الامن الامريكي يستجوب طفلا بسبب تصريح على "فيس بوك" عن اوباما

الامن الامريكي يستجوب طفلا بسبب تصريح على "فيس بوك" عن اوباما
غزة - دنيا الوطن
يبدو ان الوضع اصبح مقلقا بالنسبة للرئيس الامريكي باراك اوباما، بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، واصبح يثير قلقه كل أمر صغير أو كبير ويجعله يتحقق منه ومن خلفياته.

حيث أكدت امرأة أمريكية إن عناصر من جهاز أمن الرئاسة الأمريكية استجوبوا طفلاً في الثالثة عشرة من عمره بعدما كتب على صفحته على موقع "فيس بوك" أن انتحاريين قد يستهدفون الرئيس باراك أوباما.

وأوضحت تيمي روبرتسون أن عملاء من الجهاز جاؤوا إلى مدرسة ابنها فيتو لابينتا ولم ينتظروا أن تأتي هي ليحققوا معه، مشيرة إلى أنها علمت بالتحقيق في اتصال تلقّته من حارس أمن في المدرسة.

وقال الطفل فيتو، من مدرسة ترومان المتوسطة، إنه جذب انتباه جهاز أمن الرئيس بعد أن كتب على صفحته على "فيس بوك" بعد قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أن على الرئيس أوباما أن يكون حذراً لأن انتحاريين قد يستهدفونه.

وأشار إلى أن مدير المدرسة استدعاه الجمعة الماضي حيث قابله "شخص يرتدي بذلة ونظارات وقال إنه من جهاز أمن الرئيس، وأبلغني بأن هذا التحقيق حصل بسبب تعليق كتبته جعلني أشكّل تهديداً للرئيس".

وأضاف أن المقابلة انتهت حين ظهرت أمه وأن العميل أبلغه بأنه بريء وغادر، ولم يعط تفاصيل إضافية. وقال المسؤولون في المدرسة إنهم لم ينتظروا والدة الطفل لأنها لم تأخذ الاتصال على محمل الجد وتأخّرت في القدوم.

التعليقات