقال "اولاد الاحمر تجاوزوا كل الخطوط الحمر ووضعوا انفسهم امام موقف حرج وصعب".

إلى ذلك، تجددت المعارك العنيفة صباح الجمعة في احد احياء شمال صنعاء بين القوات الحكومية ومقاتلي زعيم قبلي نافذ غداة ليلة شهدت اعمال عنف، كما افاد مراسل فرانس برس.

وافاد شهود انه بعد فترة هدوء قصيرة فجرا، اندلعت المواجهات مجددا بالقذائف والاسلحة الرشاشة صباح الجمعة حول منزل الشيخ صادق الاحمر زعيم قبائل حاشد في حي الحصبة.

ولم تتوفر اي حصيلة حتى الان اي حصيلة للمعارك العنيفة التي كانت متقطعة طوال الليل حسب السكان.

ودمر مقر الخطوط اليمنية المجاور لمنزل الشيخ الاحمر ومقرات قناة سهيل التلفزيونية الموالية لقبيلة الشيخ صادق الاحمر بعد ان اشتعلت فيها النيران خلال المعارك، كما افاد مراسل فرانس برس.

من جهة اخرى انفجرت ثلاث قذائف ليلا امام السور الخارجي لجامعة صنعاء قرب ساحة التغيير مركز حركة الاحتجاج ضد النظام كما افاد معتصمون.

وانتشرت دبابات من الفرقة الاولى المدرعة بقيادة اللواء علي محسن الاحمر الذي انضم الى حركة الاحتجاج في اذار/مارس على مشارف ساحة التغيير امام جامعة صنعاء لحماية عشرات المعتصمين الذين لا يزالون فيها، حسب نفس المصادر.

وقالت المصادر ان مواقع الفرقة الاولى استهدفت بالقذائف.

وكانت قوات اللواء علي الاحمر الذي لا يرتبط بعلاقة قرابة مباشرة مع الشيخ صادق الاحمر، ظلت حتى الان بمناى عن المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين القبليين.

واعلن مصدر في الداخلية اليمنية الليلة الماضية الغاء تظاهرة كانت مقررة الجمعة في صنعاء لانصار الرئيس صالح.

في المقابل دعا المحتجون المناهضون للنظام الذين تراجع عددهم في الايام الاخيرة في صنعاء بسبب المعارك، الى جمعة "وفاء لتعز" المدينة الكبيرة في جنوب غرب اليمن حيث فرقت قوات الامن اعتصاما دائما الاثنين ما اوقع 50 قتيلا.

التعليقات