رداً على جمعة الغضب .. شبان سوريون يدعون لجمعة الأسد

غزة - دنيا الوطن
دعا الاف الشبان السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ما يسمى " جمعة الأسد " وذلك من خلال الخروج بمسيرات راجلة وبالسيارات في كل المدن السورية , دعما للرئيس بشار الأسد .
وجاءت هذه الدعوة , رداً على ما أطلقت عليه صفحات أخرى " يوم الغضب " .
وكانت شهدت أيام الجمعة على مدار الأسابيع الماضية عدداً من التحركات في عدد من المدن السورية , أصيب فيها عدد كبير من المواطنين , معظمهم من المصلين الذين ذهبوا للصلاة بأمان , وعادوا مضرجين بالدم .
بالمقابل , أثارت التحركات , امتعاض فئة أخرى من السوريين , رأوا أن التحركات أصبحت غير بريئة , وخاصة بعد صدور حزمة كبيرة من الإصلاحات .
وترى هذه الفئة , أن التحركات مرتبطة بمصالح سياسية " ضيقة " , ويدلون على ذلك من خلال عدم إعطاء الفرصة لرؤية نتيجة هذه الإصلاحات على الأرض , وإلا لماذا الإصرار على " التظاهر " بقصد " التظاهر " .
ونتيجة لذلك , دعت هذه الفئة السوريين للخروج في مسيرات تأييدية للرئيس بشار الأسد والحكومة السورية العتيدة .
ولأجل أن يظل يوم الجمعة يوماً للعبادة ولراحة السوريين , دعا عدد كبير من العقلاء وعلى رأسهم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي , إلى عدم الخروج في أي تحرك يوم الجمعة .
وأهابت وزارة الداخلية , مساء اليوم , في بيان لها السوريين بالالتزام بالقوانين , والأنظمة , وعدم الخروج بأي شكل من أشكال التحرك , حرصاً على راحة وسلامة المواطنين .
وكان صدر قبل أيام قانون ينظم حق التظاهر السلمي , حيث نص في جوهره على " التوفيق بين أمن الوطن وسلامته وممارسة المواطنين حقهم في التظاهر السلمي وتمكين السلطات العامة من حماية الأموال والممتلكات العامة والخاصة واستمرار سير المرافق العامة والحفاظ على النظام العام " .
بقي أن نشير إلى أن الدكتور " البوطي " بكى على الشاشة , وهو يقول " لماذا تحول يوم الجمعة يوم الرحمة والأمان والعبادة , إلى يوم رعب , وترقب للسوريين " ارحموا يوم الجمعة .
دعا الاف الشبان السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ما يسمى " جمعة الأسد " وذلك من خلال الخروج بمسيرات راجلة وبالسيارات في كل المدن السورية , دعما للرئيس بشار الأسد .
وجاءت هذه الدعوة , رداً على ما أطلقت عليه صفحات أخرى " يوم الغضب " .
وكانت شهدت أيام الجمعة على مدار الأسابيع الماضية عدداً من التحركات في عدد من المدن السورية , أصيب فيها عدد كبير من المواطنين , معظمهم من المصلين الذين ذهبوا للصلاة بأمان , وعادوا مضرجين بالدم .
بالمقابل , أثارت التحركات , امتعاض فئة أخرى من السوريين , رأوا أن التحركات أصبحت غير بريئة , وخاصة بعد صدور حزمة كبيرة من الإصلاحات .
وترى هذه الفئة , أن التحركات مرتبطة بمصالح سياسية " ضيقة " , ويدلون على ذلك من خلال عدم إعطاء الفرصة لرؤية نتيجة هذه الإصلاحات على الأرض , وإلا لماذا الإصرار على " التظاهر " بقصد " التظاهر " .
ونتيجة لذلك , دعت هذه الفئة السوريين للخروج في مسيرات تأييدية للرئيس بشار الأسد والحكومة السورية العتيدة .
ولأجل أن يظل يوم الجمعة يوماً للعبادة ولراحة السوريين , دعا عدد كبير من العقلاء وعلى رأسهم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي , إلى عدم الخروج في أي تحرك يوم الجمعة .
وأهابت وزارة الداخلية , مساء اليوم , في بيان لها السوريين بالالتزام بالقوانين , والأنظمة , وعدم الخروج بأي شكل من أشكال التحرك , حرصاً على راحة وسلامة المواطنين .
وكان صدر قبل أيام قانون ينظم حق التظاهر السلمي , حيث نص في جوهره على " التوفيق بين أمن الوطن وسلامته وممارسة المواطنين حقهم في التظاهر السلمي وتمكين السلطات العامة من حماية الأموال والممتلكات العامة والخاصة واستمرار سير المرافق العامة والحفاظ على النظام العام " .
بقي أن نشير إلى أن الدكتور " البوطي " بكى على الشاشة , وهو يقول " لماذا تحول يوم الجمعة يوم الرحمة والأمان والعبادة , إلى يوم رعب , وترقب للسوريين " ارحموا يوم الجمعة .
التعليقات