اليابان: ضخ النتروجين في أحد مفاعلات فوكوشيما لمنع الانفجارات

غزة - دنيا الوطن
بدأ العمال الفنيون في مجمَّع فوكوشيما النووي المعطوب في اليابان بضخ غاز النتروجين في أحد المفاعلات، وذلك في محاولة جديدة منهم لمنع وقوع المزيد من الانفجارات الناجمة عن تراكم غاز الهدروجين في المكان.
وقال ماكوتو واتانابي، المتحدث باسم الوكالة اليابانية للطاقة الذرية: لقد بدأ العمال الفنيون في تمام الساعة 0131 بالتوقيت المحلي من يوم الخميس (الساعة 1631 بتوقيت غرينتش من يوم الأربعاء) بضخ غاز النتروجين الخامل في المفاعل .
وأضاف المسؤول الياباني أن العمال بدأوا بضخ النتروجين في المفاعل رقم واحد من المجمَّع الذي يضم ستة أقسام، والذي كان قد أُصيب بضرر بالغ جرَّاء الزلزال والتسونامي اللذين ضربا البلاد في الحادي عشر من شهر مارس/آذار الماضي.
وقالت شركة تيبكو (شركة طوكيو للطاقة) إنها ضخَّت عناصر كيماوية في محيط المفاعل، وذلك من أجل جعل التربة بالقرب من الحفرة المتصدِّعة للمفاعل رقم 2 أكثر صلابة وتماسكا، إذ كانت هي مصدر التسرُّب الإشعاعي الحاصل في المجمَّع.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول في تيبكو قوله إنه من الضروري ضخ غاز النتروجين في خزان الاحتواء، وبالتالي منع أي إمكانية لحدوث انفجار ناجم عن الهيدروجين.
وقال المسؤولون إن عملية ضخ النتروجين في المفاعل قد تستغرق عدة أيام.
يُشار إلى أن انفجارات ناجمة عن تراكم غاز الهيدروجين كانت قد وقعت في ثلاث من المفاعلات في المجمَّع في أعقاب الزلزال المذكور.
فمنذ الزلزال الأخير، والذي بلغت قوته 8.9 درجة على مقياس ريختر، كان قد تسبب بتدمير أنظمة التبريد في المجمَّع، ممَّا اضطر الفنيين إلى ضخ المياه في المفاعلات لتبريد قضبان الوقود.
إلاَّ أن الفنيين يواجهون الآن تحدي التعامل مع كميات المياه الكبيرة المتراكمة داخل وفي أسفل الأبنية التي تضم المفاعلات المتضررة.
ويقول الخبراء إن الحؤول دون وقوع المزيد من الانفجارات الناجمة عن تراكم الهيدروجين في المجمَّع، كتلك التي وقعت في المفاعلين 1 و3، هي الآن من الأولويات، وذلك لأن من شأن هكذا انفجارات أن تنفث المزيد من الإشعاعات، وبالتالي تتسبب بتخريب المفاعلات.
وكانت شركة تيبكو قد أعلنت في وقت سابق الأربعاء أنها نجحت في وقف تسرب المياه المشعة من داخل المحطة إلى مياه المحيط الهادئ.
وكان قد تم تحديد مصدر التسرب خلال نهاية الأسبوع في حفرة متصدعة بطول 22 سم في الجدار الإسمنتي للمفاعل رقم 2.
وكانت محاولات سابقة لسد الصدع باستخدام مادة البوليمر السهلة الامتصاص قد فشلت.
وتحاول تيبكو السيطرة على الآثار التي ترتبت عن الأضرار التي أصابت المفاعلات، وذلك عبر إزالة المياه الملوَّثة بالإشعاعات من الأدوار السفلية لمباني التوربينات في اثنين من المفاعلات، ويجري ضخ المياه في صهاريج.
وقالت السلطات المحلية إن المواد المشعة ستتحلل في مياه المحيط بسرعة، ولن يكون لها أثر على البشر.
وكانت السلطات في منطقة فوكوشيما قد بدأت بتنفيذ برنامج طارئ لقياس درجات التلوث الإشعاعي في ساحات المدارس.
وقالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إن أكثر من 1400 مدرسة وروضة أطفال ستخضع للفحص والاختبار خلال اليومين المقبلين بغية التعرف على وجود إشعاعات فيها.
ويقول مسؤولون إنهم لا يرون احتمالات بوجود مخاطر على التلاميذ والأطفال جرَّاء الإشعاعات، طالما ظلَّت مدارسهم خارج منطقة العزل المفروضة على المنشأة النووية والبالغ محيطها 30 كيلومترا.
وقد وصل عدد الضحايا نتيجة الزلزال وأمواج التسونامي إلى 12157 شخصا، بينما بلغ عدد المفقودين حوالي 15500 شخص.
وجرى التعرف على أكثر من 80 في المئة من الضحايا، وسُلِّمت جثثهم إلى عائلاتهم.
وقد عُلِّقت عمليات البحث في منطقة قطرها 20 كم من المفاعلات بسبب الإشعاعات، ويقيم 161 ألف شخص في مراكز إجلاء خاصة.
وقد تمكن أفراد الدفاع المدني ووحدة عسكرية أمريكية شاركت بالبحث من العثور على 78 جثة.
وشارك في عمليات البحث، التي انتهت الأحد الماضي، 25 ألف شخص، وأكثر من 60 سفينة و 120 طائرة.
بدأ العمال الفنيون في مجمَّع فوكوشيما النووي المعطوب في اليابان بضخ غاز النتروجين في أحد المفاعلات، وذلك في محاولة جديدة منهم لمنع وقوع المزيد من الانفجارات الناجمة عن تراكم غاز الهدروجين في المكان.
وقال ماكوتو واتانابي، المتحدث باسم الوكالة اليابانية للطاقة الذرية: لقد بدأ العمال الفنيون في تمام الساعة 0131 بالتوقيت المحلي من يوم الخميس (الساعة 1631 بتوقيت غرينتش من يوم الأربعاء) بضخ غاز النتروجين الخامل في المفاعل .
وأضاف المسؤول الياباني أن العمال بدأوا بضخ النتروجين في المفاعل رقم واحد من المجمَّع الذي يضم ستة أقسام، والذي كان قد أُصيب بضرر بالغ جرَّاء الزلزال والتسونامي اللذين ضربا البلاد في الحادي عشر من شهر مارس/آذار الماضي.
وقالت شركة تيبكو (شركة طوكيو للطاقة) إنها ضخَّت عناصر كيماوية في محيط المفاعل، وذلك من أجل جعل التربة بالقرب من الحفرة المتصدِّعة للمفاعل رقم 2 أكثر صلابة وتماسكا، إذ كانت هي مصدر التسرُّب الإشعاعي الحاصل في المجمَّع.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول في تيبكو قوله إنه من الضروري ضخ غاز النتروجين في خزان الاحتواء، وبالتالي منع أي إمكانية لحدوث انفجار ناجم عن الهيدروجين.
وقال المسؤولون إن عملية ضخ النتروجين في المفاعل قد تستغرق عدة أيام.
يُشار إلى أن انفجارات ناجمة عن تراكم غاز الهيدروجين كانت قد وقعت في ثلاث من المفاعلات في المجمَّع في أعقاب الزلزال المذكور.
فمنذ الزلزال الأخير، والذي بلغت قوته 8.9 درجة على مقياس ريختر، كان قد تسبب بتدمير أنظمة التبريد في المجمَّع، ممَّا اضطر الفنيين إلى ضخ المياه في المفاعلات لتبريد قضبان الوقود.
إلاَّ أن الفنيين يواجهون الآن تحدي التعامل مع كميات المياه الكبيرة المتراكمة داخل وفي أسفل الأبنية التي تضم المفاعلات المتضررة.
ويقول الخبراء إن الحؤول دون وقوع المزيد من الانفجارات الناجمة عن تراكم الهيدروجين في المجمَّع، كتلك التي وقعت في المفاعلين 1 و3، هي الآن من الأولويات، وذلك لأن من شأن هكذا انفجارات أن تنفث المزيد من الإشعاعات، وبالتالي تتسبب بتخريب المفاعلات.
وكانت شركة تيبكو قد أعلنت في وقت سابق الأربعاء أنها نجحت في وقف تسرب المياه المشعة من داخل المحطة إلى مياه المحيط الهادئ.
وكان قد تم تحديد مصدر التسرب خلال نهاية الأسبوع في حفرة متصدعة بطول 22 سم في الجدار الإسمنتي للمفاعل رقم 2.
وكانت محاولات سابقة لسد الصدع باستخدام مادة البوليمر السهلة الامتصاص قد فشلت.
وتحاول تيبكو السيطرة على الآثار التي ترتبت عن الأضرار التي أصابت المفاعلات، وذلك عبر إزالة المياه الملوَّثة بالإشعاعات من الأدوار السفلية لمباني التوربينات في اثنين من المفاعلات، ويجري ضخ المياه في صهاريج.
وقالت السلطات المحلية إن المواد المشعة ستتحلل في مياه المحيط بسرعة، ولن يكون لها أثر على البشر.
وكانت السلطات في منطقة فوكوشيما قد بدأت بتنفيذ برنامج طارئ لقياس درجات التلوث الإشعاعي في ساحات المدارس.
وقالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إن أكثر من 1400 مدرسة وروضة أطفال ستخضع للفحص والاختبار خلال اليومين المقبلين بغية التعرف على وجود إشعاعات فيها.
ويقول مسؤولون إنهم لا يرون احتمالات بوجود مخاطر على التلاميذ والأطفال جرَّاء الإشعاعات، طالما ظلَّت مدارسهم خارج منطقة العزل المفروضة على المنشأة النووية والبالغ محيطها 30 كيلومترا.
وقد وصل عدد الضحايا نتيجة الزلزال وأمواج التسونامي إلى 12157 شخصا، بينما بلغ عدد المفقودين حوالي 15500 شخص.
وجرى التعرف على أكثر من 80 في المئة من الضحايا، وسُلِّمت جثثهم إلى عائلاتهم.
وقد عُلِّقت عمليات البحث في منطقة قطرها 20 كم من المفاعلات بسبب الإشعاعات، ويقيم 161 ألف شخص في مراكز إجلاء خاصة.
وقد تمكن أفراد الدفاع المدني ووحدة عسكرية أمريكية شاركت بالبحث من العثور على 78 جثة.
وشارك في عمليات البحث، التي انتهت الأحد الماضي، 25 ألف شخص، وأكثر من 60 سفينة و 120 طائرة.
التعليقات