رئيس البرلمان الليبي: الدستور الجديد سيعرض على الشعب عندما تنتهي الأزمة

غزة - دنيا الوطن
أعلن أمين مؤتمر الشعب العام بليبيا (البرلمان) محمد الزوي أن مشروع الدستور الجديد سيعرض على الليبيين بعد انتهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.
وقال الزوي في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس مساء السبت مع أستاذ القانون الدستوري إبراهيم بوخزام إن هذا الدستور والذي أطلق عليه اسم (الميثاق الوطني) أصبح جاهز بعدما أحيل من المحكمة العليا إلى البرلمان.
وأوضح بوخزام أن هذا الدستور أستغرق إعداده "أربعة سنوات عبر مروره بثلاثة مراحل متضمنا 148 مادة موزعة على سبعة فصول ويقترب في بعض فصوله من الأنظمة البرلمانية".
وقال الزوي إن مشروع الدستور "سيتم عرضه على المؤتمرات الشعبية" بعد أن تنتهى الأزمة التي تمر بها البلاد "لإقراره من قبل جميع الليبيين".
وأشار بوخزام وهو أحد أعضاء لجنة صياغة الدستور إلى هذا الدستور يعد "متطورا جدا" و"أستفاد من عشرات الدساتير في الغرب والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، مضيفا أنه "يتميز بالصلابة الدستورية" التي قال أنها "تعنى صعوبة تعديله من أي حكومة حتى يضمن له الاستقرار لزمن طويل".
ولفت إلى أن الدستور الجديد "سيصدر معه 15 قانونا جديدا" لتكون مكملة له من بينها قوانين الحكم المحلي والقضاء ومؤتمر الشعب العام ومجلس القيادة الوطنية والصحافة والمحاسبة المالية والطوارئ.
وردا على سؤال عن مكانة الزعيم الليبي معمر القذافي في هذا الدستور قال الزوي "إن الدساتير لا تفضل على الأشخاص"، مضيفا "إن الدستور فصل للشعب الليبي وأي مواطن يجد له موقعا فيه والقذافي كفرد يمكنه أن يجد مكانا له".
أعلن أمين مؤتمر الشعب العام بليبيا (البرلمان) محمد الزوي أن مشروع الدستور الجديد سيعرض على الليبيين بعد انتهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.
وقال الزوي في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس مساء السبت مع أستاذ القانون الدستوري إبراهيم بوخزام إن هذا الدستور والذي أطلق عليه اسم (الميثاق الوطني) أصبح جاهز بعدما أحيل من المحكمة العليا إلى البرلمان.
وأوضح بوخزام أن هذا الدستور أستغرق إعداده "أربعة سنوات عبر مروره بثلاثة مراحل متضمنا 148 مادة موزعة على سبعة فصول ويقترب في بعض فصوله من الأنظمة البرلمانية".
وقال الزوي إن مشروع الدستور "سيتم عرضه على المؤتمرات الشعبية" بعد أن تنتهى الأزمة التي تمر بها البلاد "لإقراره من قبل جميع الليبيين".
وأشار بوخزام وهو أحد أعضاء لجنة صياغة الدستور إلى هذا الدستور يعد "متطورا جدا" و"أستفاد من عشرات الدساتير في الغرب والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، مضيفا أنه "يتميز بالصلابة الدستورية" التي قال أنها "تعنى صعوبة تعديله من أي حكومة حتى يضمن له الاستقرار لزمن طويل".
ولفت إلى أن الدستور الجديد "سيصدر معه 15 قانونا جديدا" لتكون مكملة له من بينها قوانين الحكم المحلي والقضاء ومؤتمر الشعب العام ومجلس القيادة الوطنية والصحافة والمحاسبة المالية والطوارئ.
وردا على سؤال عن مكانة الزعيم الليبي معمر القذافي في هذا الدستور قال الزوي "إن الدساتير لا تفضل على الأشخاص"، مضيفا "إن الدستور فصل للشعب الليبي وأي مواطن يجد له موقعا فيه والقذافي كفرد يمكنه أن يجد مكانا له".
التعليقات