اشتباكات طائفية بين المسلمين والاقباط في القاهرة

غزة - دنيا الوطن
صرح الدكتور عبد الحليم البحيرى وكيل مديرية الصحة بالجيزة، أن حصيلة اشتباكات التى وقعت بجوار كنيسة مار مينا بإمبابة وصلت إلى 5 قتلى و93 مصاباً، موضحاً أن هذا العدد ليس نهائياً وأن المصابين يتوافدون على المستشفيات حتى الآن.
وأضاف أن الإصابات تراوحت بين الطلق النارى وإصابات من طلقات الخرطوش والرش، بالإضافة إلى الكادمات والكسور، بينما لم ترد بأى إصابات بحروق، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات إمبابة بولاق الدكرور والقصر العينى والتحرير والساحل.
وكان اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية المصري ، قد قال في تصريحات لصحيفة الـمصري اليوم إن ما يقرب من 3 آلاف سلفي مازالوا موجودين أمام كنيسة ماري مينا حتى الحادية عشرة من مساء اليوم وأنهم يحاولون اقتحام الكنيسة إلا أن القيادات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة تحاول منعهم من اقتحامها.
وأضاف العيسوي أن حقيقة الواقعة تتمثل في ارتباط شاب مسلم من منطقة ساحل سليم بأسيوط بفتاة تدعى «عبير» منذ 6 أشهر، وأنه تزوجها وكان يقيم معها في مدينة بنها، وأنها هربت منه ثم تلقى اتصالاً هاتفياً يوم 3 مايو الجاري، أفاد أن زوجته محتجزة داخل أحد المباني في منطقة إمبابة خلف كنيسة ماري مينا بالمنيرة الغربية، مما دفعه للاتصال بالجماعات السلفية وحاولوا اقتحام مبنى الكنيسة.
وأشار العيسوي إلى أن أجهزة الأمن والقوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وأن مدير أمن الجيزة موجود بالكنيسة في محاولة لتهدئة الأوضاع، مطالباً أجهزة الإعلام بتوخي الحذر، والتأكد من مصادر المعلومات، منعاً لإثارة الفتنة.
واحتشد مئات السلفيين أمام كنيسة مارى مينا بإمبابة مرددين "الله أكبر الله أكبر.. الكتاب فين"، كما شهد المنبى المجاور والمكون من 7 طوابق للكنيسة حريقا هائلا فى الطابق الثانى مع عدم وصول سيارات إطفاء حتى الآن، وتجددت الاشتباكات بين الطرفين حيث يتبادلون الضرب بـ"المولوتوف" من أعلى أسطح المبانى المجاورة للكنيسة مما نتج عنه إصابات من الطرفين.
فيما شهدت الكنيسة الموجودة بشارع العروبة بمنطقة بنى محمد، توافد الكثير من الأقباط لحمايتها تحسباً لوقوع هجوم عليها فيما وصلت الشرطة العسكرية لتأمين تلك الكنيسة.
صرح الدكتور عبد الحليم البحيرى وكيل مديرية الصحة بالجيزة، أن حصيلة اشتباكات التى وقعت بجوار كنيسة مار مينا بإمبابة وصلت إلى 5 قتلى و93 مصاباً، موضحاً أن هذا العدد ليس نهائياً وأن المصابين يتوافدون على المستشفيات حتى الآن.
وأضاف أن الإصابات تراوحت بين الطلق النارى وإصابات من طلقات الخرطوش والرش، بالإضافة إلى الكادمات والكسور، بينما لم ترد بأى إصابات بحروق، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات إمبابة بولاق الدكرور والقصر العينى والتحرير والساحل.
وكان اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية المصري ، قد قال في تصريحات لصحيفة الـمصري اليوم إن ما يقرب من 3 آلاف سلفي مازالوا موجودين أمام كنيسة ماري مينا حتى الحادية عشرة من مساء اليوم وأنهم يحاولون اقتحام الكنيسة إلا أن القيادات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة تحاول منعهم من اقتحامها.
وأضاف العيسوي أن حقيقة الواقعة تتمثل في ارتباط شاب مسلم من منطقة ساحل سليم بأسيوط بفتاة تدعى «عبير» منذ 6 أشهر، وأنه تزوجها وكان يقيم معها في مدينة بنها، وأنها هربت منه ثم تلقى اتصالاً هاتفياً يوم 3 مايو الجاري، أفاد أن زوجته محتجزة داخل أحد المباني في منطقة إمبابة خلف كنيسة ماري مينا بالمنيرة الغربية، مما دفعه للاتصال بالجماعات السلفية وحاولوا اقتحام مبنى الكنيسة.
وأشار العيسوي إلى أن أجهزة الأمن والقوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وأن مدير أمن الجيزة موجود بالكنيسة في محاولة لتهدئة الأوضاع، مطالباً أجهزة الإعلام بتوخي الحذر، والتأكد من مصادر المعلومات، منعاً لإثارة الفتنة.
واحتشد مئات السلفيين أمام كنيسة مارى مينا بإمبابة مرددين "الله أكبر الله أكبر.. الكتاب فين"، كما شهد المنبى المجاور والمكون من 7 طوابق للكنيسة حريقا هائلا فى الطابق الثانى مع عدم وصول سيارات إطفاء حتى الآن، وتجددت الاشتباكات بين الطرفين حيث يتبادلون الضرب بـ"المولوتوف" من أعلى أسطح المبانى المجاورة للكنيسة مما نتج عنه إصابات من الطرفين.
فيما شهدت الكنيسة الموجودة بشارع العروبة بمنطقة بنى محمد، توافد الكثير من الأقباط لحمايتها تحسباً لوقوع هجوم عليها فيما وصلت الشرطة العسكرية لتأمين تلك الكنيسة.
التعليقات