البخيت في مخيم البقعة: سحب الجنسيات أصبح من الماضي

غزة - دنيا الوطن
استذكر رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت تجارب الإدارة الأردنية والمؤسسات العسكرية والمدنية في الماضي عندما كانت التعيينات مناصفة بين أبناء ضفتي نهر الأردن.
وتعهد البخيت خلال زيارة مهمة قام بها الثلاثاء لمخيم البقعة أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة برفع الفيتو والتحسس عن التعيينات العليا في الوظائف التي تخصصها الإدارة الحكومية.
وأبلغ البخيت ناشطي ووجهاء المخيم بأنه لا توجد مبررات لحرمان أردنيين من اصل فلسطيني من التعيينات والوظائف العليا، لكن أوساطاً سياسية رحبت بالإشارات الجديدة لممثل البيروقراطية الأردنية، لكنها شككت بتطبيقها فعليا على أرض الواقع واحتمالية اتخاذ ترتيبات إدارية تؤدي إلى مزيج يساعد الوحدة الوطنية على مستوى القيادات الإدارية العليا.
وضرب البخيت لإثبات 'أقواله الجديدة' أمثلة عن شخصيات عينت في عهد حكومته بمواقع أساسية وكبيرة من أوساط اللاجئين ملمحا لعدم وجود 'فيتو' بعد الآن على تعيين أردنيين من أصل فلسطيني في جميع المواقع العليا.
وفي نفس المناسبة اعتبر البخيت ان 'سحب الجنسيات' أصبح الآن من الماضي بأوامر مباشرة من الملك عبد الله الثاني، وقال: قصة سحب الجنسيات أصبحت من الماضي وهذا الموضوع انتهى تماما، وأضاف: لقد وضعنا عليه حجرا.
وطالب البخيت أي متضرر من سحب الجنسيات بمراجعة وزير الداخلية، وقال لأهالي البقعة: من لا يستطيع الوصول لوزير الداخلية عليه مراجعتي شخصيا فمكتبي مفتوح للجميع.
وفي إطار الترتيبات التي أمر بها القصر الملكي علناً وعد البخيت ضمنيا بمراجعة الحالات التي سحبت منها الجنسية تعسفا، وألمح لمراجعات ستطال الحالات التي شطبت قيودها المدنية خارج التعليمات.
ولم تعرف بعد مبررات الزيارة التي قام بها البخيت لمخيم البقعة لكنها تأتي بعد أيام من زيارة أهم قام بها الملك شخصيا لمخيم الوحدات وسط العاصمة عمان ملتزما بإعادة الجنسيات المسحوبة ظلما لأصحابها.
وفي البقعة رفض البخيت التصوير وتجنب الحديث بصفة رسمية وقضى عدة ساعات في أزقة المخيم خلافا لكل رؤساء الوزارات السابقين، وطلب من مرافقيه عدم التصوير ورفض الاستماع لمسؤولي الحكومة مصرا على التحدث مباشرة للناس فقط، كما التقى مع نحو 40 شخصية من أبناء المخيم لأربع ساعات بصورة منفصلة وتحدث معهم بصراحة في كل الملفات.
وتحدث البخيت بلغة عاطفية حسب شهود عيان عن سنوات الماضي التي كانت فيها التعيينات في الجهازين المدني والعسكري مناصفة بين أبناء الضفتين وأشار لرفاق سلاح وأصدقاء حميمين له من أبناء الضفة الغربية.
وبوضوح شديد لم يتطرق البخيت أيضا لرأيه الشخصي بقرار فك الارتباط وهو رأي معروف، وتجاوز أيضا انطباعاته عن قضايا شطب القيود المدنية وسحب الجنسيات لأردنيي الأصل الفلسطيني.
من جهة اخرى أفاد شهود الخميس ان مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين الواقع الى الشمال من عمان يشهد إجراءات أمنية مشددة منذ الأربعاء تحسبا من قيام تيار السلفية الجهادية بتنفيذ اعتصام في المخيم اليوم.
وقال شاهد ان قوات الأمن انتشرت في المخيم منذ الأربعاء كما قامت الخميس بإجراءات أمنية تمثلت بتفتيش السيارات الداخلة للمخيم، والتدقيق في هويات الداخلين اليه. وتأتي الإجراءات بعد أسبوع من المواجهات الدامية في مدينة الزرقاء (شرق) خلال اعتصام نفذه السلفيون الجهاديون للمطالبة بالإفراج عن معتقلين للتيار.
استذكر رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت تجارب الإدارة الأردنية والمؤسسات العسكرية والمدنية في الماضي عندما كانت التعيينات مناصفة بين أبناء ضفتي نهر الأردن.
وتعهد البخيت خلال زيارة مهمة قام بها الثلاثاء لمخيم البقعة أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة برفع الفيتو والتحسس عن التعيينات العليا في الوظائف التي تخصصها الإدارة الحكومية.
وأبلغ البخيت ناشطي ووجهاء المخيم بأنه لا توجد مبررات لحرمان أردنيين من اصل فلسطيني من التعيينات والوظائف العليا، لكن أوساطاً سياسية رحبت بالإشارات الجديدة لممثل البيروقراطية الأردنية، لكنها شككت بتطبيقها فعليا على أرض الواقع واحتمالية اتخاذ ترتيبات إدارية تؤدي إلى مزيج يساعد الوحدة الوطنية على مستوى القيادات الإدارية العليا.
وضرب البخيت لإثبات 'أقواله الجديدة' أمثلة عن شخصيات عينت في عهد حكومته بمواقع أساسية وكبيرة من أوساط اللاجئين ملمحا لعدم وجود 'فيتو' بعد الآن على تعيين أردنيين من أصل فلسطيني في جميع المواقع العليا.
وفي نفس المناسبة اعتبر البخيت ان 'سحب الجنسيات' أصبح الآن من الماضي بأوامر مباشرة من الملك عبد الله الثاني، وقال: قصة سحب الجنسيات أصبحت من الماضي وهذا الموضوع انتهى تماما، وأضاف: لقد وضعنا عليه حجرا.
وطالب البخيت أي متضرر من سحب الجنسيات بمراجعة وزير الداخلية، وقال لأهالي البقعة: من لا يستطيع الوصول لوزير الداخلية عليه مراجعتي شخصيا فمكتبي مفتوح للجميع.
وفي إطار الترتيبات التي أمر بها القصر الملكي علناً وعد البخيت ضمنيا بمراجعة الحالات التي سحبت منها الجنسية تعسفا، وألمح لمراجعات ستطال الحالات التي شطبت قيودها المدنية خارج التعليمات.
ولم تعرف بعد مبررات الزيارة التي قام بها البخيت لمخيم البقعة لكنها تأتي بعد أيام من زيارة أهم قام بها الملك شخصيا لمخيم الوحدات وسط العاصمة عمان ملتزما بإعادة الجنسيات المسحوبة ظلما لأصحابها.
وفي البقعة رفض البخيت التصوير وتجنب الحديث بصفة رسمية وقضى عدة ساعات في أزقة المخيم خلافا لكل رؤساء الوزارات السابقين، وطلب من مرافقيه عدم التصوير ورفض الاستماع لمسؤولي الحكومة مصرا على التحدث مباشرة للناس فقط، كما التقى مع نحو 40 شخصية من أبناء المخيم لأربع ساعات بصورة منفصلة وتحدث معهم بصراحة في كل الملفات.
وتحدث البخيت بلغة عاطفية حسب شهود عيان عن سنوات الماضي التي كانت فيها التعيينات في الجهازين المدني والعسكري مناصفة بين أبناء الضفتين وأشار لرفاق سلاح وأصدقاء حميمين له من أبناء الضفة الغربية.
وبوضوح شديد لم يتطرق البخيت أيضا لرأيه الشخصي بقرار فك الارتباط وهو رأي معروف، وتجاوز أيضا انطباعاته عن قضايا شطب القيود المدنية وسحب الجنسيات لأردنيي الأصل الفلسطيني.
من جهة اخرى أفاد شهود الخميس ان مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين الواقع الى الشمال من عمان يشهد إجراءات أمنية مشددة منذ الأربعاء تحسبا من قيام تيار السلفية الجهادية بتنفيذ اعتصام في المخيم اليوم.
وقال شاهد ان قوات الأمن انتشرت في المخيم منذ الأربعاء كما قامت الخميس بإجراءات أمنية تمثلت بتفتيش السيارات الداخلة للمخيم، والتدقيق في هويات الداخلين اليه. وتأتي الإجراءات بعد أسبوع من المواجهات الدامية في مدينة الزرقاء (شرق) خلال اعتصام نفذه السلفيون الجهاديون للمطالبة بالإفراج عن معتقلين للتيار.
التعليقات