مستشار الرئيس التركي : لم نتدخل في شؤون سوريا .. والإمارات ثالث أكبر سوق تصدير لتركيا

دبي-دنيا الوطن-جمال المجايدة
اكد ارجات هورموزلو مستشار الرئيس التركي حرص الجمهورية التركية علي عدم التدخل في الشؤون الداخلية لاي دول عربية .
وقال في تصريح صحفي لدنيا الوطن ان الحكومة التركية حريصة علي اقامة علاقات مميزة مع كل الدول العربية نافيا أي تدخل في شؤون سوريا او ليبيا .
وذكر ان بلاده تؤيد منح الشعوب حريتها في اختيار من يحكمها عبرالانتخابات مؤكدا ان تركيا علي استعداد لتقديم خبراتها الي الدول العربية في مجال الديموقراطية والتنمية والاصلاح السياسي والاقتصادي .
وحول مايجري من تطورات في كل من اليمن وسوريا وليبيا قال /اننا لانتدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة عربية وموقفنا واضح تماما فنحن لسنا مع أي طرف ضد أي طرف اخر من اطراف الازمات الراهنة ونحن مستعدون لتقديم خبراتنا وتجاربنا للشعوب العربية الراغبة في تقرير مصيرها بدون تدخل خارجي /.
وذكر ان غالبية الدول العربية سوف تشارك في المنتدي التركي العربي الخامس المقرر اقامته في اسطنبول بهدف زيادة الروابط الاقتصادية والتجارية وتعزيز التفاهم حول مجالات التعاون في مختلف المجالات .
واعرب عن امله في التوصل الي عقد اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وتركيا قبل نهاية العام الجاري لان هذه الاتفاقية تخدم المصالح المتبادلة للجانبين . وقال انني اعتقد ان خمسة جلسات تكفي للتوصل الي اقرار الاتفاقية التي طال انتظارها .
واشار الي ان تركيا ودول المجلس كانت قد وقعت اتفاقية تعاون استراتيجي حول القضايا الدفاعية والامنية والاقتصادية .
واكد علي أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة لبلاده وخاصة الإمارات، إلا أنه أشار إلى عدم التركيز فقط على التعاون الاقتصادي وإنما ضرورة بناء علاقات تشمل الأمن والسياسة وغير ذلك من المجالات الأخرى.
وتناول مستشار الرئيس التركي في حديثه التوجه الجديد لتركيا خارجيا والأزمة المالية العالمية وتأثيراتها السلبية على استثمارات البلدين، مؤكدا ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين بلاده والإمارات، خاصة بعد الإصلاحات السياسية والديموقراطية التي تمت في تركيا والتي نظرت إلى أهمية المستثمر الأجنبي.
وقال ان العلاقات بين الامارات وتركيا متميزة وتاريخية مشيرا الي ان هناك تطابق في النظرة الشاملة للقضايا الاقليمية والدولية التي تهم المنطقة .
وردا علي سؤال حول دور دولة الامارات في مبادرة اسطنبول للتعاون مع حلف الاطلسي قال مستشار الرئيس التركي / ان دولة الامارات عنصر سلام واستقرار في المنطقة الخليجية والعربية ولها ثقل كبير في المنطقة والعالم وتحظي باحترام كبير في المجتمع الدولي لدورها الراسخ في تحقيق التنمية والسلام والاستقرار في كل مكان /.
واضاف/ ان نظرة دولة الامارات للشؤون الدولية موضوعية وتشاطر تركيا في ارساء دعائم الامن والاستقرار في المنطقة وهذه احدي اسس مبادرة اسطنبول للتعاون /.
وقال إن زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لتركيا مؤخرا مثلت خطوة مهمة على طريق تطوير العلاقات الثنائية من خلال تأكيد سموه علي ضرورة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وأنه تم الاتفاق على بذل المزيد من الجهد لتطوير التعاون المتعلق بالتجارة والاقتصاد والطاقة المتجددة والمصارف والسياحة.
ومن ناحية تبادل الاستثمارات بين البلدين، زادت الاستثمارات التركية في الإمارات بصورة ملحوظة حيث بلغت 23.9 مليار درهم 6.5 مليار دولار فيما يبلغ حجم استثمار الإمارات في تركيا نحو 18.4 مليار دهم 5 مليارات دولار .
و تعد الإمارات ثالث أكبر سوق تصدير لتركيا ما يعني أن ثمة قاعدة صلبة من المصالح تستند إليها العلاقات السياسية بين البلدين.
وقال في تصريح صحفي لدنيا الوطن ان الحكومة التركية حريصة علي اقامة علاقات مميزة مع كل الدول العربية نافيا أي تدخل في شؤون سوريا او ليبيا .
وذكر ان بلاده تؤيد منح الشعوب حريتها في اختيار من يحكمها عبرالانتخابات مؤكدا ان تركيا علي استعداد لتقديم خبراتها الي الدول العربية في مجال الديموقراطية والتنمية والاصلاح السياسي والاقتصادي .
وحول مايجري من تطورات في كل من اليمن وسوريا وليبيا قال /اننا لانتدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة عربية وموقفنا واضح تماما فنحن لسنا مع أي طرف ضد أي طرف اخر من اطراف الازمات الراهنة ونحن مستعدون لتقديم خبراتنا وتجاربنا للشعوب العربية الراغبة في تقرير مصيرها بدون تدخل خارجي /.
وذكر ان غالبية الدول العربية سوف تشارك في المنتدي التركي العربي الخامس المقرر اقامته في اسطنبول بهدف زيادة الروابط الاقتصادية والتجارية وتعزيز التفاهم حول مجالات التعاون في مختلف المجالات .
واعرب عن امله في التوصل الي عقد اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وتركيا قبل نهاية العام الجاري لان هذه الاتفاقية تخدم المصالح المتبادلة للجانبين . وقال انني اعتقد ان خمسة جلسات تكفي للتوصل الي اقرار الاتفاقية التي طال انتظارها .
واشار الي ان تركيا ودول المجلس كانت قد وقعت اتفاقية تعاون استراتيجي حول القضايا الدفاعية والامنية والاقتصادية .
واكد علي أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة لبلاده وخاصة الإمارات، إلا أنه أشار إلى عدم التركيز فقط على التعاون الاقتصادي وإنما ضرورة بناء علاقات تشمل الأمن والسياسة وغير ذلك من المجالات الأخرى.
وتناول مستشار الرئيس التركي في حديثه التوجه الجديد لتركيا خارجيا والأزمة المالية العالمية وتأثيراتها السلبية على استثمارات البلدين، مؤكدا ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين بلاده والإمارات، خاصة بعد الإصلاحات السياسية والديموقراطية التي تمت في تركيا والتي نظرت إلى أهمية المستثمر الأجنبي.
وقال ان العلاقات بين الامارات وتركيا متميزة وتاريخية مشيرا الي ان هناك تطابق في النظرة الشاملة للقضايا الاقليمية والدولية التي تهم المنطقة .
وردا علي سؤال حول دور دولة الامارات في مبادرة اسطنبول للتعاون مع حلف الاطلسي قال مستشار الرئيس التركي / ان دولة الامارات عنصر سلام واستقرار في المنطقة الخليجية والعربية ولها ثقل كبير في المنطقة والعالم وتحظي باحترام كبير في المجتمع الدولي لدورها الراسخ في تحقيق التنمية والسلام والاستقرار في كل مكان /.
واضاف/ ان نظرة دولة الامارات للشؤون الدولية موضوعية وتشاطر تركيا في ارساء دعائم الامن والاستقرار في المنطقة وهذه احدي اسس مبادرة اسطنبول للتعاون /.
وقال إن زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لتركيا مؤخرا مثلت خطوة مهمة على طريق تطوير العلاقات الثنائية من خلال تأكيد سموه علي ضرورة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وأنه تم الاتفاق على بذل المزيد من الجهد لتطوير التعاون المتعلق بالتجارة والاقتصاد والطاقة المتجددة والمصارف والسياحة.
ومن ناحية تبادل الاستثمارات بين البلدين، زادت الاستثمارات التركية في الإمارات بصورة ملحوظة حيث بلغت 23.9 مليار درهم 6.5 مليار دولار فيما يبلغ حجم استثمار الإمارات في تركيا نحو 18.4 مليار دهم 5 مليارات دولار .
و تعد الإمارات ثالث أكبر سوق تصدير لتركيا ما يعني أن ثمة قاعدة صلبة من المصالح تستند إليها العلاقات السياسية بين البلدين.
التعليقات