نائب كويتي يدعو مجلس التعاون إلى تحرير الأهواز والجزر الإماراتية

غزة - دنيا الوطن
في خضم توتر العلاقات بين دولة الكويت والجمهورية الإسلامية الإيرانية على خلفية الإعلان عن كشف خلايا تجسس إيرانية في الكويت كانت تعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني، دعا نائب كويتي إلى دعم استقلال إقليم خوزستان ذات الأغلبية العربية في جنوب غرب إيران، واستعادة جزر أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى التي تطالب بها الإمارات العربية المتحدة.
وقال النائب في مجلس الأمة الكويتي محمد هايف في تصريح صحافي، نقلته صحيفة "الآن" الإلكترونية، السبت 2-4-2011: "آن الأوان لدول مجلس التعاون الخليجي للمطالبة باستعادة جزر دولة الإمارات المتحدة المحتلة من قبل الجمهورية الإيرانية ودعم جميع الحركات الاستقلالية لعرب فارس للانفصال عن طهران والعودة إلى محيطها وأصولها العربية، ومنها دعم حق شعب الأحواز العربي في استقلال إقليمهم المحتل منذ عام 1925 والانفصال عن إيران وذلك عن طريق تدويل هذه القضية وطرحها للاستفتاء الذي يتيح لأهلها حق تقرير المصير كما حدث في الجنوب السوداني".
ويرى هايف "أن الوقت قد حان لتخليص الشعوب العربية الرازحة تحت وطأة الاحتلال الإيراني والمضطهدة منذ عدة عقود، فقط لأن أصولها عربية وليست فارسية"، حسب تعبيره.
ودعا النائب الكويتي دول الخليج إلى تبني القضية الأهوازية، وذلك "من خلال دفع المجتمع الدولي لطرح مسألة حق تقرير مصير العرب الأهوازيين والانفصال عن إيران عبر الاستفتاء الشعبي".
ضد التدخل في شؤون الكويت
وفي تصريح لـ"العربية.نت"، علّق رئيس المكتب السياسي لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، عدنان سلمان، قائلاً: "نحن ندين بداية التدخل الإيراني في الكويت والبحرين بشدة، ونرى أن إيران تبحث عن مآربها وتحاول ركوب موجة التغييرات في العالم العربي، فلماذا لم تتدخل إيران في شؤون باكستان عندما تعرض الشيعة فيها للقمع إلا إنها اليوم تحاول وعبر البحرين التدخل في الخليج بأسره، فلو تمكنت من تحقيق ذلك وهذا صعب المنال ستجد نفسها على الحدود الساخنة للصراع مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهو أمر يفسر تدخل السعودية والإمارات في البحرين ليس لمواجهة أي مكون من مكونات الشعب البحريني، بل للدفاع عن الأمن القومي للخليج بأسره".
أما بخصوص الاستقلال "فنحن نطالب بإقامة نظام فيدرالي عبر التحالف مع الشعوب المضطهدة كالترك والكرد والبلوش والتركمان وحتى الأحرار من الشعب الفارسي لبناء مثل هذا النظام على أنقاض النظام الحالي، وسيكون حينها للعرب الأهوازيين الكلمة العليا في حالة إقامة مثل هذا النظام، نظراً لامتلاكهم الثروة الوحيدة التي تعيش عليها إيران أي الثروة النفطية والغازية والمياه، ونرى هذا المشروع قابلاً للتحقيق لأن الظروف الموضوعية مواتية، فمن هذا المنطلق نحن لا نرفع شعارات نرى بأنها تفقد أدوات التحقيق ولا نريد حرق المراحل والعودة إلى خانة الصفر، لذلك نعتقد أن الشعب العربي الأهوازي سيقول كلمته الأخيرة من خلال حق تقرير المصير، وهو الذي سيختار نوع العلاقة مع إيران ونحن نخضع لإرادة هذا الشعب".
وتابع "بالرغم من تصريحات السيد محمد هايف ونحن نثمن تعاطفه مع الشعب العربي الأهوازي إلا أننا نعتقد أنه لا توجد دولة عربية مستعدة لإيصال الصراع مع إيران إلى مرحلة المطالبة بتحرير الأهواز إلا إذا تغيرت الظروف. ولكن على أقل تقدير ندعو الأخوة في الخليج لأن يتعاملوا مع الاهوازيين المتواجدين على أراضيهم معاملة الأخ لأخيه".
أما صلاح علي (أبوشريف)، أمين الجبهة الشعبية الديمقراطية الأحوازية، فقال لـ"العربية.نت" إن تصريح النائب الكويتي يمثل "عملاً استراتيجياً كبيراً لوضع حد لإيران في المنطقة، لاسيما أن شعبنا يمتلك مقومات الاستقلال، وهي الثروة والأرض والإنسان".
واستطرد بالقول إن "دعم استقلال الأهواز هو حل استراتيجي لإيقاف النهج الإيراني التوسعي، وهناك شعوب مماثلة تعاني الظلم والقمع كالكرد والترك والبلوش ونحن نستند في ذلك إلى الشرعية الدولية لنيل الاستقلال، لأن السياسات الإيرانية مستمرة منذ الحكم السابق، ولن تتغير أإن النظام الإيراني بحاجة لمن يضع حداً له".
وأردف حول الوضع في الداخل "الوضع في الاهواز كالنار تحت الرماد، حيث الشعب يتحين الفرصة، وهذا ما تدركه السلطات الإيرانية الأمر الذي جعلها تفرض أجواء أمنية مشددة في الإقليم، تحسباً لأي طارئ، لاسيما وهناك دعوات للتظاهر بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضة نيسان".
وأشار أبوشريف إلى ما وصفه بالوضع المأساوي للشعب العربي الأهوازي، وأضاف أن السلطات الإيرانية قامت أخيراً بتغيير بعض المسؤولين الأمنيين في الإقليم، واستبدلتهم بعناصر أكثر قمعية، حسب تعبيره.
يُذكر أن السلطات الإيرانية تتهم الفيدراليين والاستقلاليين الأهوازيين وتنظيمات سائر القوميات الأخرى بأنهم يتحركون من خلال أجندة أجنبية تحاول النيل من وحدة الأراضي الإيرانية، وأن الأمن القومي الإيراني مستهدف من قبل كلا الجانبين، واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية مراراً من خلال أحداث كردستان وبلوشستان وخوزستان، الذي يطلق عليه العرب الأهواز أو الأحواز أو عربستان، اتهمتها بالتحريض لتفكك إيران جغرافياً.
في خضم توتر العلاقات بين دولة الكويت والجمهورية الإسلامية الإيرانية على خلفية الإعلان عن كشف خلايا تجسس إيرانية في الكويت كانت تعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني، دعا نائب كويتي إلى دعم استقلال إقليم خوزستان ذات الأغلبية العربية في جنوب غرب إيران، واستعادة جزر أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى التي تطالب بها الإمارات العربية المتحدة.
وقال النائب في مجلس الأمة الكويتي محمد هايف في تصريح صحافي، نقلته صحيفة "الآن" الإلكترونية، السبت 2-4-2011: "آن الأوان لدول مجلس التعاون الخليجي للمطالبة باستعادة جزر دولة الإمارات المتحدة المحتلة من قبل الجمهورية الإيرانية ودعم جميع الحركات الاستقلالية لعرب فارس للانفصال عن طهران والعودة إلى محيطها وأصولها العربية، ومنها دعم حق شعب الأحواز العربي في استقلال إقليمهم المحتل منذ عام 1925 والانفصال عن إيران وذلك عن طريق تدويل هذه القضية وطرحها للاستفتاء الذي يتيح لأهلها حق تقرير المصير كما حدث في الجنوب السوداني".
ويرى هايف "أن الوقت قد حان لتخليص الشعوب العربية الرازحة تحت وطأة الاحتلال الإيراني والمضطهدة منذ عدة عقود، فقط لأن أصولها عربية وليست فارسية"، حسب تعبيره.
ودعا النائب الكويتي دول الخليج إلى تبني القضية الأهوازية، وذلك "من خلال دفع المجتمع الدولي لطرح مسألة حق تقرير مصير العرب الأهوازيين والانفصال عن إيران عبر الاستفتاء الشعبي".
ضد التدخل في شؤون الكويت
وفي تصريح لـ"العربية.نت"، علّق رئيس المكتب السياسي لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، عدنان سلمان، قائلاً: "نحن ندين بداية التدخل الإيراني في الكويت والبحرين بشدة، ونرى أن إيران تبحث عن مآربها وتحاول ركوب موجة التغييرات في العالم العربي، فلماذا لم تتدخل إيران في شؤون باكستان عندما تعرض الشيعة فيها للقمع إلا إنها اليوم تحاول وعبر البحرين التدخل في الخليج بأسره، فلو تمكنت من تحقيق ذلك وهذا صعب المنال ستجد نفسها على الحدود الساخنة للصراع مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهو أمر يفسر تدخل السعودية والإمارات في البحرين ليس لمواجهة أي مكون من مكونات الشعب البحريني، بل للدفاع عن الأمن القومي للخليج بأسره".
أما بخصوص الاستقلال "فنحن نطالب بإقامة نظام فيدرالي عبر التحالف مع الشعوب المضطهدة كالترك والكرد والبلوش والتركمان وحتى الأحرار من الشعب الفارسي لبناء مثل هذا النظام على أنقاض النظام الحالي، وسيكون حينها للعرب الأهوازيين الكلمة العليا في حالة إقامة مثل هذا النظام، نظراً لامتلاكهم الثروة الوحيدة التي تعيش عليها إيران أي الثروة النفطية والغازية والمياه، ونرى هذا المشروع قابلاً للتحقيق لأن الظروف الموضوعية مواتية، فمن هذا المنطلق نحن لا نرفع شعارات نرى بأنها تفقد أدوات التحقيق ولا نريد حرق المراحل والعودة إلى خانة الصفر، لذلك نعتقد أن الشعب العربي الأهوازي سيقول كلمته الأخيرة من خلال حق تقرير المصير، وهو الذي سيختار نوع العلاقة مع إيران ونحن نخضع لإرادة هذا الشعب".
وتابع "بالرغم من تصريحات السيد محمد هايف ونحن نثمن تعاطفه مع الشعب العربي الأهوازي إلا أننا نعتقد أنه لا توجد دولة عربية مستعدة لإيصال الصراع مع إيران إلى مرحلة المطالبة بتحرير الأهواز إلا إذا تغيرت الظروف. ولكن على أقل تقدير ندعو الأخوة في الخليج لأن يتعاملوا مع الاهوازيين المتواجدين على أراضيهم معاملة الأخ لأخيه".
أما صلاح علي (أبوشريف)، أمين الجبهة الشعبية الديمقراطية الأحوازية، فقال لـ"العربية.نت" إن تصريح النائب الكويتي يمثل "عملاً استراتيجياً كبيراً لوضع حد لإيران في المنطقة، لاسيما أن شعبنا يمتلك مقومات الاستقلال، وهي الثروة والأرض والإنسان".
واستطرد بالقول إن "دعم استقلال الأهواز هو حل استراتيجي لإيقاف النهج الإيراني التوسعي، وهناك شعوب مماثلة تعاني الظلم والقمع كالكرد والترك والبلوش ونحن نستند في ذلك إلى الشرعية الدولية لنيل الاستقلال، لأن السياسات الإيرانية مستمرة منذ الحكم السابق، ولن تتغير أإن النظام الإيراني بحاجة لمن يضع حداً له".
وأردف حول الوضع في الداخل "الوضع في الاهواز كالنار تحت الرماد، حيث الشعب يتحين الفرصة، وهذا ما تدركه السلطات الإيرانية الأمر الذي جعلها تفرض أجواء أمنية مشددة في الإقليم، تحسباً لأي طارئ، لاسيما وهناك دعوات للتظاهر بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضة نيسان".
وأشار أبوشريف إلى ما وصفه بالوضع المأساوي للشعب العربي الأهوازي، وأضاف أن السلطات الإيرانية قامت أخيراً بتغيير بعض المسؤولين الأمنيين في الإقليم، واستبدلتهم بعناصر أكثر قمعية، حسب تعبيره.
يُذكر أن السلطات الإيرانية تتهم الفيدراليين والاستقلاليين الأهوازيين وتنظيمات سائر القوميات الأخرى بأنهم يتحركون من خلال أجندة أجنبية تحاول النيل من وحدة الأراضي الإيرانية، وأن الأمن القومي الإيراني مستهدف من قبل كلا الجانبين، واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية مراراً من خلال أحداث كردستان وبلوشستان وخوزستان، الذي يطلق عليه العرب الأهواز أو الأحواز أو عربستان، اتهمتها بالتحريض لتفكك إيران جغرافياً.
التعليقات