ناصر قنديل: ريبال الأسد ومأمون الحمصي يقيمان غرف أمنية في طرابلس بإشراف مباشر من الحريري ضد سوريا

غزة - دنيا الوطن
أكدّ النائب السابق ناصر قنديل خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم، في مكتبه في زقاق البلاط أن اللبنانيين هم أكثر العرب الذين يعنيهم ما يجري في سوريا، موضحاً ان هناك محاولات دولية واقليمية لتوظيف ما تشهده سورية على المستوى الداخلي للضغط على خياراتها الكبرى خصوصا من حركات المقاومة التي اذلت امريكا واسرائيل.
وسأل قنديل لماذا يكون الحدث السوري خارجياً بمقدار ما هو داخلي اكثر من اي حدث عربي اخر؟ لماذا لم تثر حمية الاعلام العربي والدولي اتجاه قوات الخليج التي ذهبت الى البحرين لقمع الانتفاضة؟
وأضاف قنديل" لذلك جرت دعوة كل المستفيدين الافتراضيين من تغيير موقع سوريا في الصراع مع الاحتلال الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة فيها الإسرائيلي و13 اذار اللبنانية"، وبرعاية عربية .
وفي معرض حديثه عن سيناريو مشاركة 13 اذار في العمل على احداث الفتنة في سوريا، توقف قنديل عند زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الى واشنطن في 13 كانون الثاني لتكون اثارة الفتن في سوريا اول مواضيع التداول، ليجتمع بعدها مستشاره هاني حمود بكل من مساعد مستشار الامن القومي الاميركي دان شابيرو في باريس بحضور كل من النائب مروان حمادة والسفير الاميركي السابق جيفري فيلتمان.
وشدد قنديل على أن شهر شباط خصص لتنظيم غرف العمليات ورسم الشعارات وتشكيل المنصات الاعلامية وتنظيم الجماعات الامنية وتسليحها، كاشفا انه اقيمت في طرابلس في فندق كواليتي حيث يقيم ريبال الاسد ومامون الحمصي غرفة العمليات الامنية التي يديرها احمد الحريري ويشرف عليها رئيس حكومة تصريف الاعمال بذريعة التحضير لحشود 14 اذار، موضحا ان المعلومات تؤكد انهم راهنوا ان الاحداث ستندلع في سوريا عشية 13 اذار ويكون في الاحتفال مفاجأة كما بشروا .
وسرد قنديل المؤامرة بالقول" جاؤوا بفريد الغادري الى بيروت ونصبوا فارس خشان في باريس منسقا مع المعارضات المقيمة في اوروبا، ورصدت موازنة المئة مليون دولار لشركة ايلي خوري لوضع خطة التغطية الاعلامية وجرى تامين مال من خارج الموازنة الحكومية بعد ما رفض وزير الاتصالات شربل نحاس التوقيع على سلفة مئة مليار ليرة ليرة لتأمين الاتصال المشفر مع اللاذقية ودرعا على أن يتولى موقع العربية في بيروت دور المنسق الاعلامي".
وذكر النائب السابق قنديل ان الحريري لم يترك مناسبة لاشعال الفتنة فقام بزيارات عربية واقليمية متعددة لتسويق نظرية الثورة في سوريا، مؤكدا أن الجهات المتآمرة لم تترك بابا فهددت رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان بخسارة الانتخابات في حزيران ، وهددت قطر والعديد من الدول.
وفي سياق متصل، نوه قنديل بحكمة الشعب السوري الذي قال كلمته وأسقط المؤامرات، مؤكدا أن الجميع أمام ساعة الحقيقة وفرصة اعادة النظر وتصويب البوصلة، مضيفا" ليس من تصادم بين الشعب والرئيس في سوريا كي يكون علينا الاختيار بل وحدة الشعب مع الرئيس حول خياري الاستقلال والاصلاح معا والنظام تتم صياغته في قلب هذه الوحدة".
وتوجه الى من يريد اسقاط الرئيس السوري" ليس النظام الذي يحمي الرئيس بل الشعب وان من يريد اسقاط الرئيس عليه ان يسقط الشعب في سوريا".
أكدّ النائب السابق ناصر قنديل خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم، في مكتبه في زقاق البلاط أن اللبنانيين هم أكثر العرب الذين يعنيهم ما يجري في سوريا، موضحاً ان هناك محاولات دولية واقليمية لتوظيف ما تشهده سورية على المستوى الداخلي للضغط على خياراتها الكبرى خصوصا من حركات المقاومة التي اذلت امريكا واسرائيل.
وسأل قنديل لماذا يكون الحدث السوري خارجياً بمقدار ما هو داخلي اكثر من اي حدث عربي اخر؟ لماذا لم تثر حمية الاعلام العربي والدولي اتجاه قوات الخليج التي ذهبت الى البحرين لقمع الانتفاضة؟
وأضاف قنديل" لذلك جرت دعوة كل المستفيدين الافتراضيين من تغيير موقع سوريا في الصراع مع الاحتلال الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة فيها الإسرائيلي و13 اذار اللبنانية"، وبرعاية عربية .
وفي معرض حديثه عن سيناريو مشاركة 13 اذار في العمل على احداث الفتنة في سوريا، توقف قنديل عند زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الى واشنطن في 13 كانون الثاني لتكون اثارة الفتن في سوريا اول مواضيع التداول، ليجتمع بعدها مستشاره هاني حمود بكل من مساعد مستشار الامن القومي الاميركي دان شابيرو في باريس بحضور كل من النائب مروان حمادة والسفير الاميركي السابق جيفري فيلتمان.
وشدد قنديل على أن شهر شباط خصص لتنظيم غرف العمليات ورسم الشعارات وتشكيل المنصات الاعلامية وتنظيم الجماعات الامنية وتسليحها، كاشفا انه اقيمت في طرابلس في فندق كواليتي حيث يقيم ريبال الاسد ومامون الحمصي غرفة العمليات الامنية التي يديرها احمد الحريري ويشرف عليها رئيس حكومة تصريف الاعمال بذريعة التحضير لحشود 14 اذار، موضحا ان المعلومات تؤكد انهم راهنوا ان الاحداث ستندلع في سوريا عشية 13 اذار ويكون في الاحتفال مفاجأة كما بشروا .
وسرد قنديل المؤامرة بالقول" جاؤوا بفريد الغادري الى بيروت ونصبوا فارس خشان في باريس منسقا مع المعارضات المقيمة في اوروبا، ورصدت موازنة المئة مليون دولار لشركة ايلي خوري لوضع خطة التغطية الاعلامية وجرى تامين مال من خارج الموازنة الحكومية بعد ما رفض وزير الاتصالات شربل نحاس التوقيع على سلفة مئة مليار ليرة ليرة لتأمين الاتصال المشفر مع اللاذقية ودرعا على أن يتولى موقع العربية في بيروت دور المنسق الاعلامي".
وذكر النائب السابق قنديل ان الحريري لم يترك مناسبة لاشعال الفتنة فقام بزيارات عربية واقليمية متعددة لتسويق نظرية الثورة في سوريا، مؤكدا أن الجهات المتآمرة لم تترك بابا فهددت رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان بخسارة الانتخابات في حزيران ، وهددت قطر والعديد من الدول.
وفي سياق متصل، نوه قنديل بحكمة الشعب السوري الذي قال كلمته وأسقط المؤامرات، مؤكدا أن الجميع أمام ساعة الحقيقة وفرصة اعادة النظر وتصويب البوصلة، مضيفا" ليس من تصادم بين الشعب والرئيس في سوريا كي يكون علينا الاختيار بل وحدة الشعب مع الرئيس حول خياري الاستقلال والاصلاح معا والنظام تتم صياغته في قلب هذه الوحدة".
وتوجه الى من يريد اسقاط الرئيس السوري" ليس النظام الذي يحمي الرئيس بل الشعب وان من يريد اسقاط الرئيس عليه ان يسقط الشعب في سوريا".
التعليقات