الاحتجاجات في سجن "رومية" اللبناني تدخل يومها الثاني

غزة - دنيا الوطن
لليوم الثاني على التوالي، يواصل عدد من المساجين احتجاجاتهم في سجن روميه شمال شرق بيروت، الاحد 3-4-2011، للمطالبة باصلاحات معيشية وقضائية.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن "بعض السجناء لا يزالوا يعترضون على اوضاعهم، ويقومون بين الحين والآخر باحراق فرش". واضاف ان "القوى الامنية تجري حوارا مع هؤلاء السجناء من دون ان تكون تستعد لاقتحام السجن"، مشددا على ان "الامور تتجه نحو الهدوء".
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً، فجر اليوم الاحد، ذكرت فيه أن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود والنائب العام لدى محكمة التمييز سعيد ميرزا اجتمعا بعد منتصف الليل "للتداول في مطالب السجناء".
وذكر البيان ان القاضي ميرزا اكد انه "سيقوم بابلاغ سائر المراجع القضائية بوجوب التسريع في اجراءات التحقيق والمحاكمة (...) ومراجعة المحكمة المختصة بالنظر في طلبات تخفيض العقوبات للاسراع في بتها". كما سيكلف "النواب العامين في المحافظات بتفقد السجون ورفع تقارير بمطالب السجناء".
وقال المصدر الامني ان "وزارة الداخلية تقوم بتوزيع هذه المقررات على السجناء المتمردين".
وكانت وزارة الداخلية التي تشرف على السجون في لبنان اعلنت ان المساجين المتمردين "يطالبون بقانون عفو وبتدابير قضائية لخفض العقوبة، اضافة الى تحسين الوضع المعيشي في السجن".
وبدأ التمرد عندما "احتج سجين في مبنى الموقوفين في سجن روميه على مناقلات واجراءات تفتيش روتينية، فحصلت مشادة بينه وبين احد الضباط، ما لبثت ان تطورت الى اعمال شغب"، وفقا لمصدر امني. فقام عدد من السجناء بتحطيم نوافذ وابواب واحراق عدد من الفرش، وبدأوا يطالبون بقانون عفو.
وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في سجون لبنان التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات والعديد لحراستها. وتتركز المطالب اجمالا على خفض العقوبات وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين وتسريع المحاكمات، اذ يوجد الكثير من الموقوفين في السجن الذين ينتظرون سنوات قبل ان تبدأ محاكمتهم.
وسجن رومية معد اساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.
لليوم الثاني على التوالي، يواصل عدد من المساجين احتجاجاتهم في سجن روميه شمال شرق بيروت، الاحد 3-4-2011، للمطالبة باصلاحات معيشية وقضائية.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن "بعض السجناء لا يزالوا يعترضون على اوضاعهم، ويقومون بين الحين والآخر باحراق فرش". واضاف ان "القوى الامنية تجري حوارا مع هؤلاء السجناء من دون ان تكون تستعد لاقتحام السجن"، مشددا على ان "الامور تتجه نحو الهدوء".
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً، فجر اليوم الاحد، ذكرت فيه أن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود والنائب العام لدى محكمة التمييز سعيد ميرزا اجتمعا بعد منتصف الليل "للتداول في مطالب السجناء".
وذكر البيان ان القاضي ميرزا اكد انه "سيقوم بابلاغ سائر المراجع القضائية بوجوب التسريع في اجراءات التحقيق والمحاكمة (...) ومراجعة المحكمة المختصة بالنظر في طلبات تخفيض العقوبات للاسراع في بتها". كما سيكلف "النواب العامين في المحافظات بتفقد السجون ورفع تقارير بمطالب السجناء".
وقال المصدر الامني ان "وزارة الداخلية تقوم بتوزيع هذه المقررات على السجناء المتمردين".
وكانت وزارة الداخلية التي تشرف على السجون في لبنان اعلنت ان المساجين المتمردين "يطالبون بقانون عفو وبتدابير قضائية لخفض العقوبة، اضافة الى تحسين الوضع المعيشي في السجن".
وبدأ التمرد عندما "احتج سجين في مبنى الموقوفين في سجن روميه على مناقلات واجراءات تفتيش روتينية، فحصلت مشادة بينه وبين احد الضباط، ما لبثت ان تطورت الى اعمال شغب"، وفقا لمصدر امني. فقام عدد من السجناء بتحطيم نوافذ وابواب واحراق عدد من الفرش، وبدأوا يطالبون بقانون عفو.
وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في سجون لبنان التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات والعديد لحراستها. وتتركز المطالب اجمالا على خفض العقوبات وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين وتسريع المحاكمات، اذ يوجد الكثير من الموقوفين في السجن الذين ينتظرون سنوات قبل ان تبدأ محاكمتهم.
وسجن رومية معد اساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.
التعليقات