تل أبيب: حزب الله ينقل مخزونه من الأسلحة في سوريّة

غزة - دنيا الوطن
قالت القناة الإسرائيلية الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ، نقلاً عن مصادر استخبارية، وصفتها بأنّها رفيعة المستوى في تل أبيب، إن هناك احتمالاً في أن تشهد الجبهة الشمالية مع لبنان توتراً خلال المرحلة المقبلة، لاسيما وأن منظمة 'حزب الله' اللبنانيّة تستمر في التسلح والتزود بالأسلحة.
ونقل روني دانيئيل محلل الشؤون العسكريّة في التلفزيون، عن المصادر عينها قولها إنّ هذه التوقعات مبنية على المعلومات التي تفيد بأن 'حزب الله' كثف من عملية نقل أسلحة كانت مخزنة في سورية لحسابه بعد اندلاع الاضطرابات أواسط آذار (مارس) الماضي، حيث يقوم بنقل هذه الأسلحة وتوزيعها فوراً على قواته، وليس إلى وضعها في مستودعاته.
ولفتت المصادر عينها إلى أنّ هذه الخطوة جاءت تحسباً لوقوع الأسلحة بأيدي المناهضين للعلاقة المميزّة بين دمشق و'حزب الله'. جدير بالذكر أنّ هذه التصريحات تزامنت مع حركة التنقلات التي يقوم بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد بيني غانتس، التي شملت الجبهة الشمالية التي تحظى بأهمية خاصة في إسرائيل، حيث جرى تعيين الجنرال يائير غولان قائدا للمنطقة الشمالية بدلاً من غادي إيزنكوت. وفي سياق ذي صلة، زعمت القناة العاشرة الإسرائيليّة أنّ المتظاهرين في سوريّة، قاموا في خطوة لافتة بإضرام النار في صور الأمين العام لـ'حزب الله'، الشيخ حسن نصر الله، وزعم المحلل للشؤون العربيّة في القناة، تسفي يحزقيئيلي، أنّ عناصر كثيرة من 'حزب الله' تشارك في عمليات قمع التظاهرات في سوريّة، وذلك في محاولة لمساعدة النظام السوريّ، الذي بات يعاني الأمرين من الاحتجاجات المستمرّة منذ حوالي الشهر ونصف الشهر، على حد قوله.
وفي تطور اخر، نشر أمس الناطق الرسميّ بلسان جيش الاحتلال الإسرائيليّ على موقعه على الإنترنت خبراً جاء فيه أنّ 'حزب الله' أقام أكثر من ألف تحصين في مناطق مختلفة من الجنوب اللبنانيّ، ونشرهم في حوالى 270 قرية في المنطقة نفسها، ولفت الناطق إلى أنّ 'حزب الله' يواصل تسلحه بدعم من سوريّة وإيران، وأنّ النظام الحاكم في دمشق يواصل تهريب الأسلحة إلى الحزب في لبنان، بحيث أنّ ترسانة الأسلحة التي يملكها الحزب باتت تشمل صواريخ طويلة المدى باستطاعتها ضرب العمق الإسرائيليّ في أيّ مكان داخل تخوم الدولة العبريّة. وقال الناطق أيضاً إنّه منذ أن وضعت حرب لبنان الثانية أوزارها في أب (أغسطس) من العام 2006 أقام 'حزب الله' حوالى 550 تحصيناً في جنوب لبنان، تحتوي على أسلحة مختلفة، لافتاً إلى أنّ هذه المعلومات تعتمد على شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش (أمان)، علاوة على ذلك، أقام الحزب حوالى 350 تحصيناً تحت الأرض، وقام بنقل الأسلحة المتطورة إليها، مشدداً على أنّ هذه التحصينات موجودة داخل القرى اللبنانيّة في الجنوب، ولفت إلى أنّه وفق تقديرات اللواء الشماليّ في الجيش فإنّ 'حزب الله' ضاعف عدد عناصره منذ حرب لبنان الثانية وحتى اليوم. وأشار الناطق إلى أنّه وفق التقديرات الإسرائيليّة فإنّ 'حزب الله' يمتلك اليوم أكثر من أربعين ألف صاروخ، وبالتالي في حال اندلاع الحرب سيكون قادراً على توجيه 500 وحتى 600 صاروخ يومياً باتجاه العمق الإسرائيليّ.
وزعم الناطق، استناداً إلى المخابرات العسكريّة في جيش الاحتلال، أنّ المركز الرئيسيّ للأسلحة موجود في قرية الخيّام، حيث يخزن الحزب هناك مئات الصواريخ والمقذوفات، مضيفاً أنّه في هذه القرية يوجد أكثر من ألف مقاتلٍ من الحزب، قسمهم من القوات الخاصة، وهم على أهبة الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إسرائيل. وخلص الناطق العسكريّ الإسرائيليّ إلى القول إنّه وفقاً للمعطيات التي ذُكرت فإنّ 'حزب الله'، بمساعدة من إيران وسوريّة، عاد إلى العمل في المنطقة الشرقيّة من الجنوب اللبنانيّ، على نسق العمليات التي كان يقوم بها عشية اندلاع حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006، على حد تعبيره.
قالت القناة الإسرائيلية الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ، نقلاً عن مصادر استخبارية، وصفتها بأنّها رفيعة المستوى في تل أبيب، إن هناك احتمالاً في أن تشهد الجبهة الشمالية مع لبنان توتراً خلال المرحلة المقبلة، لاسيما وأن منظمة 'حزب الله' اللبنانيّة تستمر في التسلح والتزود بالأسلحة.
ونقل روني دانيئيل محلل الشؤون العسكريّة في التلفزيون، عن المصادر عينها قولها إنّ هذه التوقعات مبنية على المعلومات التي تفيد بأن 'حزب الله' كثف من عملية نقل أسلحة كانت مخزنة في سورية لحسابه بعد اندلاع الاضطرابات أواسط آذار (مارس) الماضي، حيث يقوم بنقل هذه الأسلحة وتوزيعها فوراً على قواته، وليس إلى وضعها في مستودعاته.
ولفتت المصادر عينها إلى أنّ هذه الخطوة جاءت تحسباً لوقوع الأسلحة بأيدي المناهضين للعلاقة المميزّة بين دمشق و'حزب الله'. جدير بالذكر أنّ هذه التصريحات تزامنت مع حركة التنقلات التي يقوم بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد بيني غانتس، التي شملت الجبهة الشمالية التي تحظى بأهمية خاصة في إسرائيل، حيث جرى تعيين الجنرال يائير غولان قائدا للمنطقة الشمالية بدلاً من غادي إيزنكوت. وفي سياق ذي صلة، زعمت القناة العاشرة الإسرائيليّة أنّ المتظاهرين في سوريّة، قاموا في خطوة لافتة بإضرام النار في صور الأمين العام لـ'حزب الله'، الشيخ حسن نصر الله، وزعم المحلل للشؤون العربيّة في القناة، تسفي يحزقيئيلي، أنّ عناصر كثيرة من 'حزب الله' تشارك في عمليات قمع التظاهرات في سوريّة، وذلك في محاولة لمساعدة النظام السوريّ، الذي بات يعاني الأمرين من الاحتجاجات المستمرّة منذ حوالي الشهر ونصف الشهر، على حد قوله.
وفي تطور اخر، نشر أمس الناطق الرسميّ بلسان جيش الاحتلال الإسرائيليّ على موقعه على الإنترنت خبراً جاء فيه أنّ 'حزب الله' أقام أكثر من ألف تحصين في مناطق مختلفة من الجنوب اللبنانيّ، ونشرهم في حوالى 270 قرية في المنطقة نفسها، ولفت الناطق إلى أنّ 'حزب الله' يواصل تسلحه بدعم من سوريّة وإيران، وأنّ النظام الحاكم في دمشق يواصل تهريب الأسلحة إلى الحزب في لبنان، بحيث أنّ ترسانة الأسلحة التي يملكها الحزب باتت تشمل صواريخ طويلة المدى باستطاعتها ضرب العمق الإسرائيليّ في أيّ مكان داخل تخوم الدولة العبريّة. وقال الناطق أيضاً إنّه منذ أن وضعت حرب لبنان الثانية أوزارها في أب (أغسطس) من العام 2006 أقام 'حزب الله' حوالى 550 تحصيناً في جنوب لبنان، تحتوي على أسلحة مختلفة، لافتاً إلى أنّ هذه المعلومات تعتمد على شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش (أمان)، علاوة على ذلك، أقام الحزب حوالى 350 تحصيناً تحت الأرض، وقام بنقل الأسلحة المتطورة إليها، مشدداً على أنّ هذه التحصينات موجودة داخل القرى اللبنانيّة في الجنوب، ولفت إلى أنّه وفق تقديرات اللواء الشماليّ في الجيش فإنّ 'حزب الله' ضاعف عدد عناصره منذ حرب لبنان الثانية وحتى اليوم. وأشار الناطق إلى أنّه وفق التقديرات الإسرائيليّة فإنّ 'حزب الله' يمتلك اليوم أكثر من أربعين ألف صاروخ، وبالتالي في حال اندلاع الحرب سيكون قادراً على توجيه 500 وحتى 600 صاروخ يومياً باتجاه العمق الإسرائيليّ.
وزعم الناطق، استناداً إلى المخابرات العسكريّة في جيش الاحتلال، أنّ المركز الرئيسيّ للأسلحة موجود في قرية الخيّام، حيث يخزن الحزب هناك مئات الصواريخ والمقذوفات، مضيفاً أنّه في هذه القرية يوجد أكثر من ألف مقاتلٍ من الحزب، قسمهم من القوات الخاصة، وهم على أهبة الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إسرائيل. وخلص الناطق العسكريّ الإسرائيليّ إلى القول إنّه وفقاً للمعطيات التي ذُكرت فإنّ 'حزب الله'، بمساعدة من إيران وسوريّة، عاد إلى العمل في المنطقة الشرقيّة من الجنوب اللبنانيّ، على نسق العمليات التي كان يقوم بها عشية اندلاع حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006، على حد تعبيره.
التعليقات