الديراوي: مصر تبحث فتح معبر رفح كلياً

غزة - دنيا الوطن
كشف مدير مركز الدراسات الفلسطينية إبراهيم الديراوي، عن وعود قدمتها المؤسسة الرسمية المصرية, للقيادي في حركة حماس د. محمود الزهار, خلال زيارته للقاهرة مؤخراً، بتذليل الصعوبات والتعقيدات على معبر رفح, والتي وضعها النظام المصري السابق.
 
وقال الديراوي والذي رافق وفد حماس طيلة زيارته للقاهرة, في تصريح لإذاعة صوت الأقصى: " إن الزهار حضر إلى القاهرة برؤية واضحة لحل مشاكل معبر رفح, مضيفاً:" ولكن د. الزهار نفسه, وجد أن لدى المؤسسة الرسمية المصرية, دراسات لكيفية التعامل مع ملف معبر رفح, وسوف تخرج نتائج هذه الدراسات إلى النور قريباً".
 
وألمح الديراوي إلى أن الحديث الرسمي المصري مع د. الزهار, يُوحي بإمكانية فتح معبر رفح بشكل كلي, وإزالة كافة التعقيدات فيما يتعلق بحركة المسافرين في كلا الاتجاهين.
 
وتابع قوله:" اخذ الزهار وعودا حقيقية من رأس الهرم المصري ممثلا بالمجلس العسكري والخارجية المصرية, بحل مشكلة معبر رفح". واصفا إياها بالوعود الحقيقية.
 
وأضاف أن حركة حماس احدث اختراقا سياسيا في كل القوى السياسية المصرية, وأن جاء الزهار برؤية واضحة لإنهاء مشاكل معبر رفح.
 
ويرى أن زيارة الزهار لكافة مؤسسات الدولة المصرية, تتجه في صورة ايجابية وصفحة جديدة في التعامل الرسمي المصري مع حركة حماس, واصفاً هذه العلاقة الجديدة بأنها من "منطلق شعبي بحت".
 
وفي هذا الصدد كشف عن لقاء بين الزهار وثوار 25 يناير, حيث أكد الثوار للزهار, أنهم متمسكون بإنهاء حصار غزة, وأعربوا عن استعدادهم زيارة غزة, مضيفاً:" المؤسسة الرسمية الآن في مصر, تتطابق مواقفها تجاه القضية الفلسطينية مع الموقف الشعبي".
 
وأضاف:" نحن مقبلون على تعامل شعبي حقيقي مع قطاع غزة (..), دعنا نتحدث أن هناك علاقة مختلفة بين مصر وقطاع غزة, بعد سقوط مبارك".
 
وشدد على أن العلاقة بعد الآن سوف تكون طبيعية وليس تعامل أمني, كما كان يتعامل جهاز أمن الدولة مع الفلسطينيين على معبر رفح.
 
وأشار إلى وهناك تطمينات من القوى المصرية لوفد حماس, حينما اجتمع مع حزب الوفد, وأكدوا له وقوفهم التام مع قطاع غزة.
 
وختم حديثه قائلاً:" دعنا نتحدث أن إعادة الاعمار في قطاع غزة ستنطلق من القاهرة وليس من أوروبا وأمريكا".