أوباما: هناك حاجة للسلام في الشرق الأوسط وسط الاضطرابات بالمنطقة

غزة - دنيا الوطن
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء إنه زادت الحاجة إلحاحا عن أي وقت مضى إلى انتهاز الفرصة لاحياء جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية حتى مع اجتياح الاضطرابات أرجاء منطقة الشرق الأوسط.
وكان أوباما يتحدث للصحفيين بعدما عقد محادثات في البيت الأبيض مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس. وحث إسرائيل والفلسطينيين على الاستفادة من رياح التغير السياسي في العالم العربي والسعي إلى حث خط عملية السلام المتعثرة بين الجانبين.
ولكن أوباما الذي لم تسفر مساعيه للتوسط في جهود التوصل إلى اتفاق سلام عن شيء يذكر منذ توليه منصبه لم يكشف عن أي مبادرة جديدة للتقريب بين الجانبين.
وقال بيريس مرددا صدى دعوة أوباما انه والرئيس الأمريكي يريان انه يجب عدم تجاهل الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية بين جيران إسرائيل.
وقال أوباما للصحفيين "مع هبوب رياح التغيير في أنحاء العالم العربي اصبح ملحا أكثر من أي وقت مضى أن نسعى لانتهاز الفرصة لايجاد حل سلمي بين الفلسطينيين والاسرائيليين".
ويرى كثيرون انه من الضروري أن تقوم حكومة الرئيس أوباما بمسعى دبلوماسي جديد لإحياء مباحثات السلام في وقت جعلت فيه الاضطرابات في العالم العربي كثيرا من الإسرائيليين قلقين يخافون من صعود إسلاميين أكثر عداء لاسرائيل.
غير انه بعد النكسات التي وقعت في وقت سابق بدا أن البيت الأبيض لا يدري كيف يمضي قدما في السعي من أجل التوصل الى اتفاق سلام في الشرق الاوسط استعصى على الرؤساء الامريكيين المتعاقبين بلوغه على مدى عقود.
وكان أوباما حدد في سبتمبر ايلول الماضي هدفا مدته عام للتوصل الى اتفاق نهائي بشأن اقامة دولة فلسطينية وهو إطار زمني وصفه كثير من المحللين بأنه هدف بعيد المنال غير انه لم يتخل عن هذا الهدف على الرغم من انهيار المحادثات اواخر العام الماضي في نزاع بشأن البناء الاستيطاني الاسرائيلي في أراض محتلة.
ومع أن المحادثات مع بيريس لم يكن متوقعا أن تسفر عن انفراجة فانها قد تساعد في إرساء الأساس لزيارة محتملة في الأشهر القادمة من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي توترت علاقاته مع أوباما أحيانا على الرغم من التحالف الوثيق بين البلدين.
وقد اتخذ نتنياهو موقفا حذرا اذ قاوم تقديم أي تنازلات كبيرة للفلسطينيين وسط عدم الاستقرار في المنطقة.
وكانت المباحثات المباشرة بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس بدأت في الثاني من سبتمبر ايلول في واشنطن لكنها سرعان ما انهارت بعد ذلك بعدة اسابيع حينما انقضى تجميد جزئي مدته عشرة اشهر على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
ويتهم مسؤولون فلسطينيون نتنياهو بتقويض آفاق السلام بسماحه بالاستمرارا في بناء المستوطنات على ارض يريدها الفلسطينيون لدولة لهم في المستقبل ويرفضون العودة للمفاوضات حتى يتم تجميد عمليات البناء.
وترفض إسرائيل تحديد شروط مسبقة للمباحثات وتشير إلى رفض الفلسطينيين الاعتراف علانية بإسرائيل دولة يهودية.
وقال مسؤول إسرائيلي في أوائل مارس آذار إن نتنياهو يقوم بصياغة "نهج تدرجي" يهدف الى اجتياز المأزق. وقال وزير الدفاع ايهود باراك لصحيفة وول ستريت جورنال ان نتنياهو قد يقترح دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة وهي فكرة رفضها الفلسطينيون.
وترددت ايضا تكهنات واسعة بأن الفلسطينيين قد يطلبون من الجمعية العامة للامم المتحدة الاعتراف بهم دولة عضوا في سبتمبر ايلول وهو اقتراح يثير قلق اسرائيل
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء إنه زادت الحاجة إلحاحا عن أي وقت مضى إلى انتهاز الفرصة لاحياء جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية حتى مع اجتياح الاضطرابات أرجاء منطقة الشرق الأوسط.
وكان أوباما يتحدث للصحفيين بعدما عقد محادثات في البيت الأبيض مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس. وحث إسرائيل والفلسطينيين على الاستفادة من رياح التغير السياسي في العالم العربي والسعي إلى حث خط عملية السلام المتعثرة بين الجانبين.
ولكن أوباما الذي لم تسفر مساعيه للتوسط في جهود التوصل إلى اتفاق سلام عن شيء يذكر منذ توليه منصبه لم يكشف عن أي مبادرة جديدة للتقريب بين الجانبين.
وقال بيريس مرددا صدى دعوة أوباما انه والرئيس الأمريكي يريان انه يجب عدم تجاهل الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية بين جيران إسرائيل.
وقال أوباما للصحفيين "مع هبوب رياح التغيير في أنحاء العالم العربي اصبح ملحا أكثر من أي وقت مضى أن نسعى لانتهاز الفرصة لايجاد حل سلمي بين الفلسطينيين والاسرائيليين".
ويرى كثيرون انه من الضروري أن تقوم حكومة الرئيس أوباما بمسعى دبلوماسي جديد لإحياء مباحثات السلام في وقت جعلت فيه الاضطرابات في العالم العربي كثيرا من الإسرائيليين قلقين يخافون من صعود إسلاميين أكثر عداء لاسرائيل.
غير انه بعد النكسات التي وقعت في وقت سابق بدا أن البيت الأبيض لا يدري كيف يمضي قدما في السعي من أجل التوصل الى اتفاق سلام في الشرق الاوسط استعصى على الرؤساء الامريكيين المتعاقبين بلوغه على مدى عقود.
وكان أوباما حدد في سبتمبر ايلول الماضي هدفا مدته عام للتوصل الى اتفاق نهائي بشأن اقامة دولة فلسطينية وهو إطار زمني وصفه كثير من المحللين بأنه هدف بعيد المنال غير انه لم يتخل عن هذا الهدف على الرغم من انهيار المحادثات اواخر العام الماضي في نزاع بشأن البناء الاستيطاني الاسرائيلي في أراض محتلة.
ومع أن المحادثات مع بيريس لم يكن متوقعا أن تسفر عن انفراجة فانها قد تساعد في إرساء الأساس لزيارة محتملة في الأشهر القادمة من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي توترت علاقاته مع أوباما أحيانا على الرغم من التحالف الوثيق بين البلدين.
وقد اتخذ نتنياهو موقفا حذرا اذ قاوم تقديم أي تنازلات كبيرة للفلسطينيين وسط عدم الاستقرار في المنطقة.
وكانت المباحثات المباشرة بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس بدأت في الثاني من سبتمبر ايلول في واشنطن لكنها سرعان ما انهارت بعد ذلك بعدة اسابيع حينما انقضى تجميد جزئي مدته عشرة اشهر على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
ويتهم مسؤولون فلسطينيون نتنياهو بتقويض آفاق السلام بسماحه بالاستمرارا في بناء المستوطنات على ارض يريدها الفلسطينيون لدولة لهم في المستقبل ويرفضون العودة للمفاوضات حتى يتم تجميد عمليات البناء.
وترفض إسرائيل تحديد شروط مسبقة للمباحثات وتشير إلى رفض الفلسطينيين الاعتراف علانية بإسرائيل دولة يهودية.
وقال مسؤول إسرائيلي في أوائل مارس آذار إن نتنياهو يقوم بصياغة "نهج تدرجي" يهدف الى اجتياز المأزق. وقال وزير الدفاع ايهود باراك لصحيفة وول ستريت جورنال ان نتنياهو قد يقترح دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة وهي فكرة رفضها الفلسطينيون.
وترددت ايضا تكهنات واسعة بأن الفلسطينيين قد يطلبون من الجمعية العامة للامم المتحدة الاعتراف بهم دولة عضوا في سبتمبر ايلول وهو اقتراح يثير قلق اسرائيل
التعليقات