عبدالجليل:أحمد جبريل أدخل إلى طرابلس ألف فلسطيني ليقاتلوا مع القذافي

غزة - دنيا الوطن
قال رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل إن لديه معلومات بأن الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" أحمد جبريل تعاون مع القذافي وأدخل إلى طرابلس ألف فلسطيني ليقاتلوا معه، طالباً من حركتي "حزب الله" و"أمل" اللبنانيتين أن تمنعا "قدوم المرتزقة الذين يستخدمهم القذافي".
وأشار عبدالجليل في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية إلى أنه "يقدّر السيد نبيه بري، ودائماًيستمع إلى آرائه وتطلعاته في سبيل البحث عن مآل ومصير الإمام موسى الصدر، وهذا هو قاتله (القذافي)، فعليه أن يكون نصيراً للثوار الذين يريدون إطاحة القذافي".
وأكد عبدالجليل أنه "لو عملت طائرات حلف شمال الأطلسي وفقَ أهداف حددها خبراء ليبيون، لكانت انتهت مهمة الحلفاء خلال شهر"، وذلك في انتقاد ضمني لأداء "الأطلسي" حتى الآن، إلا أنه أثنى في الوقت ذاته على دور الحلف، موضحاً أن المجتمع الدولي اتخذ قرارات "حاسمة وغير مسبوقة" لحماية المدنيين في ليبيا.
ونفى عبد الجليل أي تواجد لتنظيم القاعدة في ليبيا، موضحاً أن "قضية القاعدة فزّاعة يطلقها مؤيدو معمر القذافي أمام المجتمع الدولي، وخصوصاً الأوروبيين والأميركيين"، قائلاً:"بعض الأفراد من الليبيين كانوا في تنظيم القاعدة، ولا يتجاوز عددهم العشرة أشخاص، تخلوا عن تنظيم القاعدة، وتخلى التنظيم عنهم منذ فترة، وهم الآن مواطنون ليبيون يقاتلون إلى جانب إخوانهم وسيضعون السلاح فور سقوط القذافي".
وشدد على أن رحيل القذافي وأبنائه "لن يتم عبر حل سياسي"، قائلاً إن دولاً مثل الجزائر والنيجر وتشاد، وأيضاً المعارضة السودانية، تمده بالسلاح والمساعدات اللوجيستية..أكد مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجمعة 22-4-2011 أنه ليس هناك مؤشرات على وجود عناصر لتنظيم القاعدة في صفوف المعارضة الليبية المسلحة، مهوناً من مخاوف بشأن تدخل جماعات متشددة في الصراع الليبي، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وأعلن مولن أن الضربات الجوية التي شنتها قوات التحالف قوضت القوات الليبية البرية بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المئة.
وقال مولن للقوات الأمريكية، خلال زيارة للعاصمة العراقية بغداد بدأت أمس الخميس، إن الصراع في ليبيا يتحرك بالقطع صوب حالة جمود.
وأضاف: "نحن نراقب ذلك ونضعه في الاعتبار لكنني لم أر الكثير من هذا. في الواقع لم أر تمثيلاً للقاعدة هناك على الإطلاق".
وتعتزم الولايات المتحدة سحب ما بقي لها من قوات في العراق بحلول ديسمبر/ كانون الأول القادم بعد مرور ثماني سنوات على غزو البلاد.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستستخدم في ليبيا طائرات بدون طيار مزودة بصواريخ ملبية بذلك رغبة بعض دول حلف شمال الأطلسي في تعزيز العمليات الجوية، لكن مع بقائها بعيدة عن العمليات العسكرية ضد قوات العقيد معمر القذافي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إن الرئيس باراك أوباما "وافق على اللجوء إلى طائرات بريديتر مسلحة، وأعتقد أن هذه كانت مهمتها الأولى اليوم". وأضاف أن طائرتين من هذا النوع ستكونان دوماً في الخدمة في الأجواء الليبية.
وكانت الولايات المتحدة تولت تنسيق عمليات التحالف الدولي لفرض منطقة لحظر الطيران من أجل حماية المدنيين في الأيام الأولى من التدخل العسكري. وقد أنهت مشاركتها في عمليات القصف مطلع أبريل/ نيسان.
قال رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل إن لديه معلومات بأن الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" أحمد جبريل تعاون مع القذافي وأدخل إلى طرابلس ألف فلسطيني ليقاتلوا معه، طالباً من حركتي "حزب الله" و"أمل" اللبنانيتين أن تمنعا "قدوم المرتزقة الذين يستخدمهم القذافي".
وأشار عبدالجليل في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية إلى أنه "يقدّر السيد نبيه بري، ودائماًيستمع إلى آرائه وتطلعاته في سبيل البحث عن مآل ومصير الإمام موسى الصدر، وهذا هو قاتله (القذافي)، فعليه أن يكون نصيراً للثوار الذين يريدون إطاحة القذافي".
وأكد عبدالجليل أنه "لو عملت طائرات حلف شمال الأطلسي وفقَ أهداف حددها خبراء ليبيون، لكانت انتهت مهمة الحلفاء خلال شهر"، وذلك في انتقاد ضمني لأداء "الأطلسي" حتى الآن، إلا أنه أثنى في الوقت ذاته على دور الحلف، موضحاً أن المجتمع الدولي اتخذ قرارات "حاسمة وغير مسبوقة" لحماية المدنيين في ليبيا.
ونفى عبد الجليل أي تواجد لتنظيم القاعدة في ليبيا، موضحاً أن "قضية القاعدة فزّاعة يطلقها مؤيدو معمر القذافي أمام المجتمع الدولي، وخصوصاً الأوروبيين والأميركيين"، قائلاً:"بعض الأفراد من الليبيين كانوا في تنظيم القاعدة، ولا يتجاوز عددهم العشرة أشخاص، تخلوا عن تنظيم القاعدة، وتخلى التنظيم عنهم منذ فترة، وهم الآن مواطنون ليبيون يقاتلون إلى جانب إخوانهم وسيضعون السلاح فور سقوط القذافي".
وشدد على أن رحيل القذافي وأبنائه "لن يتم عبر حل سياسي"، قائلاً إن دولاً مثل الجزائر والنيجر وتشاد، وأيضاً المعارضة السودانية، تمده بالسلاح والمساعدات اللوجيستية..أكد مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجمعة 22-4-2011 أنه ليس هناك مؤشرات على وجود عناصر لتنظيم القاعدة في صفوف المعارضة الليبية المسلحة، مهوناً من مخاوف بشأن تدخل جماعات متشددة في الصراع الليبي، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وأعلن مولن أن الضربات الجوية التي شنتها قوات التحالف قوضت القوات الليبية البرية بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المئة.
وقال مولن للقوات الأمريكية، خلال زيارة للعاصمة العراقية بغداد بدأت أمس الخميس، إن الصراع في ليبيا يتحرك بالقطع صوب حالة جمود.
وأضاف: "نحن نراقب ذلك ونضعه في الاعتبار لكنني لم أر الكثير من هذا. في الواقع لم أر تمثيلاً للقاعدة هناك على الإطلاق".
وتعتزم الولايات المتحدة سحب ما بقي لها من قوات في العراق بحلول ديسمبر/ كانون الأول القادم بعد مرور ثماني سنوات على غزو البلاد.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستستخدم في ليبيا طائرات بدون طيار مزودة بصواريخ ملبية بذلك رغبة بعض دول حلف شمال الأطلسي في تعزيز العمليات الجوية، لكن مع بقائها بعيدة عن العمليات العسكرية ضد قوات العقيد معمر القذافي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إن الرئيس باراك أوباما "وافق على اللجوء إلى طائرات بريديتر مسلحة، وأعتقد أن هذه كانت مهمتها الأولى اليوم". وأضاف أن طائرتين من هذا النوع ستكونان دوماً في الخدمة في الأجواء الليبية.
وكانت الولايات المتحدة تولت تنسيق عمليات التحالف الدولي لفرض منطقة لحظر الطيران من أجل حماية المدنيين في الأيام الأولى من التدخل العسكري. وقد أنهت مشاركتها في عمليات القصف مطلع أبريل/ نيسان.
التعليقات